بينت عضو مجلس النواب، عن محافظة البصرة، انتصار الجزائري، طبيعة مشكلة العراق مع تركيا بخصوص أزمة المياه، وفيما أكدت أن الملوحة وصلت لمستويات مرتفعة في البلد، بينت اضرار محافظة البصرة؛ إثر أزمة المياه.

وقالت الجزائري، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “جميع الدول المجاورة للعراق لديها مصالح مشتركة مع البلد سواء كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو تركيا أو بعض الدول العربية مثل السعودية والكويت”، مبيناً أن “مشكلة العراق ليست متعلقة بتركيا كدولة، بل تتمثل بعدم التزام أنقرة بالاتفاقات الثنائية لاسيما فيما يخص ملف المياه”.

وأضافت، أن “العراق لا يعاني اليوم من مشكلة ملوحة فقط، بل كثرتها ووصولها لمستويات مرتفعة لاسيما في المحافظات الجنوبية”، مبينة أن “هذه الازمة سببها تركيا، والتي تمتنع عن تزويد العراق بالإطلاقات المائية الكافية، في سبيل السيطرة على الأزمة”.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن “هذه القضية اثارها تظهر بعدة محافظات خصوصاً البصرة، باعتبارها قعر المحافظات، والتي تترسب فيها أعلى نسبة الملوحة واقل محافظة تحصل على حصتها المائية”.

وبينت الجزائري، أن “البصرة تعاني حالياً من عدة أزمات بسبب المياه من بينها التصحر وانتشار الأوبئة وقلة الزراعة”، مؤكدة ان “نواب المحافظة ضغطوا على الحكومة الاتحادية من أجل إيجاد الحلول لهذه الازمة، بالتعاون مع لجنة الزراعة النيابية، ووزارة الموارد المائية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

سقطرى تعاني أزمة حادة في الغاز المنزلي: اتهامات للسلطة المحلية بالابتزاز والتلاعب

الجديد برس:

تشهد محافظة سقطرى أزمة حادة في الغاز المنزلي، وسط اتهامات للسلطة المحلية في المحافظة، الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي الموالي لدولة الإمارات، برفض التعامل مع الحكومة اليمنية لرفد السوق المحلية بهذه المادة الضرورية.

وقالت مصادر محلية إن محطة “أدنوك” الإماراتية المحتكرة للمشتقات النفطية والغاز المنزلي في سقطرى تمارس ما أسمته “الابتزاز بحق المواطنين” عبر إخفاء هذه المادة الحيوية، وعدم توفيرها في السوق المحلية ليتسنى لها بعد ذلك بيعها بأسعار باهظة تفوق القدرة الشرائية للمواطنين.

واتهمت المصادر قيادة السلطة المحلية لمحافظة سقطرى ممثلة بالمحافظ رأفت الثقلي، برفضه التعامل مع الحكومة اليمنية لرفد السوق المحلية بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي.

وأوضحت أن المحافظ الثقلي، التابع للمجلس الانتقالي والمعين من الإمارات، يهدف بهذا الإجراء إلى إفساح المجال للجانب الإماراتي في “ابتزاز المواطنين وجعل ورقة الخدمات بأيديهم”، حسب المصادر.

وسبق أن أكد وكيل محافظة سقطرى عيسى مسلم، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة “فيسبوك”، استمرار حرمان أهالي الجزيرة من مادة الغاز المقدمة عبر شركة النفط اليمنية، في وقت يتم بيعها للأهالي عبر شركة “أدنوك” الإماراتية بأسعار باهظة.

وتقوم الإمارات، منذ سيطرة قوات المجلس الانتقالي الموالي لها على أرخبيل سقطرى في يونيو 2020، عبر شركات تابعة لها، ببسط نفوذها على كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية في الجزيرة اليمنية، كالتجارة والنقل والاتصالات والكهرباء والمياه والمشتقات النفطية والغازية والثروة السمكية والسياحية، بالإضافة إلى تكثيف مساعيها لاستبدال العملة اليمنية بالدرهم الإماراتي، مستغلة صمت وتجاهل الحكومة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • سقطرى تعاني أزمة حادة في الغاز المنزلي: اتهامات للسلطة المحلية بالابتزاز والتلاعب
  • تركيا تعلن تحييد 6 عناصر من “بي كا كا” شمالي العراق وسوريا
  • “جون أفريك”: 1200 شركة تونسية تعاني من أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • العراق يستورد معدات كهربائية من الجزائر لحل “أزمة الطاقة التي لا تنتهي”
  • “الموارد المائية الليبية” تعزز جهودها لمواجهة آثار الامطار في سبها
  • “تركيا” بلا أتراك
  • “حماد” يوجه تعليماته بشأن التعامل مع أزمة السيول في مدينة سبها
  • العراق.. تدمير مقر لـ”داعش” شرق محافظة صلاح الدين بطائرات “F16”
  • البصرة.. المئات يتظاهرون لدعم تعديل “الأحوال الشخصية”
  • الجيش الأمريكي يصدر بيانا بشأن تصفية قادة في “داعش” غرب العراق