ليبيا – وصف رئيس تجمع تكنوقراط ليبيا أشرف بلها، إن لقاء نجلاء المنقوش بوزير خارجية اسرائيل لقاء غير مبرر ووسائل الإعلام الصهيونية تؤكد أن اللقاء مرتب واستغرق ساعتين وتم التطرق لمواضيع خطيرة كالتطبيع وملف عوده ما يسمى “اليهود الليبيين” لليبيا وعادة في اللقاءات الدولية يحدث تقارب بين وفود دول ربما بينها عداء أو علاقات مقطوعة وفي هذه الظروف عادة تتحاشى الوفود الحديث مع الوفد الصهيوني باعتباره خاضع لمقاطعة رسميه وشعبية في بلد ذلك الوفد.

بلها قال خلال تصريح لقناة “فبراير” الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إن كان اللقاء صدفه كما تؤكد خارجية الدبيبة كان عليها تفادي اللقاء والحديث مع المسؤول الإسرائيلي بالتالي الأمر غير مبرر وخطوة خاطئة وأساليب معالجتها بدأت ويجب أن يكون هناك محاسبه للخطوات وأن تأخذ بالاعتبار مستقبلاً مثل هذه التصرفات لدى المسؤولين.

وأكد أن الخارجية مطلوب منها تقوية أدائها الديبلوماسي لتتجنب هذه المواقف بالأخص في ضوء التداخل الكبير الذي يحدث في العالم.

وتابع: “وزارة الخارجية في أي حكومة تعتبر من أهم الوزارات، وهناك قضايا وأعتقد أن كل حكومة في العالم تعرف خصوصيات الشعب الذي تحكمه ومن خصوصيات الليبيين العداء للدولة الصهيونية التي تغتصب الأراضي الفلسطينية، ردة الفعل الشعبيه أمر طبيعي جدًا وفكرة التطبيع مع الكيان الصهيوني مرفوض لأن الكيان لا يقبل التنازل للحقوق العربية والإسلامية وهناك دول كمصر تربطها اتفاقية سلام مع إسرائيل ومع ذلك يؤكد حتى الحاخامات اليهود العداء الموجود لدى المصريين لليهود لا يوجد بأي مكان في العالم وعند الليبيين وتونس والجزائر والكثير من الدول العربية”.

كما شدد أنه على الحكومات أن تعكس مواقف شعوبها وأن تكون مرآة تعبر عن الوجه الحقيقي للشعب ومن هنا إقالة المنقوش وزيارة السفارة الفلسطينية تأتي كخطوة مهمة لتضميد الجرح الذي حصل ويعتبر غير متوقع من الشعب الليبي، منوهاً إلى أن هذه الزيارة للسفارة الفلسطينية خطوة صحيحة ويجب محاسبة المنقوش على ما قامت به.

بلها علق بشأن كشف “الجانب الصهيوني” عن اللقاء معتبراً أن الخبث الصهيوني يتجاوز هذا الحد من التحليل والكشف عن اللقاء على مستوى الجبهة الداخلية الإسرائيلية التي تعاني من انقسام شديد بين اليمين الإسرائيلي الصهيوني المتطرف وقوة أخرى يسارية يتباهى به الوزير المتطرف كوهين ويخاطب المستوطنين الصهاينة المتطرفين الذين أتوا بالحكومة للسلطة ويثبت لهم أن وعودهم قد تحققت وأراد احراج الشعب الليبي.

وأعتقد أن هذه الخطوة ستمر في ليبيا ولن يكون لها ارتدادات ولكن ردة فعل الشارع الليبي ستعطي رسالة للصهاينة أن الساحة الليبية مستبعدة إن أرادوا التطبيع بحسب قوله.

وtي الختام قال: “عندما كان الشباب في الشوارع شعرنا أنه بالفعل لدينا جيل حي يمكن التعويل عليه، وجيل قومي يتمسك بالمبادئ ويحترم التضحيات التي قدمها أجداده وهذا مبشر”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المؤتمر وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني على الحديدة

الثورة نت/..
أدان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، العدوان الصهيوني بعدة غارات على خزانات النفط في ميناء رأس عيسى، ومناطق قريبة من ميناء الحديدة.
واعتبر المؤتمر وحلفاؤه في بيان قيام العدو الصهيوني وبمساعدة أمريكية بريطانية باستهداف محطة كهرباء الحالي اعتداءً على الحياة المدنية العامة يهدف للإضرار بمقدرات الشعب اليمني وانتهاك سيادة واستقلال اليمن، ومحاولة يائسة لإثناء الشعب اليمني عن مواقفه المبدئية والثابتة بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ومواجهة حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الصهاينة بحق سكان غزة.
ودعا البيان الشعب اليمني وقواه السياسية الشريفة إلى التوحد ومزيد من اليقظة والعمل على تماسك الجبهة الداخلية بشكل أقوى لمواجهة العدوان الصهيوني، مؤكداً أن الشعب اليمني كان وسيظل في مقدمة الصفوف للدفاع عن قضية الأمة حتى يحرر الشعب الفلسطيني أرضه ويقرر مصيره بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وجدد المؤتمر وحلفاؤه دعمهم وتأييدهم لأي خطوات تتخذها القيادة والقوات المسلحة اليمنية للرد على العدوان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة: أبارك الخطوات الإيجابية التي صححت الوضع بمصرف ليبيا المركزي
  • المؤتمر وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني على الحديدة
  • المؤتمر يدين العدوان الصهيوني على الحديدة
  • بالتعاون مع النيابة، أجهزة الأمن في تعز تضبط مصنعًا للخمور وتعتقل تاجرًا مطلوبًا
  • هزيمة حزب الشعب الذي يقوده المستشار النمساوي
  • حمزة لـ”الليبيين”: القضاء والنيابة العامة هما الملاذ الأخير فكونوا سنداً لهما
  • شاهد/الموقف الذي جعل السيد حسن نصرالله يبكي اثناء خطابه
  • الخارجية: إن الكيان الصهيوني يؤكد من خلال هذا العدوان الدنيء – مرة أخرى – على سمات الغدر والجبن والإرهاب التي نشأ عليها، وانتفاء أي قيم أخلاقية لديه، وهمجية واستهتار بكل المعايير والقوانين الدولية
  • بلحاج: تغيير المبعوث الأممي الحالي خطوة مهمة وأساسية نحو الحل السياسي في ليبيا
  • الجديد: لا يمكن للمصرف المركزي إرضاء الشعب وإعطائه الدولار بالسعر الذي يريده