أوكرانيا وكندا تبحثان تدريب الجيش الأوكراني وتشغيل ممر الحبوب في البحر الأسود
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بحث نائب مدير مكتب رئيس أوكرانيا أندري سيبيها مع ممثلي البرلمان الكندي الأوضاع في ساحة المعركة وتدريب الجيش الأوكراني وتشغيل ممر الحبوب في البحر الأسود.
حضر الاجتماع نائب رئيس اللجنة الدائمة للدفاع الوطني بمجلس العموم الكندي جيمس بيزان وعضو اللجنة بات كيلي، اللذين يقومان بزيارة لأوكرانيا، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية نقلا عن مكتب الرئيس الأوكراني.
وأشاد سيبيها - خلال الاجتماع - بدعم كندا والبرلمان الكندي لأوكرانيا في الوقت الراهن، معربا عن امتنانه لحكومة وشعب كندا للمساعدة الشاملة للشعب الأوكراني، وخاصة المساعدة الدفاعية والمالية في مواجهة العملية العسكرية الروسية.
وأطلع نائب رئيس مكتب رئيس أوكرانيا المسؤولين الكنديين على الوضع في ساحة المعركة وشدد على أهمية تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا قبل فترة الشتاء، وتحديدًا لحماية البنية التحتية للطاقة في البلاد، فضلًا عن زيادة وتسريع إمدادات الأسلحة لأوكرانيا.
وذكر سيبيها أن مشاركة كندا النشطة في تدريب الجنود الأوكرانيين أمر في غاية الأهمية، وأعرب عن أمله في أن يساهم الجانب الكندي أيضًا في تدريب الطيارين الأوكرانيين في المستقبل.
وبحث الطرفان أيضا قضايا الأمن الغذائي وأهمية ضمان التشغيل دون انقطاع لممر الحبوب في البحر الأسود.
وأكد البرلمانيون الكنديون مواصلة الدعم الثابت لأوكرانيا من كل من الائتلاف الحاكم وقوى المعارضة الكندية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا البرلمان الكندي البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقة
ركزت صحف ومواقع عالمية على المأزق الذي يواجه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وعجزه عن تفكيك قدرات المقاومة، وعلى استمرار معاناة النازحين خاصة في ظل توقف إسرائيل عن الحديث عن المناطق الآمنة.
فقد كتبت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن القتال المتواصل في غزة يظل تحديا معقدا بالنسبة إلى الجيش الإسرائيلي، ويظهر أن تفكيك قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يظل هدفا غير واقعي، "فشبكة الأنفاق وحدها متشعبة بطريقة يصعب حصرها ومنع حماس من الاستفادة منها".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هذه هي التنازلات الكبرى التي يطلبها ترامب وبوتين من أوكرانياlist 2 of 2المحكمة العليا في إسرائيل أبقت بعضا من إفادة رئيس الشاباك طي الكتمانend of listوتضيف الصحيفة أن الأشهر الماضية أظهرت قدرة لدى حماس على تجميع صفوفها، وتبيّن أن عملية الجيش أشبه بمحاولة إفراغ البحر من الماء بملعقة.
وأشار تقرير في "غارديان" البريطانية إلى أن إسرائيل توقفت بهدوء عن الحديث عن مناطق آمنة في غزة، مما أثار قلق منظمات إغاثية من أن الوضع بات أكثر خطورة على حياة النازحين الباحثين عن أمان.
ونبّه التقرير إلى أن المناطق الإنسانية التي حددها الجيش في وقت سابق على خرائط نشرها عبر الإنترنت اختفت منذ انهيار وقف إطلاق النار، وعلى الرغم من أنها لم تكن آمنة فإنها كانت معلومة لدى سكان غزة وعمال الإغاثة، وفق الصحيفة.
وتحدثت صحيفة "لوموند" الفرنسية على السلطة الفلسطينية وقالت إنها في موقف لا تحسد عليه، "فبينما تتراجع مصداقيتها في ظل حرب مستمرة على غزة، تعيش حالة من الجمود والعجز مع عدم قدرتها على تقديم بديل لحكم حماس في غزة".
إعلانوتتعرض السلطة الفلسطينية -وفقا للصحيفة- لانتقادات متزايدة بسبب عمليات أمنية تنفذها إما بتعاون مباشر أو غير مباشر مع إسرائيل، وتمر بأزمة مالية خانقة تتزامن مع توتر متصاعد على جبهات مختلفة.
خطر على الأمن القوميأما صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية فنشرت مقالا تحدث عن الصراعات الداخلية في إسرائيل، جاء فيه أن جميع من شغلوا مناصب مهمة في المؤسسات الأمنية الإسرائيلية يدركون أن اتهامات رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تحيد عن الواقع.
وأضاف أن الإسرائيليين "مطلعون على حقيقة أن نتنياهو يمثل خطرا على الأمن القومي لذا يتعين عليهم دعم رئيس الشاباك والدفع في الاتجاه الذي يدعو له أملا في أن تتخذ المحكمة الخطوة الصحيحة".
وقدّم رونين بار في وقت سابق إفادة للمحكمة العليا في إسرائيل يدين فيها نتنياهو الذي قرر إقالته في مارس/آذار الماضي، وكشف أنه طلب منه تفعيل أدوات لعرقلة الاحتجاجات ضده، كما طلب منه تقديم رأي أمني لمنع مثوله (نتنياهو) أمام المحكمة.
وفي موضوع آخر، سلط مقال في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الضوء على الزيارة المرتقبة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للولايات المتحدة، واعتبرها تحولا جذريا عن سياسة الرئيس الأميركي السابق جوزيف بايدن.
وذكر المقال أن الرئيس دونالد ترامب سيفطن متأخرا لحقيقة أن وجود بن غفير في واشنطن يتناقض مع أهداف السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن بن غفير يعارض كثيرا من طموحات الإدارة الأميركية بالمنطقة وفي مقدمتها التوصل إلى صفقة أسرى.