بالوثائق والمستندات… العبيدي يروي أحداث جريمة اغتيال أخاه رفقة اللواء عبد الفتاح يونس | الجزء الثالث
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
في الجزء الأول من الحكاية.. تحدث لنا الدكتور سعد العبيدي، وهو شقيق أحد الضحايا الذين كانوا برفقة اللواء عبد الفتاح يونس، عن مسيرة قيادة اللواء للجيش الوطني بعد اندلاع الثورة، كما تحدث أيضًا عن لحظات القبض على اللواء برفقة أخاه من قبل الإرهابيين، وفي الجزء الثاني من الحكاية، أخبرنا العبيدي بأنهم لم يعلموا بواقعة اغتيال أخيه واللواء ورفيقهم الآخر.
كما أنه أخبرنا في الجزء الثاني أنهم لم يجدوا الجثث في بداية الأمر.. وبعد مدة من الزمن، وجدوا الجثث في منطقة مشروع الصفصفة في مرمى القمامة؛ وتبين لهم أن الجثث محترقة بالكامل؛ لإخفاء أثار التعذيب، كما تحدث أيضًا أنهُ وبعد استشهاد الأبطال.. اعترف المجّلس الانتقالي بعدم وجود أي تهم تتعلق بالخيانة وأقر بأنهم شهداء.. وأردف العبيدي قائلاً: بحوزتي تقرير ومذكرة اعتراف من علي العيساوي ومن سالم الشيخي المسؤول آنذاك عن الأوقاف.. كما أنني أمتلك تقريرًا من اللجنة المسؤولة عن التحقيق والصادر عن مصطفى عبد الجليل بشأن تقييم عمل اللجان بعد الاجتماعات المنعقدة.
وفي الجزء الثالث -قبل الأخير- من قصة الدكتور سعد العبيدي، سيكشف العبيدي على قائمة المتورطين في الجريمة، والمتضمنة أسماء أكثر من 30 شخصًا تورطوا في هذه الجريمة النكراء..
يواصل حديثه من حيثُ توقف.. في القائمة التي بحوزتي هنالك سبعة عشر شخصًا متورطًا، وهنالك ثلاث مجموعات مشاركة وذات صلة بالجريمة..
المجموعة الأولى.. وهي التي نفذت الجريمة:
يحي عبد السلام
محمد بن عيسى فتيّته
أحمد علي منصور الجهاني
سالم علي مفتاح العبيدي – ألقت النيابة العامة في البيضاء القبض عليه.
علي عبد القادر زوبي
المجموع الثانية.. وهي المجموعة التي لم تشارك في القتل لكنها شاركت في الجريمة:
علي العيساوي
جمعة حسن الجازوي
رجب حسن الجازوي – وأرجحُ أنه طليق ويقيم في الأردن.
أما المجموعة الثالثة وهي ذات صلة بالجريمة..
مصطفى الربع
عبد الفتاح علي
محي الدين المجبري
يوسف محمد الدين المجبري
محمد فرج
فرح المقصبى
محمد سالم بوختالة
الزبير حسين البكوش
وأردف بالقول.. هنالك من توفيّ أثناء الحرب ومنهم من هو حيّ يرزق، إذ كان عدد المتورطين بناءً على القائمة17 شخصًا ومن ثمّ أضافت الجهات المعنية المزيد من المتورطين، ليرتفع العدد من 17 إلى 33 شخصًا متورطًا في هذه الجريمة النكراء.
يواصل حديثه لوكالتنا.. لقد حاول رئيس المجلس الانتقالي آنذاك مصطفى عبد الجليل التواصل معنا لإحلال الصلح.. لكننا نفضل أن يتخذ القانون مجراه ومسربهُ.. إن حكم القضاء ببراءته فهو بريء.. وأن ادانهُ فهو مجرم.
يًكمل.. لقد كان هنالك ملف بالغ الأهمية، أدين فيه عبد الجليل وحكم عليه بالإعدام.. لكن، وبقدرة قادر اختفي الملف بشكل نهائي ولم يبقى له أثر.
يستمر بالحديث.. الآن لا توجد محكمة.. كان هنالك محكمة عسكرية، لكننا نريد محكمة مدنية، ولا نستطيع الآن اتخاذ أي خطوة غير مدروسة والدخول في صراعات مع أناسٍ لا يخشون شيئًا وذو نفوذ، لأن الأوضاع الراهنة في ليبيا تحتم علينا التأجيل، ولكننا لن ننسى القضية وسنطالب بحقوقنا ما حيينَا، أنان نريد محاسبة الجميع بمن فيهم مصطفى عبد الجليل.
كان هذا الجزء الثالث من الحكاية التي وثّقناها لكم بالمستندات والبيانات؛ ولمعرفة ختام هذه الجريمة النكراء، تابعونا في الجزء الرابع والأخير من قصة استشهاد محمد العبيدي واللواء عبد الفتاح يونس العبيدي ورفيقهم.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: عبد الفتاح فی الجزء
إقرأ أيضاً: