عقدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين (ANME)، الثلاثاء بالدار البيضاء ، جمعها العام ، بحضور ممثلي ورؤساء وسائل الإعلام الوطنية المختلفة، بما في ذلك الصحافة المكتوبة والرقمية والجهوية والإذاعات الخاصة.

وأفاد بلاغ للجمعية ، بأنه تم خلال الجمع العام تقديم التقريرين المالي والأدبي للجمعية، والمصادقة عليهما بالإجماع من لدن الأعضاء الحاضرين، مشيرا إلى أنه تمت بالمناسبة مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالإكراهات ذات الصلة بالقطاع.

وفي بداية الاجتماع، أكدت فاطمة الزهراء أورياغلي، نائبة الأمين العام للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين وعضو المجلس التنفيذي، أن الجمعية تعمل على دعم التعاون والتآزر من أجل تعزيز مكانة المؤسسات الإخبارية والجسم الصحفي بشكل عام، منوهة بالجهود الكبيرة التي تبذلها هذه الهيئة من أجل تسريع تحقيق أهدافها الرئيسية الرامية إلى تحسين الوضع الاستراتيجي للقطاع.

من جهته، أبرز عبد المنعم الديلمي، المدير المؤسس للجمعية ورئيسها السابق، الدور المستمر الذي تلعبه الجمعية من أجل تطوير مهنة الصحافة .

من جانبه، أكد إدريس شحتان، رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، على “الحاجة الملحة والضرورية للعمل على تطوير وسائل إعلام مستقلة وقوية، قادرة على دعم تقدم المغرب، مع الحفاظ على كرامة الصحفيين وتوفير بيئة تشجع على التطور المستدام والتقدم في المجال”.

وقال في هذا الصدد “تحتاج بلادنا في الوقت الراهن إلى مؤسسات إعلامية قوية “، مبرزا أن الجمعية تعمل بجدية مع مختلف الفاعلين في هذا القطاع من أجل تعزيز تأثير المؤسسات الإعلامية.

كما أطلع شحتان الحضور على مختلف المشاريع التي تقودها الجمعية، بما في ذلك حدث عربي ومبادرة لتنظيم اعتماد الصحفيين الرياضيين، مشددا في هذا الإطار على أهمية العمل مع الوزارة الوصية والإدارات الأخرى ذات الصلة لتحقيق كل هذه الأهداف.

وأضاف البلاغ ، أن رئيس المجلس الوطني للصحافة، يونس مجاهد، دعا من جانبه إلى فتح حوار من شأنه إحداث تغيير جوهري في الصحافة الوطنية.

وقال مجاهد في هذا الصدد “نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى إلقاء نظرة فاحصة على وضع الصحافة الوطنية، خاصة في ظل عالم يشهد تطورات متسارعة وتزايد تأثير الذكاء الاصطناعي الذي يشكل تحديا جديدا لمهنة الصحافيين”.

كما حث على تعزيز الوحدة داخل القطاع، مشددا على أهمية إطلاق حوار وطني قادر على توجيه القطاع نحو مستقبل أكثر تميزا.

وتميز الجمع العام للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بتبادل وجهات النظر والمناقشات بين الأعضاء، حيث تم التطرق لمجموعة واسعة من القضايا الحاسمة التي تؤثر على السير العادي والتطور المستمر للصحافة في المغرب.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: فی هذا من أجل

إقرأ أيضاً:

الموافقة على تعديل اسم الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين

الرياض

وافق مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدها اليوم على تعديل اسم الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين ليكون “الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين”.

ونصت الموافقة على نقل صلاحية إصدار تراخيص مهنة المراجعة الداخلية من وزارة التجارة إلى الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين.

وشهدت الجلسة الموافقة على عدد من القرارات منها الموافقة على اتفاقية بلد مضيف بين المملكة والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في شأن إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أراضي المملكة.

كما وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة ومؤسسة أبحاث المراقب في جمهورية الهند في مجال الأبحاث والدراسات الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يشيد بالأدوار الوطنية للحركة العمالية اليمنية
  • الغذاء والدواء: لا صحة للاشاعات حول تحول اللبن العادي إلى لبن الكفير بعد التحميض
  • الوزير الشيباني: نتوجه بالشكر للأمم المتحدة، ولسعادة الأمين العام السيد أنطونيو غوتيريش، ولمسؤول الجمعية العامة على تعاونهم واستقبالهم الإيجابي. كما نشكر بعثة المملكة العربية السعودية على دعمها وتعاونها، وكذلك دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة
  • سلطة ضبط الصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية .. هذه مهام الأمين العام
  • الصحافة الإيطالية تنبهر بمتحف البصرة الحضاري: سننقل ما رأيناه لشعبنا
  • عطلة الصحافة في ذكرى 6 أيار
  • سلطان يعين راشد العوبد مديراً عاماً لمدينة الشارقة للإعلام
  • الموافقة على تعديل اسم الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين
  • المؤسسة الوطنية للنفط: الحقول والموانئ مستقلة.. والإنتاج مستمر رغم التحديات
  • عبدالمحسن سلامة: صرف بدل الصحفيين بالمؤسسات القومية من النقابة