التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق المرحلة 22 من قوافل «ستر وعافية» بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اليوم الأربعاء، المرحلة الثانية والعشرين من قوافل «ستر وعافية» لأهالي قرية برج مغيزل وتوابعها بمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وذلك بمشاركة 18 كيانا من كيانات التحالف، لتقديم خدماتها لأكثر من 30 ألف مستفيد.
حزمة متنوعة من الخدماتوتقدم القافلة حزمة متنوعة من الخدمات للمواطنين، تشمل قافلة طبية تضم عديد من التخصصات (باطنة – جلدية – نساء – أسنان – رمد – أطفال – أنف وأذن)، للكشف والعلاج والمتابعة وقياس النظارات الطبية والضغط والسكر، وكذلك تركيب أجهزة تعويضية وحملات توعوية بكارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم، إضافة إلي الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية بالقدم الصحيح وكذلك خدمات تنظيم الاسرة والتوعية بالصحة الانجابية.
وتتضمن القافلة أيضاً حملة طرق الأبواب لتوزيع مواد غذائية ولحوم ووجبات ساخنة ضمن مبادرة خيرك سابق للتحالف من مؤسسات التحالف، بجانب إقامة كرنفال للأطفال ومسرح للعرائس ومعرض ملابس وفصول إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك، وتوزيع شنط وأدوات مدرسية وغيرها من الأنشطة.
كما تهتم القافلة بشق التمكين الاقتصادي المتمثل في تمويل بعض المشروعات، والمساعدة في إقامة مشروعات أخرى، فضلا عن المساعدة في فك كرب عدد من الغارمين والغارمات، ونشر ثقافة التطوع من خلال برامج غير النمطية لتدريب ودمج المتطوعين في الأنشطة التي يتم تنفيذها ضمن حملة الفريق الوطني للتطوع.
وشارك في القافلة 18 كيانا من كيانات التحالف، وهي (جمعية مصطفى محمود - مؤسسة مصر الخير - جمعية جمال الجارحي للتنمية المجتمعية - مؤسسة أبو العينين الخيرية - مؤسسة العربي لتنمية المجتمع - مؤسسة صناع الخير للتنمية - مؤسسة صناع الحياة مصر - بنك الطعام المصري - جمعية الأورمان - جمعية رسالة - مؤسسة راعي مصر للتنمية - الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية - مؤسسة بهية - بنك الشفاء المصري – حياة كريمة – أسقفية الخدمات – الصديقية – نبيل الكاتب الخيرية لتنمية المجتمع – حياة كريمة)، وذلك بمشاركة أكثر من 3000 متطوع وموظف وتنفيذي.
يُذكر أن التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي انطلق في شهر مارس لعام 2022، بمشاركة وعضوية كبرى مؤسسات العمل الأهلى والتنموي في مصر، حيث يضم 34 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانات خدمية وتنموية، بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا ومساندة الحكومة في تخفيف الأعباء عن المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك الطعام التحالف الوطني صناع الخير
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: النيابة العامة الاتحادية نموذج للعمل الوطني المشرّف
جسّدت قيم العدالة ورسّخت مكانة القانون كمرتكز لبناء دولة الإمارات
كانت سنداً لدولة الإمارات والمجتمع في حماية الحقوق وصون الحريات
العدالة ليست نظاماً قانونياً فحسب.. بل مسؤولية وطنية وثقافة مجتمعية
ندعم تطوير عمل النيابة الاتحادية بتسخير الإمكانات واستقطاب الكفاءات
خمسون عاماً من العطاء القانوني ليست خاتمة المطاف بل بداية طموحة
احتفلت النيابة العامة الاتحادية بمرور خمسين عاماً على تأسيسها، وذلك تتويجاً لعقود من العمل القضائي الوطني المتواصل نحو ترسيخ العدالة وسيادة القانون في دولة الإمارات.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن النيابة العامة الاتحادية كانت على مدى العقود الخمسة الماضية نموذجاً للعمل الوطني المشرّف، الذي جسّد قيم العدالة، ورسّخ مكانة القانون كمرتكز أساسي في بناء دولة الإمارات.
وأضاف سموه: «مثّلت النيابة العامة عنواناً للعدالة، وسنداً للدولة والمجتمع في حماية الحقوق وصون الحريات، من خلال منظومة قضائية متطوّرة ورجال قانون حملوا الأمانة بكفاءة وإخلاص».
وأشار إلى أن العدالة ليست نظاماً قانونياً فحسب، بل مسؤولية وطنية وثقافة مجتمعية تنهض بها المؤسسات وتعكس رُقي الدول وتحضّرها، مؤكداً أن سيادة القانون لا تكتمل إلا عندما يشعر بها كل فرد في حياته اليومية، ويجد فيها الإنصاف والحماية والكرامة.
ونوّه سموه إلى أن ما تحقق في مسيرة النيابة العامة هو ثمرة لرؤية قيادية واضحة، وجهود وطنية متواصلة، أسست لمنظومة قضائية رائدة تواكب المتغيرات وتؤمن بأن العدالة يجب أن تكون سريعة وشاملة وإنسانية، مشدداً على أن العدالة تمثل حجر الأساس في بناء الثقة بين المواطن والدولة.
وقال سموه: «نؤكد دعمنا المستمر لتطوير عمل النيابة العامة الاتحادية من خلال تسخير الإمكانات، وتبني الحلول التقنية، واستقطاب الكفاءات، بما يرسّخ ريادة الدولة في العدالة وسيادة القانون».
وثمّن سمو الشيخ منصور بن زايد جهود كوادر النيابة العامة، ودعاهم إلى مواصلة رسالتهم السامية التي تمسّ حياة الناس، وتسهم في استقرار الوطن وصون مكتسباته، مؤكداً أن خمسين عاماً من العطاء القانوني ليست خاتمة المطاف، بل بداية لمرحلة أكثر طموحاً وتأثيراً.
وقد شهد الاحتفال استعراضاً للمسيرة المؤسسية والقضائية للنيابة العامة، التي كرّست على مدى خمسة عقود دورها المحوري في حماية الحقوق وصون الحريات، وتعزيز ثقة المجتمع بمنظومة القضاء، مستندة إلى كفاءات وطنية عالية، وأنظمة متطورة، وأدوات قانونية فعالة.
كما سلطت المناسبة الضوء على التطور النوعي الذي شهدته النيابة العامة الاتحادية، لا سيما في التحديث الرقمي والتقني لمنظومة العدالة الجنائية، بما يتماشى مع تطلعات الدولة نحو التميز المؤسسي والريادة القانونية عالمياً.