أتابع باهتمام خاص ما يحدث بالنيجر حيث عشت فيها 17 يومًا من أفضل أيامى، وعلى أرضها تجسد دور مصر فى افريقيا قارتنا الغالية وعمقنا الجغرافى.. كانت تجربة غنية جدًا بالنسبة لى وسأعرضها إن شاء الله.
واهتمامى بأفريقيا يأتى من تاريخنا، كان أول برتوكول تجارى مع افريقيا أقامته أمنا الملكة حتسبسوت حيث ذهبت بالقمح المصرى للصومال بأول برتوكول تجارى فى تاريخ البشر وجلبت التوابل والمكسرات.
إنها مصر التاريخ والأديان والأنبياء وفجر الضمير.. وما رأيته بالنيجر يسعد كل مصرى وعربى ومسلم وإن كنت أرى أن للحديث عنها مدخلا وهو الحديث عن مصر وتنشئة أجيالها لتواصل العطاء الافريقى وتُحدث مصر بقيادتها التواصل الحضارى.
وكم أسعد عندما أزور دولة افريقية أو بقعة بالمحافظات الخمس الحدودية.. مطروح وشمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر والوادى الجديد.. بها الكنوز والأسرار والآثار وأهل السكينة والطمأنينة والهدوء والآن بعد الاتجاه لتنمية هذه المحافظات أشكر الله كثيرًا وأدعوه لمزيد من التقدم لهذه البقاع التى ادخرها ربنا لنا حماية من زمن الجوع والأعاصير والزلازل كفانا الله شرها.
عندما يتحقق بعض أحلامى وكتاباتى وسنوات عمرى كم هى يا رب السعادة التى تغمرنى بها والرضا بأنك القادر القدير المقتدر.. هل كنت أتخيل أن ما أطالب به وبح صوتى وكاد يجف قلمى عن تحقيقه منذ عام 1981 وحتى الآن يتحقق منه أى أمل؟
يا رب مزيدًا من كرمك لمصر وشعبها وقادتها وشرطتها وجيشها فهو الشعب الوحيد الذى أقام على نيلها الحضارات وأسس العلوم والفنون بينما الدول الأخرى التى تشاركنا النيل أقامت الحروب وألمت بها الخسائر لأنها لم تكن تمتلك جيش "أحمس وتحتمس"، والذى قام بتقسيم النيل وحقن الخلافات وحمى الحضارات والمزروعات والآثار، إنها مصر التى أدعو علماء التربية والتعليم والصحة وكل من يملك قدرة على العطاء أن يدرس كل طفل تاريخ مصر القديمة وكلنا نستخدم «مصر الفرعونية» ولا أدرى لماذا؟ وهل الاحتلال سبب هذا المفهوم؟ إن فرعون لم يكن مصريًا.. نحن قدماء المصريين وكنا قبل فرعون وبعده وإلى ما شاء الله.
أدعو الله أن يفوز د. خالد العنانى وزير السياحة والآثار سابقًا والعالم الجليل بمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» للفترة من 2025 إلى 2049.. وهنا سوف أكتب دور مصر فى افريقيا والنيجر خاصة أن الاعلام كله والصحافة مرئية ومسموعة الآن وكل مصرى مطالب بدعم د. خالد العنانى لأن كتبه علمتنا الكثير ويكفيه كتاب «ملكات مصر» لابد من «أجندة» تدعمه بكل قرية ونجع ومدينة وممثل ثقافى دائم وأن نستفيد منه فى تنشئة وتعليم الأجيال الجديدة والحالية والقادمة على تاريخ مصر وقيادتها للعالم وثقافتها وما تتعرض له من أخطار منذ بدء الخليقة.. إنه يملك أدوات صناعة الأجيال بالتاريخ والأصالة.. لا بالمال والتملك وضياع العقل والجهل.. ومازال مطلبى يجرى كنهر النيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب يريد بالنيجر مصر أفريقيا
إقرأ أيضاً:
بحضور وزيري السياحة والآثار والطيران المدني.." إير كايرو تحتفل بمرور أكثر من 20 عامًا على تأسيسها
شهد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، فعاليات الاحتفال السنوي الذي نظمته شركة "إير كايرو" بمناسبة مرور أكثر من عشرين عامًا على تأسيسها، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارتين وقطاع الطيران المدني، ومسؤولي الشركة ووكلاء السياحة والسفر، وممثلي شركات السياحة، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء في مجالي السياحة والطيران.
وبهذه المناسبة ألقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار كلمة قصيرة أعرب خلالها عن سعادته بالمشاركة في احتفال شركة "إير كايرو"، بمرور أكثر من عشرين عامًا على تأسيسها، موجهًا خالص التهنئة لكافة العاملين بالشركة، والذين تربطه بهم علاقات صداقة وأخوّة راسخة منذ كان يتولى رئاسة مجلس إدارة هذه المؤسسة العريقة.
وأكد السيد الوزير علي أن “إير كايرو” استطاعت، على مدار العقدين الماضيين، أن ترسم لنفسها مسارًا متميزًا في صناعة الطيران، محققة سلسلة من النجاحات الملموسة التي جعلت منها نموذجًا يحتذى به في الكفاءة والالتزام، مشيرًا إلى ما شهدته الشركة من تطورات ملحوظة، سواء من حيث التوسع في أسطول الطائرات، أو في مجال التحول الرقمي، وهي إنجازات ما كانت لتتحقق لولا تفاني وإخلاص العاملين بها، وحرصهم الدائم على التميز وتحقيق الأفضل.
وأشار السيد شريف فتحي إلى الجهود المشتركة بين وزارتي السياحة والآثار والطيران المدني، لتحقيق رؤية وطنية شاملة تُعزز من تنشيط حركة السياحية الوافدة إلى مختلف المقاصد المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي تلعبه شركة “آير كايرو” في هذه الرؤية من خلال فتح خطوط جوية جديدة إلى الأسواق المستهدفة، مما يسهم في تعزيز تنافسية القطاع السياحي المصري وزيادة قدرته على جذب مزيد من السائحين.
وأكد السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، على أهمية التنسيق الكامل بين وزارتي السياحة والطيران المدني، مشيرًا إلى وجود جهود مشتركة تهدف إلى تحقيق رؤية وطنية شاملة تُعزز من تنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى مختلف المقاصد المصرية.
وأضاف أن "إير كايرو" تلعب دورًا محوريًا في هذه الرؤية من خلال فتح خطوط جوية جديدة إلى الأسواق المستهدفة، مما يعزز من تنافسية القطاع السياحي المصري وقدرته على جذب مزيد من السائحين.
واختتم الوزير كلمته بتمنياته القلبية بالمزيد من النجاحات والازدهار لشركة “إير كايرو”، قيادةً وعاملين، مؤكدًا على ثقته في قدرتها على مواصلة مسيرتها الريادية خلال السنوات القادمة.
وفي كلمته خلال الفعالية، أعرب الدكتور سامح الحفني عن اعتزازه وتقديره لما حققته "إير كايرو" من نجاحات ملموسة على مدار أكثر من عقدين، مؤكدًا أن الشركة "تُعد نموذجًا وطنيًا ناجحًا في قطاع الطيران المدني، برؤية طموحة وإنجازات واضحة".
وأشار إلى أن "إير كايرو استطاعت أن تُرسخ مكانتها بفضل كفاءتها التشغيلية ونموها المتوازن، إلى جانب استراتيجيتها المتكاملة التي تتماشى مع رؤية وزارة الطيران المدني، وتتكامل مع جهود الناقل الوطني مصر للطيران لتعزيز الربط بين الشعوب وتحقيق التواصل مع العالم، بما يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني".
وأضاف الحفني أن "الشركة تمضي بخطى واثقة نحو التوسع الإقليمي والدولي من خلال فتح وجهات جديدة في أوروبا وآسيا وإفريقيا، وتبني أحدث تقنيات الحجز الرقمي والدفع الإلكتروني، بما يعزز من تجربة السفر ويضعها في مصاف شركات الطيران الاقتصادي الرائدة في المنطقة".
ومن جانبه صرح الطيار أحمد شنن، رئيس مجلس إدارة شركة "إير كايرو"، قائلًا: "عام 2024 كان عامًا مليئًا بالتحديات والإنجازات؛ تجاوزنا خلاله حاجز الخمسة ملايين راكب، ونفذنا أكثر من 42 ألف رحلة، مع نسبة امتلاء مقاعد بلغت 78.3%. هذه النتائج تؤكد التزامنا المتواصل بمعايير الجودة والاحترافية"؛ مشيرًا إلى أن الشركة تستهدف الوصول إلى 40 طائرة بنهاية هذا العام، مع التوسع نحو وجهات جديدة، إلى جانب مواصلة الاستثمار في التحول الرقمي، وتطوير الموارد البشرية والبنية التحتية، كما أكد " شنن" على أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق دون "الدعم المستمر من وزارتي الطيران المدني والسياحة، والشراكة المثمرة مع وكلاء السياحة والسفر، الذين يمثلون دعامة أساسية في نجاحنا".
وتضمنت الاحتفالية عرض لفيلم وثائقي استعرض من خلاله أبرز محطات تطور شركة "إير كايرو" منذ تسيير أولى رحلاتها عام 2003، موثقًا رحلتها نحو التحول إلى واحدة من أبرز شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة.
كما تم تكريم خمسة من وكلاء السياحة والسفر الأكثر تحقيقًا للمبيعات في السوق المحلي، بالإضافة إلى تكريم عدد من مسؤولي القطاعات المختلفة بالشركة، تقديرًا لجهودهم المتميزة وإسهاماتهم الفاعلة في مسيرة التطوير.
…………………….
وزارتي السياحة والآثار والطيران المدني