"إكسبو 2023 الدوحة للبستنة" وبنك قطر للتنمية يوقعان اتفاقية لتشجيع الأفكار الإبداعية وجهود ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وقعت اللجنة المنظمة لمعرض /إكسبو 2023 الدوحة للبستنة/، اتفاقية شراكة مع بنك قطر للتنمية لتعزيز ريادة الأعمال في مجال الاستدامة، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية رئيس اللجنة الوطنية للمعرض.
وبموجب الاتفاقية يشارك بنك قطر للتنمية كشريك تنموي في استضافة الفعاليات والأنشطة، التي تتمحور حول تعزيز الابتكار في مجال الاستدامة ودعم رواد الأعمال، بالإضافة إلى استضافة الأنشطة المخصصة للرواد الشباب حول التنمية المستدامة والتوعية المالية.
كما سينظم البنك سلسلة من الفعاليات التثقيفية لجميع الزوار، وذلك تحت شعار "الابتكار والاستدامة"، إلى جانب إقامة مؤتمر رواد لريادة الأعمال في نسخته التاسعة وجائزة رواد قطر في نسختها الرابعة، و/هاكاثون/ نوعي، ليستقطب البنك بذلك آلاف المشاركين والزوار من دول مجلس التعاون والمنطقة، ويلقي الضوء على التطور التكنولوجي ويروج للمبادرات الصديقة للبيئة.
وسيقدم بنك قطر للتنمية كذلك الدعم للمعرض العالمي، تماشيا مع استراتيجيته في تقديم كافة وسائل الدعم لرواد الأعمال وتعزيز الابتكار في جميع القطاعات الرئيسية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وبهذه المناسبة أعرب السيد محمد علي الخوري، الأمين العام /لإكسبو 2023 الدوحة/ عن سعادته بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، الداعم الأول في الدولة للأفكار الإبداعية وجهود ريادة الأعمال، وذلك في سياق حرص إكسبو على دفع الجهود الريادية في مجال الاستدامة قدما، وكذلك تعزيز الابتكار في مجال الزراعة الحديثة.
وأضاف أنه لا شك أن "تعاوننا سيوفر فرصا قيمة لرواد الأعمال القطريين والأجانب المشاركين في /الإكسبو/، ويرسخ الالتزام بتعزيز جاذبية الدولة بصفتها وجهة عالمية لأصحاب الأفكار الخلاقة والمبادرات المستدامة".
وعبر الخوري، عن تطلعه إلى تنظيم فعالية تكون إرثا في تحقيق الاستدامة وتعزيز الأفكار الإبداعية، وتشكل مثالا يحتذى به ومرجعا يشار إليه بالبنان.
من جانبه، أبدى السيد عبدالرحمن هشام السويدي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، سعادته بالشراكة مع اللجنة المنظمة لمعرض /إكسبو 2023 الدوحة للبستنة/، وما سيقدمه لمنظومة الأعمال والاقتصاد الوطني ككل، معربا عن تطلع البنك بوصفه الشريك التنموي للمعرض الأضخم في الدولة لهذا العام، إلى تحقيق أهدافه بتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وإثراء مشاريعها المتعددة في كافة المجالات ذات الصلة بالابتكار والاستدامة. وشدد على أهمية شعار المعرض الذي يتماشى مع مبادرات بنك قطر للتنمية في منظومة ريادة الأعمال الوطنية.
وأردف "نسعى برفقة كافة شركائنا داخل وخارج دولة قطر لصناعة مناخ ثري يشجع على الابتكار والإبداع في مجالات العمل الريادي"، مشيرا إلى أن البنك سيقيم أبرز فعالياته الريادية مثل مؤتمر وجائزة و/هاكاثون/ رواد في رحاب المعرض، تأكيدا على مساهمته الفاعلة في تعزيز تنويع روافد الاقتصاد الوطني، وجعله اقتصادا مستداما وقائما على المعرفة.
جدير بالذكر أن /إكسبو 2023 الدوحة للبستنة/ يقام تحت شعار "صحراء خضراء، بيئة أفضل"، وتمتد فعالياته على مدى ستة شهور ويهدف إلى توحيد جهود الدول والمنظمات والأفراد في جميع أنحاء العالم من أجل التوصل إلى حلول بيئية وزراعية مبتكرة في دولة قطر والعالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: إكسبو 2023 الدوحة للبستنة
إقرأ أيضاً:
حصيلة الزلزال في ماينمار وتايلاند تخطّت ألف قتيل.. وجهود مكثفة للبحث عن ناجين
ماندالاي (ماينمار)"وكالات": لقي أكثر من ألف شخص حتفهم في ماينمار جراء الزلزال الذي ضربها الجمعة وأحدث دمارا في تايلاند أيضا، في وقت كثّف عناصر الإنقاذ جهودهم بحثا عن ناجين.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات شمال غرب مدينة ساغاينغ وسط بورما بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي. وبعد دقائق، ضربت هزّة ارتدادية بقوة 6,4 درجات المنطقة ذاتها.
وتسبّبت الهزّات في مشاهد فوضى ودمار في ماينمار، حيث أثار انهيار منازل وأبنية وجسور ومواقع دينية، مخاوف من وقوع كارثة كبرى في بلد استنزفته الحرب الأهلية المستمرّة منذ الانقلاب الذي قام به المجلس العسكري في العام 2021.
ولم تشهد بورما زلزالا بهذا الحجم منذ عقود، وفقا لجيولوجيين أميركيين، وكانت الهزات الارتدادية قوية وأثارت الرعب على بعد ألف كيلومتر من مركزه، ولا سيما بين الملايين من سكان بانكوك الذين نادرا ما يشعرون بالهزات.
وأوردت السلطات اليوم السبت أن الزلزال تسبّب في مقتل 1007 أشخاص وإصابة 2389 بجروح، معظمهم في ماندالاي ثاني أكبر مدينة في ماينماروالأكثر تضررا. ولا يزال من الصعب تقييم حجم الكارثة، خصوصا في ظل انقطاع الاتصالات.
وفي هذه المدينة، يُعتقد أنّ أكثر من 90 شخصا لا يزالون محاصرين تحت أنقاض مبنى سكني مكوّن من 12 طابقا، وفقا لمسؤول في الصليب الأحمر.
وتشير تقديرات النماذج التنبؤية التي أعدتها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز 10 آلاف في ميانمار، وأن الخسائر قد تكون أكبر من قيمة الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وبعد يوم من توجيه مناشدة نادرة للمساعدة الدولية، توجه رئيس المجلس العسكري الجنرال مين أونج هلاينج إلى مدينة ماندالاي المتضررة بالقرب من مركز الزلزال الذي تسبب في انهيار مبان واندلاع حرائق في بعض المناطق.
وأفاد تقييم أولي أجرته حكومة الوحدة الوطنية المعارضة في ميانمار أن الزلزال دمر ما لا يقل عن 2900 مبنى و30 طريقا وسبعة جسور.
وفي هذا الإطار، أطلق رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ نداء نادرا للحصول على مساعدات دولية، داعيا "أي دولة وأي منظمة" إلى تقديم المساعدة. وفي الماضي، كانت السلطة العسكرية تتردّد في طلب الدعم الأجنبي بعد الكوارث الطبيعية.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في المناطق الست الأكثر تضرّرا. وفي نايبيداو، كان المئات من المصابين يتلقون العلاج خارج مستشفى العاصمة بسبب الأضرار التي لحقت بالمبنى، حسبما أفاد صحافيون.
واليوم، هبطت طائرة محمّلة بمستلزمات النظافة الشخصية وبطانيات وطعام وغيرها من الضروريات في رانغون قادمة من الهند. وأعلنت الصين أنها سترسل فريقا من 82 عنصر إنقاذ، بينما عرضت فرنسا والاتحاد الأوروبي وإندونيسيا تقديم المساعدة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية تفعيل نظام إدارة الطوارئ لديها.
وأعلنت السفارة الصينية في ميانمار اليوم أن بكين ستقدم مساعدات بقيمة 100 مليون يوان (13.77 مليون دولار) لميانمار
وذكرت السفارة على صفحتها على فيسبوك أن المساعدات تشمل خياما وأغطية ومستلزمات طبية طارئة وأغذية ومياها ومواد أساسية أخرى وستصل الدفعة الأولى في 31 مارس .
ووصل فريق إنقاذ صيني إلى مطار يانجون، العاصمة التجارية لميانمار، على بعد مئات الكيلومترات من ماندالاي ونايبيداو، وسيتوجه إلى المناطق الداخلية بالحافلة، وفقا لوسائل إعلام رسمية.
من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة "ستساعد" ماينمار، وقال للصحافيين في البيت الابيض "سنساعدهم .. ما حصل رهيب".
وقدّم رئيس الحكومة اليابانية شيجيرو إيشيبا تعازيه لماينمار وتايلاند، فيما بعث الرئيس الصيني شي جينبينغ برسالة إلى رئيس المجلس العسكري أعرب فيها عن "حزنه العميق".
وحذرت المنظمات الإنسانية من أنّ ماينمارغير مستعدّة على الإطلاق للتعامل مع كارثة بهذا الحجم.
وأدّى النزاع في هذا البلد إلى نزوح حوالى 3,5 ملايين شخص، وفقا للأمم المتحدة. وكانت المنظمة الدولية حذرت في أواخر يناير من أنّ 15 مليون ميانماري معرّضون لخطر الجوع بحلول العام 2025.
وعلى الجانب الآخر من الحدود في تايلاند، عمل عناصر الإنقاذ طوال الليل بحثا عن ناجين تحت أنقاض مبنى مكوّن من 30 طابقا كان قيد الإنشاء في بانكوك، وانهار في ثوانٍ جراء الهزّات. وأدّى انهيار المبنى إلى احتجاز عشرات العمّال تحت الأنقاض وأعمدة الفولاذ.
وقال حاكم بانكوك شادشارت سيتيبانت ، إنّ حوالى عشرة أشخاص قُتلوا في العاصمة التايلاندية، غالبيتهم في موقع البناء، ولكنّه أشار إلى أنّ الحصيلة قد ترتفع.
واليوم، قال الحاكم للصحافيين أثناء زيارته موقع المبنى المنهار، "نبذل قصارى جهدنا بالموارد المتاحة لدينا لأنّ كلّ حياة مهمة".واستُخدمت في عملية الإنقاذ مسيّرات مزوّدة بتقنيات تصوير حراري، للبحث عن مؤشرات حياة بين الأنقاض، حيث تعتقد السلطات أنّها اكتشفت علامات حياة لدى 15 شخصا على الأقل.
وفي الأثناء، أمرت حكومة بانكوك بنشر أكثر من مئة خبير للتحقق من سلامة المباني بعد تلقي أكثر من ألفي بلاغ عن أضرار.وقال الحاكم إنّ أكثر من 400 شخص أمضوا ليل الجمعة السبت في الحدائق العامّة، بسبب حالة الطوارئ لا سيما وأنّ منازلهم لم تكن آمنة بما فيه الكفاية للعودة إليها.
وفي بانكوك، اضطرّت امراة إلى الولادة في العراء بعد إجلائها من المستشفى. وقال متحدث إنّ جرّاحا واصل إجراء عملية لمريض في الخارج بعد إخلاء قسم العمليات على عجل.
من جهة أخرى أعلنت شركة مطارات تايلاند أن العمليات في ستة مطارات، منها مطارات بانكوك وتشيانغ ماي وهات ياي وتشيانغ راي وبوكيت، استأنفت العمل بشكل طبيعي وخضعت لعمليات فحص السلامة عقب زلزال أمس الجمعة الذي ضرب العاصمة التايلاندية.
وفي بيان صدر اليوم السبت، أكدت الشركة سلامة مباني تلك المطارات ووجدت أن البنية التحتية للطيران تفي بمعايير السلامة.