ارتفعت مؤشرات نمو الاقتصاد الأمريكي، بنسبة 2.1% خلال الفترة من أبريل حتى نهاية يونيو الماضيين، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، وهو ما اعتبره المراقبون مؤشرا على صلابة الاقتصاد الأمريكي في مواجهة ارتفاعات كلف الاقتراض سواء للقروض الشخصية أو قروض مؤسسات الأعمال.

وبرغم هذا الارتفاع، فإن نمو الاقتصاد الأمريكي، خلال الربع الثاني من العام الجاري (أبريل - يوني ) جاء أقل من توقعات النمو السابقة عن ذات الفترة، وكانت 2.

4%.

وكان الاقتصاد الأمريكي قد نما - خلال الربع الأول من العام الجاري (يناير - مارس) - بنسبة 2% على أساس سنوي.

ويقول المراقبون إن إنفاق المستهلكين، الذى يعادل ما نسبته 70% من الاقتصاد الأمريكي كان قد ارتفع بنسبة 1.7% خلال الربع الثاني من العام الجارى مقارنة بذات الفترة من عام 2022، وكان إنفاق المستهلكين الأمريكيين قد شهد صعودا نسبته 2ر4% خلال الربع الأول من العام الجارى على أساس سنوي.

وباستثناء الإنفاق العقاري، ارتفعت وتيرة نمو استثمارات قطاعات الأعمال بنسبة 1ر6% خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بذات الفترة من عام 2022.

كما سجلت معدلات التشغيل تحسنا واضحا اذ استقر مؤشر البطالة الأمريكي في الربع الثاني من العام الجاري عند مستوى 5ر3% وهو المعدل الأدنى المسجل خلال الأعوام العشرة الماضية حيث بمقدور أصحاب الاعمال الأمريكيين إضافة 170 الف فرصة عمل شهريا الى الاقتصاد الأمريكي.

ويعاني الاقتصاد الأمريكي من موجات تضخمية تعمل سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي على امتصاصها، من خلال عمليات رفع محسوبة بدقة شديدة للفائدة المصرفية بلغ عددها 11 عملية رفع منذ مارس 2022 وحتى أغسطس 2023.

وقد بلغ مستوى التضخم في الولايات المتحدة ذروة ارتفاعاته خلال يونيو 2022، بنسبة 9.1%، وفي شهر يوليو الماضي، بلغت معدلات التضخم 2ر3%، وهو معدل برغم تأشيره إلى حالة التحسن العام في مستويات التضخم الأمريكية، إلا أنه لا يزال أعلى من مستوى التضخم المستهدف للبنك الفيدرالي الأمريكي، وهو 2%.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم معدلات النمو الربع الثانی من العام خلال الربع الثانی من الاقتصاد الأمریکی من العام الجاری الفترة من

إقرأ أيضاً:

بنسبة 2%.. توقعات بقرب تخفيض الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري القادم

يعقد البنك المركزي المصري اجتماعه الأول للجنة السياسات النقدية بالعام 2025، يوم الخميس المقبل الموافق 20 فبراير، لبحث أسعار الفائدة على الجنيه داخل القطاع المصرفي.

اختلفت توقعات المحللين حول إمكانية قيام البنك المركزي بتقليص معدلات الفائدة في اجتماع الخميس المقبل، حيث مال عدد نحو الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند «27.25% للإيداع و28.25% للإقراض»، فيما رأى أخرون أن «المركزي» سيتجه نحو الخفض لكن بنسبة لا تزيد عن 2%

اجتماع البنك المركزي المصري

وتوقعت مني بدير، محللة الاقتصاد الكلي، أن البنك المركزي المصري بصدد خفض أسعار الفائدة في نطاق يتراوح بين 100 - 200 نقطة أساس، مستندًا إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها انخفاض التضخم "المتوقع"، وتراجع الضغوط التضخمية الكامنة، وزخم دورة التيسير النقدي عالميًا، واتفقت الخبيرة المصرفية سهر الدماطي مع ذلك التوقع.

وأشارت إلى أن هناك نافذة زمنية محدودة للاستفادة من زخم التيسير النقدي العالمي والتي أخذت في التراجع، موضحه أنه في حالة تأخر البنك المركزي عن اتخاذ القرار، قد يفقد الفرصة المثلى للتيسير النقدي قبل أن تتغير الظروف العالمية والمحلية.

وقالت: إن التضخم الرئيسي جاء أعلى من التوقعات في يناير لكنه لا يعكس اتجاهًا تصاعديًا رغم أن التضخم العام في يناير تجاوز التوقعات، فإن تحليل مكوناته الديناميكية يشير إلى مزيد من التراجع في الأشهر المقبلة"، وتابعت، "الأهم من ذلك، أن التضخم الأساسي يواصل انخفاضه بوتيرة متسارعة، مما يعكس انحسار الضغوط التضخمية الكامنة.

ولفتت محللة الاقتصاد الكلي إلى أنه مع تأثير سنة الأساس والتي ستقوم باحتواء الضغوط الموسمية، فمن المرجح أن ينخفض التضخم في مصر إلى أقل من 16% في فبراير الحالي، مما يمنح المركزي المصري مجالًا أوسع لاتخاذ قرار التيسير النقدي.

ونوهت إلى أن فقدان زخم دورة التيسير النقدي العالمي قد يضيق مجال المناورة أمام البنك المركزي المصري، حيث بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الكبرى خفض الفائدة، مشيرة إلى أن هناك إشارات على أن وتيرة التيسير قد تصبح أكثر تحفظًا في الأشهر القادمة، خاصة مع تباطؤ انخفاض التضخم في بعض الاقتصادات المتقدمة.

اجتماع البنك المركزي المصري

وقالت: إذا تأخر البنك المركزي المصري في التحرك قد يجد نفسه في بيئة تتسم بتجدد الضغوط على أسعار الفائدة العالمية، أو تراجع شهية المستثمرين للأسواق الناشئة، مما سيؤدي حتماً إلى تضييق مجال خفض الفائدة دون مخاطر.. باختصار، التوقيت مهم، وإذا لم يستفد المركزي من المساحة المتاحة حاليًا، فقد يفقد الزخم اللازم لاتخاذ خطوة مريحة نحو التيسي".

وأِشارت إلى أنه في ظل التضخم المتراجع واستقرار سعر الصرف، يشكل الإبقاء على مستويات الفائدة المرتفعة لفترة أطول من اللازم عبئًا على النشاط الاقتصادي دون مبرر قوي، موضحه أن خفض أسعار الفائدة بشكل تدريجي يعزز من نمو الائتمان الحقيقي، ويخفف أيضًا من

بدير: الجمود المؤسسي قد يبطئ خفض أسعار الفائدة لكنه لا يلغيه

وأردفت: البنك المركزي المصري يتبنى نهجًا حذرًا للغاية في تعديل أسعار الفائدة، لكنه يدرك أن تأخير الخفض أكثر من اللازم قد يؤدي إلى تفاقم تكاليف الاقتراض، وتقليل كفاءة السياسة النقدية في دعم التعافي الاقتصادي.

اقرأ أيضاً«اتش سي» تتوقع تأجيل تخفيض سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل

الدينار الكويتي أعلى خمس عملات عربية سعرا في البنك المركزي المصري

اجتماع في المركزي الخميس المقبل.. ما أثر القرار المنتظر على شهادات الادخار داخل بنكي «مصر والأهلي»؟

مقالات مشابهة

  • «بي إن بي باريبا»: 4.7% نمو متوقع في الاقتصاد المصري السنة المالية المقبلة
  • بنسبة 2%.. توقعات بقرب تخفيض الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري القادم
  • التضخم يسجل 2% خلال يناير 2025
  • أستراليا تحظر شراء الأجانب للعقارات لمدة عامين
  • الإحصاء يعلن تراجع معدلات البطالة لـ6.4% بنهاية 2024
  • دول الخليج الأولى عالميًّا في إنتاج النفط الخام
  • الإحصاء: عـدد المشتغلين 30.994 مليون فرد خلال الربع الرابع من 2024
  • الإحصاء: معدل البطالة 6.4% خلال الربع الرابع لعام 2024
  • منخفض جوي يسيطر قريباً على لبنان.. اليكم التفاصيل
  • التضخم في إسرائيل يقفز إلى أعلى مستوى منذ 2023