مثّل مستشفى العبور الجامعى، التابع للقطاع الطبى بجامعة عين شمس، صرحاً كبيراً لمواجهة خطر «كورونا» خلال السنوات الماضية، حيث يعد أول مستشفى جامعى تعامل مع حالات «كورونا» الحرجة باحترافية. المستشفى تم افتتاحه عام 2017 على أعلى مستوى من التجهيزات ويشمل جميع التخصصات مثل الرعاية المركزة والرعاية المركزة للقلب والرعاية المركزة للأطفال المبتسرين و6 غرف عمليات بنظام الكبسولات وقسطرة القلب والأقسام الداخلية والأجنحة.

40 سرير رعاية مركزة

الطاقة الاستيعابية للمستشفى شهدت تطوراً كبيراً بمختلف القطاعات، حيث تمت زيادة عدد أسرّة الرعاية من 12 سريراً إلى 40 سرير رعاية مركزة، و40 سرير رعاية متوسطة، بالإضافة إلى زيادة عدد الأسرّة بكامل المستشفى إلى 120، وتطوير جميع القطاعات الأخرى.

وقال د. أيمن ثروت، نائب مدير المستشفى، لـ«الوطن»، إن المستشفى ضمن خطة التطوير الشاملة لقطاع مستشفيات جامعة عين شمس ضمن المدينة الطبية، موضحاً أن المستشفى نجح فى أن يكون له دور كبير فى مواجهة أزمة كورونا، خاصة أنه كان أول مستشفى جامعى تخصص فى مواجهة المرض وعلاج الحالات الحرجة المصابة بالمرض. وأوضح «ثروت» أن المستشفى شهد تطوراً كبيراً بعد فيروس كورونا، مضيفاً: «المستشفى يستقبل حالياً جميع الحالات والمرضى سواء فى الرعاية أو العمليات وعلى مستوى جميع التخصصات، بجانب استمرار أعمال استقبال الحالات المصابة بكورونا، والمستشفى لديه جميع الإمكانيات التى ساهمت فى علاج فيروس كورونا». وتابع: «المستشفى يعمل حالياً على استقبال جميع حالات المرضى بجميع التخصصات».

، مستشفى العبور الجامعى بطل عام 2020/2021

واختار مجلس جامعة عين شمس، فى مسابقة أجرتها الجامعة، مستشفى العبور الجامعى ليكون بطل عام 2020/2021، وذلك نظرا للدور البطولى الذى قام به المستشفى منذ ظهور جائحة كورونا العالمية وتحويله لمستشفى للعزل، حيث عالج المستشفى 2658 حالة حتى الآن، منها 1169 حالة رعاية مركزة لمرضى كورونا منذ دخول فيروس كورونا المستجد مصر فى مارس 2020.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المدينة الطبية مدينة الدواء معهد ناصر المدن الطبية مستشفى العبور

إقرأ أيضاً:

شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كابوس جديد يفاجئ العالم كشف عنه فريق طبي صيني ويشكل مصدرًا جديدًا لتهديد فيروسي قد يغزو العالم.

وأكد علماء الفيروسات أنه تم تأكيد اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش، يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس "كوفيد-19"، والسلالة الجديدة تندرج ضمن الفيروسات التاجية التابعة لفيروس كورونا، وتحمل اسم " HKU5".

وبحسب تقرير نشرته صحيفة محلية صينية فإن الفيروس الجديد هو نسخة شبيهة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"؛ حيث يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس كورونا، واكتشف لأول مرة في خفاش ياباني في هونغ كونغ.

وذكر التقرير أن فريقًا من العلماء برئاسة عالمة الفيروسات الصينية الشهيرة شي تشنغ لي، درس هذا الفيروس في مختبر قوانغتشو بالتعاون مع متخصصين من فرع قوانغتشو لأكاديمية العلوم الصينية وبمشاركة علماء جامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات، بحسب صحيفة South China Morning Post.

ويؤكد الخبراء أن السلالة الجديدة من الفيروسات التاجية تم اكتشافها بالفعل بعد تحاليل معملية، وقالوا: "لقد أبلغنا عن اكتشاف وعزل سلالة منفصلة (السلالة 2) من HKU5-CoV التي يمكنها استخدام ليس فقط ACE2 (بروتين الغشاء لدى الخفافيش؛ بل وأيضًا ACE2 البشري وبقية الثدييات".

واكتشف الباحثون أن الفيروس المعزول من عينات الخفافيش يمكنه إصابة الخلايا البشرية ويحذرون من أن "فيروسات الخفافيش تشكل خطورة كبيرة في الانتقال إلى البشر مباشرة أو من خلال الوسطاء".

ووفقًا للباحثين قد يكون للفيروس HKU5-CoV-2 الجديد مضيفين أكثر وإمكانية أعلى لإصابة مختلف الأنواع". ولكن لا يوجد سبب للذعر حتى الآن؛ لأن "خطر ظهور HKU5-CoV-2 في المجتمع البشري لا ينبغي المبالغة فيه". لكن على الرغم من ذلك يجب إجراء دراسة مفصلة وشاملة.

الخفافيش.. مستودعات لنقل الفيروسات الخطرة حول العالم 

وبحسب دراسة صادرة عن المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية ‏ التابع للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة؛ فإن الخفافيش تعد بمثابة مستودعات طبيعية للعديد من الفيروسات شديدة الضراوة؛ حيث تلعب الخصائص الاجتماعية والبيولوجية والمناعية للخفافيش دورًا مهمًا في الحفاظ على الفيروسات ونقلها.

ويعتقد أن انتقال الفيروسات من الخفافيش إلى الحيوانات المضيفة الوسيطة هو الطريق الأكثر احتمالاً للتسبب في إصابة البشر. كما أنه يمكن للعوامل الاجتماعية والثقافية أن تؤدي إلى انتشار الفيروسات التي ينقلها الخفافيش بين البشر.

وخلصت الدراسة إلى أن الخفافيش كانت كلمة السر في انتشار العديد من الفيروسات حول العالم ومن أبرز تلك الفيروسات فيروس إيبولا، وفيروس سارس، وفيروس ميرس، وفيروس نيباه، وفيروس هيندرا.

وأكدت الدراسة أنه في السنوات الأخيرة ظهرت أمراض معدية خطيرة بشكل مستمر؛ ما تسبب في حالة من الذعر في العالم، والآن نعلم أن العديد من هذه الأمراض الرهيبة ناجمة عن فيروسات نشأت من الخفافيش؛ مثل فيروس إيبولا، وفيروس ماربورغ، وفيروس سارس التاجي (SARS-CoV)، وفيروس ميرس التاجي (MERS-CoV)، وفيروس نيباه (NiV)، وفيروس هندرا (HeV). وقد تطورت هذه الفيروسات مع الخفافيش بسبب السمات الاجتماعية والبيولوجية والمناعية الخاصة بالخفافيش. 

وشددت الدراسة على أنه على الرغم من أن الخفافيش ليست على اتصال وثيق بالبشر؛ إلا أن انتشار الفيروسات من الخفافيش إلى العوائل الحيوانية الوسيطة، مثل الخيول والخنازير والزباد أو الرئيسيات غير البشرية، يُعتقد أنه الطريقة الأكثر ترجيحًا للتسبب في إصابة البشر. قد يصاب البشر أيضًا بالفيروسات من خلال الهباء الجوي عن طريق التطفل على كهوف الخفافيش أو عن طريق الاتصال المباشر بالخفافيش، مثل اصطياد الخفافيش أو التعرض لعضة من الخفافيش، وكذلك نظرًا لاعتماد بعض الشعوب في الصين وأفريقيا على تناول لحوم وعظام الخفافيش كغذاء وتعد جزءا من الوجبات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني
  • هل يشكل فيروس كورونا الجديد في الخفافيش خطرًا وشيكًا؟.. الدكتور حسام حسني يوضح
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في الصين
  • اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش.. هل تتكرر جائحة كورونا؟
  • حسام موافي: التدخل بين الأزواج ونقل الكلام أشد ضررًا من بعض الكبائر
  • شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة
  • قد تعود كورونا مجدداً.. ظهور فيروس جديد لدى الخفافيش في الصين
  • الصين: فيروس جديد في الخفافيش يثير القلق.. لإمكانية انتقاله إلى البشر مثل كورونا
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في الخفافيش قد يشكل تهديداً للبشر
  • متلازمة جديدة مثيرة للقلق ترتبط بلقاحات فيروس كورونا