أديس أبابا- تاق برس- انتخب المؤتمر الاستثنائي لحركة العدل والمساوا اليوم الأربعاء، سليمان صندل حقار، رئيسًا للحركة بديلاً لجبريل إبراهيم.
وقال صندل في أول تصريحات بعد انتخابه، إن حركة العدل ستكون منفتحة على كل القوى السياسية عدا المؤتمر الوطني الذي فصل الجنوب وإرتكب جرائم الإبادة الجماعية.

وجدد رئيس حركة العدل والمساواة موقف حركته المحايد من الحرب وقال: سنعمل مع كل القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح لوقف الحرب وحماية المدنيين ، ودعا قيادات الجيش والدعم السريع لتحكيم صوت العمل ، وناشد السودانيين وكل القوى المدنية بالكف عن خطاب الكراهية والعنصرية وتعزيز السلم الاجتماعي لأن السودان يسع الجميع.

وكشف صندل عن أن المؤتمر الاستثنائي راجع قرار الحركة السابق بشأن تأييد مشاركتها في انقلاب 25 إكتوبر 2021 وأقر بالخطأ الذي ارتكبته الحركة جراء ذلك ومساهمتها في تقويض النظام الديمقراطي المدني.

وشدد سليمان بأن حركة العدل والمساواة لاتنتمي لليسار أو اليمين وتعمل من أجل المواطنة المتساوية وأكد أن الفساد تسبب في دمار السودان ، وطالب سكرتارية المؤتمر بأن تضمن مكافحة الفساد في البيان الختامي، وشكر رئيس العدل والمساواة أثيوبيا وتشاد ومصر.

واختتمت حركة العدل والمساواة مؤتمرها الاستثنائي باديس أبابا بعد يومين من المدولات تم فيها اجراء تعديلات على النظام الأساسي وورقة سياسية.

واتهم دكتور جبريل ابراهيم صندل وقيادات بالمكتب التنفيذي لحركته بأنها تجاوزت موقف الحركة بالحياد في الحرب الدائرة في السودان وإلتقت نائب قائد قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو بانجمينا .

ونفى القيادي بالحركة أحمد لسان تقد لقاءهم بدقلو وقال إنهم لبوا دعوة للرئيس التشادي محمد إدريس دبي في اطار جهود حكومته لتحقيق السلام في السودان وأن اللقاء تم بعد مغادرة جبريل ودقلو انجمينا.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: حرکة العدل والمساواة

إقرأ أيضاً:

«الدقير»: وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم خطوة إيجابية لتعزيز الحياد الإنساني

الدقير، شكر برنامج الغذاء العالمي واليونيسيف، وأشاد بدور غرفة طوارئ جنوب الحزام وكافة غرف الطوارئ الأخرى.

الخرطوم: التغيير

قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر يوسف الدقير، إن وصول قافلة شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى ولاية الخرطوم يمثل تطورًا إيجابيًا، مؤكدًا أن هذا التحرك يعكس ضرورة تحييد الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والخدمات عن معادلة الصراع المسلح، التزامًا بالمبادئ الإنسانية والأخلاقية.

وشكر الدقير برنامج الغذاء العالمي واليونيسيف، وأشاد بدور غرفة طوارئ جنوب الحزام وكافة غرف الطوارئ الأخرى، بالإضافة إلى الجهات التي ساهمت في تأمين وصول القافلة، بما في ذلك القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.

وأضاف: “نأمل أن يستمر التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين في كافة أنحاء السودان، بعيدًا عن أي استغلال سياسي أو عسكري”.

وأكد على أن الشعب السوداني يستحق السلام والكرامة والعيش بعيدًا عن الخوف والجوع والنزوح، مشددًا على ضرورة إنهاء الحرب الحالية بإرادة وطنية موحدة وصادقة تعيد البلاد إلى مسار البناء الوطني الشامل الذي يحقق حياة كريمة للجميع.

الوسومآثار الحرب في السودان المؤتمر السودانى المساعدات الإنسانية عمر يوسف الدقير

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: استمرار الحرب بغزة يؤدي لأزمة في القوى البشرية بالجيش
  • الجندي رئيسا لمدينة المحمودية.. حركة تغييرات رؤساء المراكز والمدن في البحيرة
  • هواجس الشرعية هل تعصف بمقترح تشكيل حكومة جديدة في السودان؟
  • «الدقير»: وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم خطوة إيجابية لتعزيز الحياد الإنساني
  • كم جيل نُضحي به لنواصل (حرب الكرامة)..؟!
  • رمطان لعمامرة: أمد الحرب في السودان طال لما لا يقل عن عشرين شهراً
  • انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة
  • تقسيم الوطن: حول ضرورة تطوير شعار الثورة ومناهضة الحرب
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير
  • القوّة المشتركة تعلن انضمام حركة مسلّحة يقودها عضو مجلس السيادة