سليمان صندل رئيساً لحركة العدل والمساواة بديلا لجبريل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أديس أبابا- تاق برس- انتخب المؤتمر الاستثنائي لحركة العدل والمساوا اليوم الأربعاء، سليمان صندل حقار، رئيسًا للحركة بديلاً لجبريل إبراهيم.
وقال صندل في أول تصريحات بعد انتخابه، إن حركة العدل ستكون منفتحة على كل القوى السياسية عدا المؤتمر الوطني الذي فصل الجنوب وإرتكب جرائم الإبادة الجماعية.
وجدد رئيس حركة العدل والمساواة موقف حركته المحايد من الحرب وقال: سنعمل مع كل القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح لوقف الحرب وحماية المدنيين ، ودعا قيادات الجيش والدعم السريع لتحكيم صوت العمل ، وناشد السودانيين وكل القوى المدنية بالكف عن خطاب الكراهية والعنصرية وتعزيز السلم الاجتماعي لأن السودان يسع الجميع.
وكشف صندل عن أن المؤتمر الاستثنائي راجع قرار الحركة السابق بشأن تأييد مشاركتها في انقلاب 25 إكتوبر 2021 وأقر بالخطأ الذي ارتكبته الحركة جراء ذلك ومساهمتها في تقويض النظام الديمقراطي المدني.
وشدد سليمان بأن حركة العدل والمساواة لاتنتمي لليسار أو اليمين وتعمل من أجل المواطنة المتساوية وأكد أن الفساد تسبب في دمار السودان ، وطالب سكرتارية المؤتمر بأن تضمن مكافحة الفساد في البيان الختامي، وشكر رئيس العدل والمساواة أثيوبيا وتشاد ومصر.
واختتمت حركة العدل والمساواة مؤتمرها الاستثنائي باديس أبابا بعد يومين من المدولات تم فيها اجراء تعديلات على النظام الأساسي وورقة سياسية.
واتهم دكتور جبريل ابراهيم صندل وقيادات بالمكتب التنفيذي لحركته بأنها تجاوزت موقف الحركة بالحياد في الحرب الدائرة في السودان وإلتقت نائب قائد قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو بانجمينا .
ونفى القيادي بالحركة أحمد لسان تقد لقاءهم بدقلو وقال إنهم لبوا دعوة للرئيس التشادي محمد إدريس دبي في اطار جهود حكومته لتحقيق السلام في السودان وأن اللقاء تم بعد مغادرة جبريل ودقلو انجمينا.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: حرکة العدل والمساواة
إقرأ أيضاً:
حركة المستقبل للإصلاح والتنمية: نشيد ونشكر دولة روسيا الاتحادية ودبلوماسيتها على وقفتها مع الشعب السوداني
قالت حركة المستقبل للإصلاح والتنمية بإننا نشيد ونشكر دولة روسيا الاتحادية ودبلوماسيتها على وقفتها مع الشعب السوداني وتضامنها مع وحدة وسيادة السودان. – ندعو الحكومة السودانية لأن تمضي بكل ثبات وبدون تردد نحو ترسيخ “تحالفات استراتيجية” مع الجهات التي تحترم سيادة الدول وإرادة الشعوب مثل روسيا والصين. – في مثل هذه القضايا لا نعرف الحياد بل ننحاز لكرامة الشعوب وإرادة الدول الساعية نحو كمال تحررها وسيادتها ونؤكد أن العمل الإنساني يحب أن يتحرر من التسييس والأجندة. الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب