خالد الجندي: تطوير الفتوى الإلكترونية ضرورة عصرية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي الداعية الإسلامي، أن مقاله في مجلة منارة الإسلام عن تطوير الفتوى كان موجها للأشخاص المهتمين بعالم الفضاء الإلكتروني والفتوى الرقمية، قائلا: «لازم يراجعوا هذا المقال مرة واتنين ويُبدوا بآرائهم فيه، لأن تطوير الفتوى الإلكترونية ضرورة عصرية».
اعتمد على 20 مرجعا ومصدرا لاكتمال المقالوأضاف الجندي خلال برنامج «لعلهم يفقهون»، أنه أثناء كتابة المقال عن تطوير الفتوى داخل المجلة اعتمد على 20 مرجعا ومصدرا لاكتمال هذا المقال، لأنه له أهمية كبيرة ولابد أنه يكون كتابا يتحدث عن الفتوى الإلكترونية وأهميتها والواقع الافتراضي وكيفية التعامل معه من الناحية الشرعية.
وتابع:«كما تحدثت عن شروط الإفتاء وتم تطبيقها في عدة نماذج وأمثلة على مواقع التواصل الاجتماعي لأن المفتي لم يخاطب أهل بلده فقط ، بل العالم بأكمله وأن الفتوى الإلكترونية أصبحت من السهل العثور عليها وانتشارها يشعر الإنسان بأنها صحيحة رغم أنها كلها منقولة من المواقع، لذا يظن أنها الصواب وهذه هي الكارثة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يوضح حكم الوضوء بعد أكل لحم الجمل
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم أكل لحم الجمل وأثره على الوضوء، موضحًا أن هناك خلافًا بين العلماء في هذه المسألة، استنادًا إلى عدد من الأحاديث النبوية الشريفة، مشيرًا إلى أن الخلاف كان نتيجة الأحاديث الواردة عن سيدنا جابر، البراء بن عازب، وأسيد بن حضير، التي تشير إلى أن تناول لحم الجمل يستوجب الوضوء.
الوضوء بعد أكل لحم الجمل واجبوأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، أن بعض العلماء مثل الإمام أحمد بن حنبل، يرون أن الوضوء بعد أكل لحم الجمل واجب بناءً على الأحاديث التي تناولت هذا الموضوع، بينما يرى جمهور العلماء أن هذه الأحاديث قد تكون منسوخة بحديث آخر جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: «ترك الوضوء مما مست النار»، ما يعني أنه لا يجب الوضوء بعد أكل لحم الجمل.
وأضاف أن الإمام النووي في مذهب الشافعية، أشار إلى الرأي الجديد في المذهب الذي يرى عدم وجوب الوضوء بعد أكل لحم الجمل، موضحًا أن هذا الرأي يختلف عن الرأي القديم في المذهب الشافعي الذي كان يتفق مع رأي الإمام أحمد بن حنبل.
يمكن للمسلم اتباع الآراء التي يطمئن إليهاوأكد أن الخروج من هذا الخلاف مستحب، فمن أكل لحم الجمل وتوضأ، فالوضوء صحيح، كما أن من أخذ برأي الجمهور وترك الوضوء، فإن فعله أيضًا صحيح، لافتا إلى أن المسألة من القضايا الخلافية التي يجوز فيها الاجتهاد، ويمكن للمسلم أن يتبع الرأي الذي يطمئن له قلبه.
وفي الختام، أكد الشيخ عويضة أن الوضوء في جميع الأحوال يبقى من شروط الطهارة في الصلاة.