بعد مقتل عدد من أبنائها بينهم نساء وأطفال.. قبائل آل منيف بـ مأرب تعلن النفير العام
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بعد مقتل عدد من أبنائها بينهم نساء وأطفال.. قبائل آل منيف بـ مأرب تعلن النفير العام.. بعد مقتل عدد من أبنائها بينهم نساء وأطفال.. قبائل آل منيف بـ مأرب تعلن النفير العام|
الجديد برس|
استنفرت كبرى قبائل محافظة مأرب، وسط اليمن، الأربعاء، تزامناً مع تصاعد التوترات مع فصائل التحالف.
وقالت مصادر مطلعة إن مشايخ قبائل آل منيف في وادي عبيدة، عقدت اجتماعا طارئاً الساعات الماضية، لمناقشة تداعيات الاعتداء الأخير الذي شنته قوات “أمن الطرق” التابعة لسلطان العرادة، على قرى القبيلة.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع أفضى إلى ضرورة التعبئة والنفير لمواجهة أي محاولة من قبل فصائل التحالف للاعتداء على أبناء القبائل.
وكانت قوات “أمن الطرق” قد هاجمت قرى آل منيف، بعدد من الطائرات المسيرة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال، بعد مواجهات مباشرة مع مسلحي القبائل في وقت سابق اليوم، انتهت بهزيمة الفصيل الموالي للسعودية.
وتأتي التطورات، في ظل مساعي فصائل التحالف إخضاع قبائل وادي عبيدة، ضمن تحركات لضمان السطو على ثروات المحافظة النفطية، في ظل رفض قبلي، ما تسبب في صراعات مستمرة منذ عدة أشهر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بینهم نساء وأطفال
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
تونس
أعلنت السلطات التونسية عن فتح تحقيق قضائي في مقتل طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، بعد العثور على جثتها وعليها آثار اعتداء بآلة حادة، وذلك بعد يوم من اختفائها في ظروف غامضة.
وقعت الحادثة في منطقة العمران الأعلى بالعاصمة تونس، حيث فُقدت الطفلة بعد وجبة الإفطار في أول أيام رمضان أثناء لعبها أمام منزلها، قبل أن يتم العثور عليها مقتولة على سطح أحد المنازل.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، شوهدت الطفلة برفقة رجل يعاني من اضطرابات نفسية يقيم في نفس الحي، حيث اعتادت اللعب معه، ليتم العثور لاحقًا على جثتها في منزله. كما أوقفت الشرطة شخصًا آخر من جيران العائلة للتحقيق معه.
وأثارت الجريمة غضبًا واسعًا في الشارع التونسي، حيث طالب المواطنون بإنزال أشد العقوبات على الجاني، حتى وإن كان يعاني من مرض نفسي، معتبرين أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها دون تهاون.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عبّر كثيرون عن صدمتهم من بشاعة الجريمة، منتقدين إهمال العائلة وغياب الرقابة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية.
كما أعادت هذه الجريمة إلى الأذهان حوادث مشابهة، أبرزها مقتل طفلة في القيروان عام 2018 على يد مختل عقليًا، مما أثار تساؤلات حول ضرورة إيجاد حلول جذرية لمنع تكرار مثل هذه المآسي.