أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، عن حصول برنامجي "اللغة الإنجليزية وآدابها، وعلم الاجتماع" بكلية الآداب بالجامعة، على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مقدماً التهنئة لكلية الآداب وجميع القائمين عليها.

مشيراً إلى أن الجامعة تواصل تحقيق الإنجازات والنجاحات المتميزة، من خلال حصول كلياتها على الاعتماد الأكاديمي في سبيل تحقيق التميز والتطوير المستمر بما يضمن تحقيق الرقي والتقدم للجامعة.

بالأسماء.. تجديد الثقة وتكليف 3 وكلاء لكلية الهندسة بجامعة كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ يهنئ الفائز ببطولة كأس مصر للجمباز الفني

وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، على حرص الجامعة الدائم على تطوير برامجها التعليمية لتأهيل خريجها وتطوير مهاراتهم وقدراتهم لمواجهة متطلبات سوق العمل المحلى والاقليمي والدولي، مؤكداً أن الجامعة تعمل وفقاً لخطة استراتيجية تستهدف تأهيل جميع برامجها للاعتماد الدولي من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، موجهاً الشكر لكلية الاداب، ومركز ضمان الجودة بالجامعة لجهودهم المتواصلة لتأهيل برامج كليات الجامعة للحصول على الاعتماد.

كما أشار الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أن حصول برنامجين من برامج كلية الاداب على الاعتماد يأتي في ضوء تطبيق الكلية  للخطة الاستراتيجية لجامعة كفر الشيخ، وأعمال التطوير ورفع كفاءة القدرات المادية والبشرية التي تشهدها الكلية، موجها الشكر لوحدة ضمان الجودة بالكلية لتوفير الاحتياجات اللازمة للبرامج للتأهيل للاعتماد.


من جانبه، هنأ الدكتور وليد البحيري عميد كلية الآداب، جميع منسوبي الكلية من وكلاء الكلية، ومدير وحدة ضمان الجودة، وفريق العمل، ورؤساء الأقسام العلمية، ومنسقي البرامج التي تم اعتمادها، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وجميع العاملين بالجهاز الإداري بالكلية، والطلاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آداب كفر الشيخ الاعتماد الاكاديمي التعليم والاعتماد الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد الهيئة القومية لضمان الجودة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم و على الاعتماد کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

حين واجهت رشيد الغزو البريطاني.. قصة الحملة الإنجليزية الفاشلة عام 1807

في ربيع عام 1807، شهدت مصر واحدة من أهم محاولات الغزو البريطاني عندما وصلت الحملة الإنجليزية بقيادة ألكسندر ماكنزي - فريزر إلى مدينة رشيد، في إطار مساعٍ بريطانية للسيطرة على البلاد وتأمين نفوذها ضد التوسع الفرنسي العثماني.

 إلا أن هذه الحملة انتهت بفشل ذريع، مسجلة واحدة من أبرز الانتصارات الشعبية في تاريخ المقاومة المصرية.

خلفيات الحملة وأهدافها

جاءت الحملة البريطانية على مصر في سياق التنافس الاستعماري بين بريطانيا وفرنسا، خاصة بعد خروج الفرنسيين من مصر عام 1801.

 كانت بريطانيا تسعى لفرض سيطرتها على مصر لعدة أسباب استراتيجية، من بينها تأمين طرق التجارة مع الهند ومنع أي تهديد فرنسي محتمل. 

كما استغلت بريطانيا الصراع الداخلي بين محمد علي باشا، الذي كان يحاول ترسيخ حكمه، والمماليك الذين كانوا لا يزالون يشكلون قوة سياسية وعسكرية مؤثرة.

نزول القوات البريطانية في رشيد

في 7 مارس 1807، نزلت القوات البريطانية بقيادة الجنرال ألكسندر ماكنزي -فريزر على سواحل أبو قير، ثم تقدمت نحو مدينة رشيد، التي كانت آنذاك ذات أهمية استراتيجية لكونها منفذًا على البحر المتوسط ونقطة عبور نحو دلتا النيل والقاهرة.

 ظنت القوات البريطانية أن المدينة ستكون لقمة سائغة، خاصة مع قلة التحصينات العسكرية بها، لكن ما حدث كان مفاجئًا تمامًا.

المقاومة البطولية وسقوط الإنجليز في الفخ

بقيادة علي بك السلانكي، حاكم رشيد آنذاك، تضافرت جهود الأهالي والعسكريين في إعداد خطة دفاعية محكمة. 

تمركز المقاومون داخل المنازل والمباني المرتفعة، واستخدموا تكتيك الكمائن والشوارع الضيقة لاستدراج القوات البريطانية إلى داخل المدينة. 

وما إن توغلت القوات الإنجليزية داخل رشيد، حتى انهالت عليها نيران المصريين من النوافذ والأسطح، ما أدى إلى ارتباك شديد في صفوفهم وسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.

حاول ماكنزي - فريزر إعادة تنظيم قواته، لكن الكمائن المصرية وحصار المدينة من جميع الاتجاهات حالا دون ذلك. 

اضطر الجنرال البريطاني إلى التراجع بعد خسائر فادحة تجاوزت 900 قتيل وأسر المئات، ما دفعه لاحقًا إلى الانسحاب بالكامل بعد إدراكه استحالة تحقيق أهدافه.

نتائج وأثر الحملة

مثل فشل الحملة الإنجليزية ضربة قاصمة للنفوذ البريطاني في مصر، ورسخ من قوة محمد علي باشا الذي استغل الحدث لتعزيز شرعيته كحاكم قوي قادر على الدفاع عن البلاد. 

كما برزت رشيد كرمزٍ للمقاومة الشعبية التي تمكنت، بأسلحة بسيطة وتكتيكات ذكية، من هزيمة جيش أوروبي حديث.

على الصعيد الدبلوماسي، تراجعت بريطانيا عن محاولات احتلال مصر، في حين عزز محمد علي باشا نفوذه، وأصبح أكثر قدرة على فرض سيطرته على البلاد، ما مهد الطريق لبناء الدولة المصرية الحديثة.


 

مقالات مشابهة

  • اعتماد اللائحة المالية للجنة أخلاقيات البحث العلمي بصيدلة أسيوط
  • حين واجهت رشيد الغزو البريطاني.. قصة الحملة الإنجليزية الفاشلة عام 1807
  • "متجر لوت" يفتتح فرعًا جديدًا في "لولو هايبر ماركت" بوادي اللوامي
  • «الرقابة الصحية» تحصل على اعتماد ISQua لمعايير الرعاية الممتدة ومراكز الاستشفاء الطبي
  • هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تحصل على اعتماد ISQua
  • ماكرون مستعد لاستقبال الشرع.. بعد تحقيق "الشروط الثلاثة"
  • 43 شهيدا في غزة خلال ساعات.. والحصيلة الكلية للعدوان ترتفع
  • العامر: المدرب الوطني ليس مدرب طوارئ ويحتاج لإتقان الإنجليزية.. فيديو
  • قرار جمهوري بتعيين صفاء شحاتة عميدا لكلية التربية بجامعة عين شمس
  • آداب طنطا تنظم ندوة تثقيفية بعنوان «صور محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب»