لماذا أمر بوتين بتحريك يخته الفاخر قبل أسابيع من حربه على أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وجّه أوامر بتحريك يخته الفاخر الذي تبلغ قيمته 100 مليون دولار من حوض بناء سفن ألماني إلى روسيا قبل أسابيع من غزو بلاده لأوكرانيا.
وأوضح التقرير، أنه "قبل غزو روسيا لأوكرانيا، أمر بوتين بنقل اليخت الفاخر الذي يبلغ طوله 82 مترا، والمسمى "غراس فل" أو "الحوت القاتل" من حوض بناء السفن في مدينة هامبورغ الألمانية، حيث كان يخضع لعملية تجديد بقيمة 32 مليون دولار".
وكانت منظمة روسية لمكافحة الفساد، ومؤسسها زعيم المعارضة المسجون، أليكسي نافالني، قد قالت إن الأمر تم بحلول 1 شباط/ فبراير 2022.
ويتكون "اليخت الفاخر" من ثلاثة طوابق بأجنحة يمكنها استيعاب ما يصل إلى 12 ضيفا و14 من أفراد الطاقم، ويضم مسبحا داخليا بطول 15 مترا يمكن تحويله إلى حلبة رقص، ومهبط للطائرات العمودية، وصالة ألعاب رياضية.
وأضافت أنه في 7 شباط/ فبراير العام الماضي، أظهرت الصور اليخت أثناء سحبه من هامبورغ، في طريقه إلى منطقة كالينينغراد الروسية، وبعد وذلك قبل 15 يوما فقط، من الغزو الروسي لأوكرانيا، حسب رسائل بريد إلكتروني مسربة نشرتها المنظمة".
وأضافت: "تم الكشف عن رسائل البريد الإلكتروني في تقرير أعدته الصحفية الاستقصائية الروسية، التي تقود مؤسسة مكافحة الفساد، ماريا بيفتشيخ"، موضحة أن "نصف البلاد مجبرة على جمع الأموال لشراء الملابس الداخلية والجوارب للجنود المعبئين، في حين أن الشخص الذي أطلق العنان لهذه الحرب ينفق ثلاثة مليارات روبل فقط على إصلاحات وشراء يخته".
من جهته، أكد موقع "فوربس" أنه "بعد عودة اليخت إلى كالينينغراد، فقد شوهدت في تشرين الأول/ أكتوبر 2022 وهو يبحر عبر بحر البلطيق، برفقة سفينة مسلحة تابعة لخفر السواحل الروسي، ويعتقد أنه كان في طريقه إلى سان بطرسبرغ".
تجدر الإشارة إلى أن "الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضت عقوبات على الأصول المملوكة لروسيا في الخارج، وتمت مصادرة العشرات من اليخوت الفاخرة المملوكة للأوليغارشية في جميع أنحاء العالم"، وإنه "بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، تم احتجاز بوتين الفاخر الأكبر، شهرزاد الذي تبلغ قيمته 700 مليون دولار، في ميناء مارينا دي كارارا الايطالي، حيث كان يخضع للإصلاحات".
إلى ذلك، فإنه وفق وزارة الخزانة الأمريكية، فإن اسم بوتين يرتبط أيضا بيخت فاخر أصغر يسمى أولمبيا، تبلغ قيمته 22 مليون دولار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة بوتين روسيا إيطاليا روسيا بوتين اوكرانيا صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يبيّن لـCNN
(CNN)—عقّب القائد الأعلى الأسبق لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، الجنرال ويسلي كلارك، على استخدام روسيا لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت ضد أوكرانيا وكيف يمكن للولايات المتحدة الأمريكية إقناع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أنه لا يستطيع الفوز بالحرب في أوكرانيا.
جاء ذلك بمقابلة لكلارك مع CNN حيث قال: "يتعين علينا أن نوفر لأوكرانيا الوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، ويتعين علينا اتخاذ التدابير الدبلوماسية التي تظهر تصميماً أكبر من جانب الغرب، ودعوة أوكرانيا للانضمام إلى عضوية حلف شمال الأطلسي سوف تكون وسيلة جيدة للبدء".
القائد الأعلى الأسبق لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، الجنرال ويسلي كلارك خلال مقابلة CNNوتابع: "يمكن أن يحدث ذلك بمجرد موافقة جميع الدول على القيام بذلك، إنها حقًا مسألة تتعلق بالقيادة الأمريكية، ولم ترغب الولايات المتحدة في القيام بذلك لأننا لم نرغب، في حشر روسيا في الزاوية والصراع معها بشكل مباشر.. لكنني أعتقد أنه بعد عامين ونصف، من الواضح أن السيد بوتين عازم جدًا على الحصول على ما يريد".
وأضاف: "نحن يجب أن نكون مصممين جدًا على عدم السماح له (بوتين) بالحصول عليها، وهكذا، رغم تصريحات الرئيس بايدن بأنه لا يريد المواجهة، انظر، في بعض الأحيان ستواجه مواجهة سواء كنت تريدها أم لا، ويبدو أن السيد بوتين يريد ذلك، ويعتقد أن لديه التفوق النووي".
واستطرد كلارك قائلا: "الآن الأمر يشبه عكس أزمة الصواريخ الكوبية، في أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، اعتقد خروتشوف أنه قادر على إخراج الولايات المتحدة من أوروبا عن طريق وضع صواريخ في كوبا، لكنه واجه بعد ذلك حقيقة أن الولايات المتحدة تتمتع بالتفوق النووي الاستراتيجي، فتراجع، وفي هذه الحالة يعتقد بوتين أن لديه تفوقاً نووياً استراتيجياً، هذا ما يقوله، بل وكان لدينا متحدث باسم البنتاغون، أو أي شخص مرتبط بالبنتاغون، يقول بالأمس، حسنًا، لا يمكننا مضاهاة المواد النووية الروسية.. لذلك، هذا وقت حساس حقًا، أعتقد أننا قادرون على مجاراة روسيا، أعتقد أن الردع الأميركي لا يزال قوياً، لكنه سيتطلب قيادة قوية من الرئيس والرئيس المنتخب".