«الزعيم» يكسب «الراقي» بـ «خماسية»
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
علي معالي (الشارقة)
فاز العين على البطائح بـ «خماسية»، في ذهاب الجولة الأولى من «كأس مصرف أبو ظبي الإسلامي» لكرة القدم، باستاد خالد بن محمد بالشارقة، سجل الأهداف كوامي، وسلطان الشامسي، وعمير أتزيلي، ولوليندو «هدفين».
بدأ العين مهرجان الأهداف في الدقيقة 11 بتوقيع كوامي، وجاء الهدف ترجمة لسيطرة «الزعيم» على أحداث المباراة، ومن خطأ زايد الحمادي حارس البطائح، وصلت الكرة إلى سفيان رحيمي مررها إلى سلطان الشامسي أحرز منها الهدف الثاني في الدقيقة 37.
وفي الشوط الثاني، تحسن أداء «الراقي»، وسجل هدفاً ألغاه الحكم للتسلل على الكاميروني أناتولي الذي شارك في الشوط الثاني، وفي الدقيقة 65 ينطلق سفيان رحيمي من الجهة اليسرى، ويمرر كرة جميلة، ترجمها عمير أتزيلي إلى الهدف الثالث.
وفي الدقيقة 91، يؤكد العين تألقه في المباراة بهجمة من ناحية سفيان رحيمي، وصلت إلى وليندو لم يجد صعوبة في إحراز الهدف الرابع، وأضاف اللاعب نفسه الهدف الخامس في الدقيقة 97، لتنتهي المباراة بـ «خماسية» لمصلحة العين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي العين البطائح
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين قبائل العصيمات وقبائل سفيان ودهم في عمران
تصاعدت حدة الاشتباكات القبلية في محافظة عمران، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بين مسلحين من قبائل العصيمات، حيث اندلعت مواجهات بين مسلحين من ذو فارع وذو قطيش وسط اتهامات لقيادات حوثية بتأجيج الصراع وإذكاء نيران الحرب القبلية.
وأفادت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي تلعب دورًا سلبيًا في هذا النزاع، حيث تسعى لاستغلال الخلافات بين القبائل لفرض مزيد من السيطرة على المنطقة في اسلوب مماثل للنظام الامامي البائد.
وفي سياق متصل، شهدت نقطة جمارك سفيان مواجهات دامية بين مسلحين من قبائل سفيان في محافظة عمران ومسلحين من آل حمد من قبائل دهم في محافظة الجوف، على خلفية مقتل الشيخ نشوان حميد منيف يوم أمس نزاع ثأر سابق.
وأكدت المصادر أن الوضع في المنطقة ينذر بتصعيد خطير، مع وصول تعزيزات كبيرة للطرفين، بينما تكتفي الأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي بالمشاهدة دون أي تدخل، ما يزيد من تفاقم الأزمة ويهدد بتوسيع رقعة المواجهات.
وتشهد مناطق القبائل في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تصاعدًا في النزاعات المسلحة، في ظل اتهامات للحوثيين باستخدام سياسة "فرق تسد" لإضعاف القبائل وإشغالها بصراعات داخلية، ما يسهل فرض سيطرتهم على المناطق القبلية.