«أحمد شوقي».. أول مستشفى بالشرق الأوسط لعلاج «السرطان والخرف»
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يعد مستشفى الشهيد أحمد شوقى لطب المسنين، أحد المستشفيات الجامعية التابعة لجامعة عين شمس، الأول والرائد بالشرق الأوسط فى تخصص طب المسنين بمصر والشرق الأوسط، حيث حصل مستشفى «طب المسنين» على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، المعترف بها دولياً، ليكون أول مستشفى جامعى فى مصر يحصل على هذا الاعتماد.
ما يحتوى المستشفى على 22 رعاية مركزة، منها 2 غرفة عزل، بجانب رعاية متوسطة بطاقة 30 سريراً، ووجود 44 سريراً داخلياً لحجز المرضى، وقسم داخلى ووحدة للرعاية التلطيفية ومركز للتدريب المعرفى لمرضى الذاكرة.
مدير مستشفى المسنين: يقدم خدمات علاجية بأحدث النظم العالميةوشهد المستشفى، خلال الفترة الأخيرة، تطوراً كبيراً فى القطاع الطبى المقدم للمرضى بمختلف المراحل، شمل ذلك إنشاء وحدة الرعاية التوصيفية، لتقديم الخدمة للمرضى فى المراحل المتأخرة للأمراض مثل الأورام ومشاكل عضلة القلب فى المراحل المتأخرة المصاحبة لأعراض المرض، والهدف تخفيف الآلام والأعراض المصاحبة والدعم النفسى والمعنوى للمريض. كذلك تم وضع المستشفى ضمن خطة التطوير ليكون جزءاً من المدينة الطبية الجديدة بـ«عين شمس».
وأكدت د. ولاء وسام، مدير مستشفى المسنين بجامعة عين شمس، لـ«الوطن»، أن المستشفى يشمل عيادات خارجية لطب المسنين لعلاج الأمراض المزمنة، وعيادات تخصصية كعيادة الذاكرة للمسنين، وعيادة عظام المسنين من مرضى الهشاشة والخشونة والسقوط المتكرر وعدم الاتزان، بجانب عيادات للكشف المبكر وعيادة خاصة للرعاية التلطيفية لعلاج أعراض الأمراض المهددة للحياة كالسرطان والدمنشيا المتقدمة «الخرف».
تقديم خدمة للمرضى وذويهموقالت مدير المستشفى إن إدارة الجامعة تطمح فى التوسع بالمستشفى، وهناك تطوير داخلى مستمر، كالعمل على وحدة الرعاية النهارية، كما تم عمل التصميم لها، وتهدف إلى تقديم خدمة للمرضى وذويهم من خلال تقديم الخدمة للمريض، ويشمل ذلك الكشف الطبى والعلاج والأدوية المناسبة له والأنشطة الذهنية والاجتماعية.
وتابعت: «العمل يجرى أيضاً على إنشاء وحدة التأهيل المعرفى، وتخدم المرضى الذين يعانون مشاكل فى الذاكرة مثل الزهايمر، حيث تهدف لتحسين القدرات المعرفية لدى المريض، بجانب تقديم الخدمة للمريض فى منزله بهدف تخفيف الضغط على المستشفيات وتوفير الخدمة للمريض والعلاج فى محل إقامته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدينة الطبية مدينة الدواء معهد ناصر المدن الطبية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية.. واشنطن تنفذ تدريبا بحريا متعدد الجنسيات بالشرق الأوسط
استضافت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) التمرين البحري الدولي (#IMX ) 2025، وهو أكبر تمرين بحري متعدد الجنسيات في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية خلال الفترة من 9 إلى 20 فبراير.
وذكرت القيادة في بيان لها نشرته على منصة (إكس) إن التمرين البحري الدولي شارك فيه أكثر من 5 آلاف فرد من أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية، جميعهم ملتزمون بالحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الأمن البحري.
وحسب البيان فإن هذا التمرين الذي استمر لمدة 12 يومًا، أتاح فرصة فريدة للمشاركين للتعاون وإبراز أهمية التعاون في مجال الأمن البحري الإقليمي.
يرتبط إصدار هذا العام من التمرين البحري الدولي بتمرين #Cutlass_Express، وهو تمرين سنوي تقوده القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، ويهدف إلى تعزيز الوعي البحري الإقليمي وقدرات الدول الشريكة في التصدي للتهديدات البحرية.
وتضمنت المرحلة العملياتية من التمرين البحري الدولي تبادل الخبرات بين الشركاء حول إجراءات مكافحة الألغام، وتكامل الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي، والدفاع عن السفن، وعمليات البحث والإنقاذ، والاستجابة للحوادث الجماعية، وفق البيان.
وطبقا للبيان فقد أتيحت الفرصة للحلفاء والشركاء في التمرين البحري الدولي للتدريب مع قيادة القوة المشتركة الغربية (CTF-W)، حيث نفذت القوات الشريكة عمليات التخلص من الذخائر المتفجرة والغوص، وتدريبات القتال في الأماكن الضيقة، وتسلق الحاويات ضمن عمليات الزيارة والتفتيش والمصادرة.
وفق البيان فإن قيادة CTF-W استضافة ثماني دول شريكة، بما في ذلك ستة أعضاء من قوات خفر السواحل التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، وذلك في العقبة والبحر الأحمر الشمالي وإيلات.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "يمثل التمرين البحري الدولي 25 التزامًا جماعيًا من قبل حلفائنا وشركائنا لدعم التعاون الإقليمي في الأمن البحري، وزيادة قابلية التشغيل البيني، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة."
يشير بيان سنتكوم إلى أن التمرين يعد التكرار التاسع من التمرين البحري الدولي منذ انطلاقه في عام 2012.
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية