الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تعقد جمعها العام العادي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
عقدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين (ANME)، الثلاثاء بالدار البيضاء ، جمعها العام ، بحضور ممثلي ورؤساء وسائل الإعلام الوطنية المختلفة، بما في ذلك الصحافة المكتوبة والرقمية والجهوية والإذاعات الخاصة.
وأفاد بلاغ للجمعية ، بأنه تم خلال الجمع العام تقديم التقريرين المالي والأدبي للجمعية، والمصادقة عليهما بالإجماع من لدن الأعضاء الحاضرين، مشيرا إلى أنه تمت بالمناسبة مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالإكراهات ذات الصلة بالقطاع.
وفي بداية الاجتماع، أكدت فاطمة الزهراء أورياغلي، نائبة الأمين العام للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين وعضو المجلس التنفيذي، أن الجمعية تعمل على دعم التعاون والتآزر من أجل تعزيز مكانة المؤسسات الإخبارية والجسم الصحفي بشكل عام، منوهة بالجهود الكبيرة التي تبذلها هذه الهيئة من أجل تسريع تحقيق أهدافها الرئيسية الرامية إلى تحسين الوضع الاستراتيجي للقطاع.
من جهته، أبرز عبد المنعم الديلمي، المدير المؤسس للجمعية ورئيسها السابق، الدور المستمر الذي تلعبه الجمعية من أجل تطوير مهنة الصحافة .
من جانبه، أكد إدريس شحتان، رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، على “الحاجة الملحة والضرورية للعمل على تطوير وسائل إعلام مستقلة وقوية، قادرة على دعم تقدم المغرب، مع الحفاظ على كرامة الصحفيين وتوفير بيئة تشجع على التطور المستدام والتقدم في المجال”.
وقال في هذا الصدد “تحتاج بلادنا في الوقت الراهن إلى مؤسسات إعلامية قوية “، مبرزا أن الجمعية تعمل بجدية مع مختلف الفاعلين في هذا القطاع من أجل تعزيز تأثير المؤسسات الإعلامية.
كما أطلع شحتان الحضور على مختلف المشاريع التي تقودها الجمعية، بما في ذلك حدث عربي ومبادرة لتنظيم اعتماد الصحفيين الرياضيين، مشددا في هذا الإطار على أهمية العمل مع الوزارة الوصية والإدارات الأخرى ذات الصلة لتحقيق كل هذه الأهداف.
وأضاف البلاغ ، أن رئيس المجلس الوطني للصحافة، يونس مجاهد، دعا من جانبه إلى فتح حوار من شأنه إحداث تغيير جوهري في الصحافة الوطنية.
وقال مجاهد في هذا الصدد “نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى إلقاء نظرة فاحصة على وضع الصحافة الوطنية، خاصة في ظل عالم يشهد تطورات متسارعة وتزايد تأثير الذكاء الاصطناعي الذي يشكل تحديا جديدا لمهنة الصحافيين”.
كما حث على تعزيز الوحدة داخل القطاع، مشددا على أهمية إطلاق حوار وطني قادر على توجيه القطاع نحو مستقبل أكثر تميزا.
وتميز الجمع العام للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بتبادل وجهات النظر والمناقشات بين الأعضاء، حيث تم التطرق لمجموعة واسعة من القضايا الحاسمة التي تؤثر على السير العادي والتطور المستمر للصحافة في المغرب.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الصحفيين العرب: فلسطين في قلب كل عربي ولها وضع خاص لدى جميع الشعوب
أكد رئيس اتحاد الصحفيين العرب، مؤيد اللامي، أن فلسطين في قلب كل عربي ولها وضع خاص لدى جميع الشعوب العربية، فكيف إذا كانت تتعرض لتلك الاعتداءات وعمليات القتل اليومية في قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 190 صحفيا فلسطينيا منذ بدء الحرب.
وقال اللامي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته في المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، والذي يعقد في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الجاري تحت عنوان دورة فلسطين - إن مقتل 194 صحفيا فلسطينيا في غزة منذ بدء العدوان يعني أن هناك من يريد أن يقتل الصوت والكلمة الحرة، ويقتل من يريد أن ينقل الحقيقة إلى الرأي العام.
وأضاف: أجد أن الصحافة العربية يجب أن تقف صفا واحدا خلف فلسطين، وأن تعقد مؤتمراتها من أجلها ليس بالكلام فقط، بل أيضا بتحفيز الهمم لدى جميع الشعوب العربية لدعم هذا الشعب الذي يقتل يوميا.
وتضمن افتتاح المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين مشاركة عشرات من الصحفيين الفلسطينيين، وتنظيم طابور شرف وعرض لصور من استشهدوا في حرب غزة تكريما لهم.
وحول واقع الصحافة العربية، أعرب اللامي عن أمله في تقدم واقع الصحافة في العالم العربي، معربا عن أمله في المستقبل القريب أن يرتفع السقف لأن الصحفيين والأدباء والمثقفين هم من أسس بناء الديمقراطيات.
وشدد اللامي على أن الإعلام هو المعبر عن صوت الدول وتأثيرها، موضحا أن عليها أن تظهر المزيد من التعاون مع الصحفيين وأصحاب المؤسسات الإعلامية حتى يتسنى لهم نقل الصورة الحقيقية والإيجابية متى وجدت للرأي العام، وأيضا تطمين الشعوب، حيث أن الصحافة والإعلام هما الآن المحركان الرئيسيان للمجتمعات.
اقرأ أيضاً«الصحفيين العرب» يؤكد أهمية حماية السوريين والحفاظ على المؤسسات الإعلامية
«الصحفيين العرب» يدين الهجوم الإجرامي الصهيوني على الزملاء في لبنان
اتحاد الصحفيين العرب: قتل الصحفيين واحتجازهم في غزة والضفة الغربية جرائم ضد الإنسانية