لا تمر ساعة إلا وتسمع خبرًا عن قرب انتقال محمد صلاح من ليفربول إلى نادى اتحاد جدة السعودى وبأرقام خيالية لها رنينها فى الآذان وزغللتها للعيون، والتى يلين أمامها الحديد! وهذا الأمر حدث مع أغلب نجوم الكرة فى العالم، والمملكة فاتحة خزائنها وتصرف منها بسخاء، وحيث إنهم حصلوا على خدمات أكثر من نجم عالمي؛ رونالدو، بنزيمة، ونيمار، إذن لماذا لا يستكملون سلسة النجوم بضم الأيقونة المصرية الغالية والعالمية محمد صلاح، وتم تقديم عرض خيالى لضمه! وبين تمسك كل من كلوب ضد الاتحاد السعودى باللاعب! مازال الشد والجذب مستمرين بينهما، وفى كل مرة يرتفع صوت رنين الأموال! ليظل الموقف غامضًا.
أرى أن «مو» باق فى الليفر، فهو لديه هدف محدد يريد تحقيقه (بإذن الله) وهو لقب الأفضل عالميًا، وقد بنيت هذا الرأى لأن هذه هى شخصيته، وهذا تكوينه وعقيدته وبإصرار وبإخلاص يسعى لتحقيق هدفه، وبهذا وصل لهذه المكانة ومازال يسعى ليصل ويحقق هدفه وهو لقب الأفضل ليكون فى أعلى نقطة فى مجال عمله!
إن محمد صلاح ليس مجرد لاعب كرة استثنائى، بل هو شخصية مصرية فريدة.. هذا وقد بدأ العد التنازلى للحفل الضخم لجائزة الكرة الذهبية الأفضل فى باريس هذا العام فى 30 أكتوبر.. بنحبك يا مو وبالتوفيق.
وسط بهجة ومشاعر جياشة تخلت ملكة اسبانيا ليتيسيا، عن بروتوكولاتها الملكية وتحركاتها المدروسة القليلة؛ للاحتفال مع منتخب بلادها، بالفوز 1-0 على إنجلترا وحصد كأس بطولة العالم لكرة القدم النسائية، قفزت الملكة عدة مرات ورفعت يديها وهى مرتدية بدلة حمراء بلون المنتخب، كل هذا قبل أن يتحوّل الكرنفال إلى الحديث كليًا بعيدًا عن الفوز الكبير ويركز على قُبّلة رئيس اتحاد الكرة الإسبانى، على شفتى مهاجمة المنتخب جينى هيرموسو فى واقعة مفاجئة خلال احتفالات الفوز. ومع هذه «القبلة» ورغم أنها واحدة ولكنها أعادت تاريخ الاعتداءات الجنسية ضد لاعبات كرة القدم للواجهة، ورغم هذا رفض الاستقالة من منصبه وقال إنها كانت قبلة متبادلة بالتراضي! الأمر الذى نفته اللاعبة تمامًا فى جميع الوسائل.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد دياب حديث العالم محمد صلاح ليفربول ارقام خيالية رونالدو
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب يحلم فيصل الغامدي بالتأهل للمونديال
تحدث نجم المنتخب السعودي، فيصل الغامدي، عن طموحات فريقه في المباريات القادمة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، معرباً عن فخره الشديد بارتداء قميص بلاده، ورغبته بأن يقوده للمجد في الأعوام القادمة.
كان الغامدي أحد اللاعبين الذين شاركوا في تعادل منتخب السعودية دون أهداف مع مضيفه منتخب أستراليا، الخميس الماضي، بالجولة الخامسة في المجموعة الثالثة بالمرحلة الثالثة لتصفيات آسيا لكأس العالم المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
ولم تكن المهمة سهلة أمام أستراليا في ملبورن، وما يتطلبه ذلك من تغير الساعة البيولوجية بسبب عامل السفر، ومع احتشاد ما يقرب 28 ألف متفرج لدعم أحد المنتخبات القوية في قارة آسيا، كل ذلك يؤكد أن الأخضر كان يخوض لقاء صعباً، ومصيرياً في ذات الوقت.
وصرح الغامدي في مقابلة نشرها الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الأحد "أجمل شعور للاعب كرة القدم هو ترديد نشيد بلاده الوطني في كأس العالم، أي لاعب تسأله عن أفضل لحظاته بالتأكيد ستكون مرتبطة بمنتخب بلاده".
ولم يخف الغامدي شغفه الشديد بأن يتواجد مع "الأخضر"، وتعول عليه الجماهير بأن يكون أحد نجوم المستقبل في هذه المرحلة الانتقالية للفريق، بعدما أظهر شجاعة واضحة في رغبته بلعب هذا الدور.
وأضاف الغامدي: "أسعى أن أكون جزءاً من المجموعة، وأن أقدم أقصى ما لدي دون إدخار أي جهد، وأن أساعد زملائي في تحقيق النتائج الإيجابية، كون كرة القدم كرة جماعية تعتمد على جميع عناصر الفريق".
وتابع: "كل حصة تدريبية تمضي لابد أن تساهم في تطويرك، وهو أمر أختبره رفقة زملائي في المنتخب، وبمساعدة الطاقم الفني".
ويأمل لاعبو المنتخب السعودي في أن يقوموا بردة الفعل المطلوبة مع المدرب الفرنسي العائد هيرفي رينارد، الذي يحظى باحترام كبير بين الجماهير السعودية، ويملك خبرة إيجابية مع الفريق، وهو ما وضحه فيصل الغامدي.
وقال الغامدي: "رينارد يعرف الكرة السعودية جيداً، كما ذكر في تصريحات صحافية سابقة بأنه ظل متابعاً لها حتى بعد رحيله عن المنتخب، الأمر الذي ساعده مع عودته لنا، فهو يعرفنا جيداً، وبالتالي يعرف كيف يوظف إمكانياتنا ويسخرها لخدمة الفريق؟".