غدا في الشارقة ..انطلاق مهرجان “المالح والصيد البحري” بأجواء احتفالية متميزة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أغسطس 30, 2023آخر تحديث: أغسطس 30, 2023
المستقلة/- تنطلق مساء غد الخميس في مدينة دبا الحصن، فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان “المالح والصيد البحري” الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبلدية مدينة دبا الحصن، لغاية 3 ايلول/سبتمبر المقبل، ويزخر المهرجان في موسمه الجديد لهذا العام بالعديد من البرامج الثقافية والترفيهية والأنشطة التراثية والتوعوية التي تهدف إلى الاحتفاء بصناعة المالح وسلسلة المهن التراثية والحفاظ على التراث الشعبي والصناعات التقليدية البحرية العريقة.
ويشهد المهرجان الذي تقام فعالياته في جزيرة الحصن بـ«المدينة الفاضلة»، مشاركة واسعة لعدد من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمحال التجارية المتخصصة في صناعة وبيع المالح ومشتقاته وعدد من الصيادين والأُسر المنتجة، بما يجسد مكانة الحدث وأهميته كأحد أبرز المهرجانات التراثية والسياحية المُتخصصة في صناعة المالح على مستوى المنطقة.
ترسيخ التراث الإماراتي
ويشكل المهرجان فرصة متميزة لزواره للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية والتراثية، والاطلاع على منتجات المالح بمختلف أنواعه، والتعرف على أهم ملامح الثقافة الإماراتية التقليدية من خلال سلسلة من النشاطات الثقافية والفنية وورش العمل التي تكشف عن أساسيات صناعة المالح وتمليحه وتعليبه، وأساليب الصيد التي كان يتبعها الأجداد، وغيرها من المهن التقليدية التي زاولها أبناء الإمارات على مر العصور، إلى جانب اللوحات التراثية الفولكلورية التي تحاكي ثقافة الساحل الشرقي.
تعزيز الصناعات البحرية
ويأتي تنظيم المهرجان سنويا في إطار حرص غرفة الشارقة وبلدية دبا الحصن في الحفاظ على التراث الشعبي للدولة عموما وإمارة الشارقة على وجه الخصوص والتأكيد على البعد الاقتصادي للصناعات البحرية ومهنة الصيد البحري وتطويرها لتبقى نشاطا استثماريا وصناعيا وتجارياً، ولاسيما أن الحدث يشكل منصة مهمة للصيادين والشركات والجهات المشاركة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال الصناعات البحرية، والاطلاع على أحدث تطورات هذه الصناعة، حيث يشهد المهرجان عقد لقاءات حوارية مع مجموعة من الباحثين في التراث البحري لمناقشة العديد من القضايا الخاصة بالصناعات والحرف البحرية والملاحية وأدوات الصيد التقليدية.
منتجات بحرية تراثية
ويتضمن مهرجان “المالح والصيد البحري” الذي يفتتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة 4 عصراً وحتى 10 مساء، أجنحة وعروضاً تشمل محلات الأسماك المجففة وأسماك المالح والمنتجات التراثية البحرية، وركن الأُسر المنتجة والمأكولات الشعبية والحرفيات ومستلزمات صناعة السفن وغيرها من المهن المختلفة، إضافة إلى منصات خاصة بأدوات الصيد الحديثة والمحركات والقوارب، فضلاً عن فقرات تتضمن ندوات ومحاضرات توعوية عن صناعة المالح، ومسابقات ثقافية متنوعة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الصید البحری
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. انطلاق "مهرجان عُمان للعلوم".. و520 فعالية تُثري الحدث
مسقط- محمد الرواحي
يفتتح معالي الدكتور هلال بن على السبتي وزير الصحة، اليوم، فعاليات مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الرابعة، تحت شعار "مواردنا المستدامة"، وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، وأصحاب السعادة وكلاء الوزارات، والهيئات الحكومية، والجهات العسكرية، والأمنية، والرؤساء التنفيذين للشركات، ورؤساء الجامعات، ومديري عموم الوزارات، ويستمر المهرجان حتى يوم الاثنين المقبل.
ويحظى المهرجان بمشاركة 141 من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والعسكرية والمدنية والجمعيات، و5 مؤسسات من خارج سلطنة عُمان؛ وهي: المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN)، ومتحف العلوم الطبيعية في بلجيكا، ومؤسسة (SKILLDICT) الهنغارية، والمركز الوطني للموهوبين في ماليزيا، ومعرض مِشكاة التفاعلي من المملكة العربية السعودية، وسيشتمل المهرجان على 520 فعالية منوعة بين الورش العلمية التفاعلية، والعروض العلمية، والمسابقات، والمحاضرات، والاسكتشات، والتجارب العلمية.
ويضم المهرجان 24 ركنًا؛ منها: التنوع البئي، والمستقبل الذكي، والصحة والحياة، وأجنحة إلى الفضاء، والمدن الذكية، والسيبرانيات، والبراعم، والثروات الطبيعية، والغذاء المستدام، الطاقات النابضة، والعلوم المزدهرة، وتسلط هذه الأركان على الوعي البيئي، والمستقبل المستدام؛ حتى يعي الطلبة بأهمية الحفاظ على البيئة، والموارد الطبيعية، وزرع قيم الاستدامة في الأجيال القادمة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وبالتالي تشجيعهم على التفكير النقدي، والابتكار في معالجة التحديات البيئية.
ويستهدف المهرجان طلبة المدارس، وطلبة مؤسسات التعليم العالي، والتربويين، وأولياء الأمور، والوزارات والمؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية، ومؤسسات المجتمع المدني، القطاع الخاص، والعلماء، والباحثين، والمختصين، والأكاديميين، إضافة إلى المهتمين بالعلوم من مختلف الدول، ويتضمن عددًا من الفعاليات منها: الحلقات العلمية التفاعلية، ومعرض الابتكارات العلمية، والمسابقات العلمية، والمسرح العلمي إلى جانب التعاون، والشراكة مع مؤسسات عالمية مهتمة بالعلوم.
ويُعد مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الرابعة، المنبر الأمثل للابتكار، والشغف والتجربة، ومرآة تعكس الطموح في توجهات رؤية "عُمان 2040" والإستراتيجية الوطنية للابتكار؛ لتكون سلطنة عُمان الوجهة الأفضل من بين 20 دولة في مؤشر الابتكار بحلول عام 2040؛ من منطلق أهمية العلوم والابتكارات والتقنيات الحديثة المتطورة في بناء المجتمع المعرفي، وتعزيز القدرات الوطنية، وفق نهج تكاملي تسعى إليه الحكومة مع القطاع الخاص والمجتمع بأسره، وصولًا إلى دعم وتعزيز منظومة الاقتصاد الوطني.
ويهدف المهرجان إلى إيصال العلوم للطلبة، وأفراد المجتمع بوسيلة سهلة، وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، وإيجاد اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار، والبحث العلمي، ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم، والتكنولوجيا، والتغيرات، والتطورات المستقبلية المتوقعة، وتشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة، وحثهم على الابتكار، وتعزيز مهاراتهم للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيعهم على مواصلة التعلم في التخصصات العلمية.