العودة إلى الوطن.. الروسية الحسناء يفيموفا تودع أمريكا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قررت السباحة الروسية، يوليا يفيموفا، العودة إلى بلادها من أمريكا، للعيش ومواصلة التدريبات بعد فترة طويلة من الانقطاع، قبل وضع حد لمسيرتها الاحترافية الحافلة بالانتصارات.
ولم تشارك النجمة يوليا يفيموفا (31 عاما)، بطلة العالم ست مرات، وبطلة أوروبا سبع مرات، والحائزة ثلاث ميداليات أولمبية في السباحة، في المسابقات الرسمية منذ خريف عام 2021.
وفاجأت النجمة، البالغة من العمر 31 عاما، مشجعيها بالعودة إلى التدريبات، بقولها: "قررت أنه حتى لو لم تكن هناك مسابقات دولية، أريد أن أخوض المسابقات الأخيرة من أجل نفسي، لإنهائي مسيرتي بشكل جميل بطريقة أو بأخرى".
وأضافت السباحة، التي لم تفز بأي ميدالية ذهبية أولمبية في مسيرتها: "حتى ولو لم نشارك في دورة الألعاب الأولمبية (أولمبياد باريس 2024)، سأبدأ بالاستعداد. لأنني قررت أن أخصص هذا العام للتدريب"، وذلك في تصريحات لقناة "ماتش تي في - Match TV" الرياضية الروسية.
وستتدرب يوليا تحت إشراف والدها، في مدينة فولغودونسك، التي أمضت فيها طفولتها، وتخطط للمشاركة في بطولة روسيا للسباحة، في شهر نوفمبر بمدينة سانت بطرسبورغ.
كما أن السباحة الروسية، لا تنوي التخلي عن المنافسة من أجل الحصول على مكان في الفريق الأولمبي.
يذكر أن يوليا يفيموفا، عاشت في السنوات الأخيرة، في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد عادت الآن إلى روسيا لأمد طويل، لأنها لا ترى أي جدوى من التدريب في أمريكا، كما أنه من الناحية النفسية، الأمر ليس من السهل بالنسبة للسباحة الروسية.
وكشف يفيموفا في تصريحاتها لقناة "ماتش تي في - Match TV"، قائلة: "أدركت أنني سأكون بمثابة العلم الأحمر (الخرقة الحمراء) للسباحة بأكملها، وخاصة للأمريكية. على الرغم من أنني عشت هناك لفترة طويلة، وتدربت هناك لفترة طويلة، وأعرف العديد من الرياضيين والمدربين. ويبدو أنهم يعاملونني بشكل جيد، لكن في العلن (بالنسبة للجماهير) يكون الأمر أكثر تعقيدا".
المصدر: "sportbox.ru"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
خطر الموت.. احذر فعل هذا الشيء بعد رحلة سفر طويلة بالسيارة
يعتقد الكثير من السائقين أن إطفاء المحرك فور الوصول إلى الوجهة أمر طبيعي ولا يؤثر على السيارة، لكن الحقيقة أن هذه العادة قد تؤدي إلى أضرار خطيرة على المحرك، خاصة بعد القيادة لمسافات طويلة أو السفر. إليك السبب العلمي وراء ذلك، وكيفية التصرف الصحيح للحفاظ على سيارتك.
لماذا يعتبر إطفاء المحرك مباشرةً خطأً كبيرًا؟عند القيادة لمسافات طويلة، ترتفع درجة حرارة المحرك نتيجة الاحتكاك المستمر بين الأجزاء المتحركة وعمليات الاحتراق الداخلي.
يحتاج المحرك إلى نظام تبريد يعمل على تخفيض درجة حرارته تدريجيًا للحفاظ على أدائه.
يمنع إطفاء المحرك مباشرةً بعد التوقف قبل عملية التبريد الطبيعية، ما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة بمرور الوقت.
ماذا يحدث عند إطفاء المحرك فجأة؟1. توقف تدفق الزيت
عند إيقاف المحرك، يتوقف تدفق الزيت الذي يعمل على تزييت الأجزاء المتحركة، مما قد يسبب تآكلًا سريعًا لهذه الأجزاء.
2. تراكم الرواسب الكربونية
الحرارة الشديدة داخل المحرك قد تؤدي إلى تبخر بعض مكونات الزيت، ما يترك رواسب كربونية قد تعيق عمل المحرك وتؤثر على كفاءته.
3. تشوه الأجزاء المعدنية
التغيرات الحرارية المفاجئة قد تسبب تشوه بعض الأجزاء المعدنية، خاصة إذا كانت مصنوعة من مواد مختلفة التمدد الحراري.
4. تلف الشاحن التوربيني (في السيارات المزودة به)
الشاحن التوربيني يعمل بسرعات عالية جدًا ويولد حرارة كبيرة، لذا يحتاج إلى فترة تبريد قبل الإطفاء. إيقاف السيارة فجأة قد يؤدي إلى تقليل عمر التوربو بشكل ملحوظ.
ويوصى بترك المحرك يعمل لمدة دقيقة إلى دقيقتين بعد التوقف، وذلك للسماح للزيت بالانتشار وتبريد الأجزاء الساخنة تدريجيًا.
في حالة السيارات المزودة بشاحن توربيني، قد تحتاج إلى فترة تصل إلى 3-5 دقائق لضمان تبريد التوربو بشكل صحيح.
على الرغم من أن السيارات الحديثة مجهزة بأنظمة تبريد متطورة، إلا أن منح المحرك فترة تبريد قصيرة لا يزال أمرًا مفيدًا للحفاظ على أدائه وعمره الافتراضي.
إطفاء المحرك مباشرة بعد رحلة طويلة عادة خاطئة قد تؤثر سلبًا على عمر السيارة.
لمنع الضرر، من الأفضل ترك السيارة تعمل لبضع دقائق قبل إطفائها، ما يساعد على تبريد المحرك تدريجيًا ومنع تراكم الرواسب أو تلف الأجزاء الحساسة.
هذه العادة البسيطة قد توفر عليك الكثير من تكاليف الصيانة مستقبلاً!