مؤتمر بالداخل تبحث سبل مواجهة تقاعس حكومة الاحتلال إزاء الجرائم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أم الفحم - صفا
عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والسلطات المحلية العربية مؤتمرًا صحافي للبحث في سياسات الحكومة الإسرائيلية وتقاعسها عن القيام بدورها ضد الجريمة المستفحلة، وضد حجب الميزانيات المستحقّة للسلطات المحلية العربية.
وقالت اللجنة في المؤتمر إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" قال إنه سيتم تحويل الميزانيات المستحقة للسلطات المحلية العربية في منتصف شهر سبتمبر.
وبناءًا عليه، علقت السلطات المحلية العربية الإضراب المفتوح الذي كانت قد أعلنت عنه سابقًا، كما أعلنت أنه سيتم افتتاح العام الدراسي الجديد لهذا العام في موعده المقرر.
وقالت اللجنة في المؤتمر الصحافي: "قرارنا بعدم افتتاح المدارس، اتخذ على أساس أن حجب الميزانيات سيؤدي إلى عدم تمكن السلطات المحلية العربية من تجهيز المدارس لاستقبال الطلاب، الميزانيات ستحول في 15-9-2023 لا زلنا نشكك في النوايا وبتحويل الميزانيات".
وأردفت، "لذلك اليوم يوجد قرار من أجل استقبال طلابنا، وتعليق الإضراب لمدة 10 أيام - لأسبوعين وسنراقب الوعود التي اعطتنا إياها الحكومة الإسرائيلية وسنرى هذا ستنفذ أم لا".
وأكدت اللجنة على أن السلطات المحلية العربية ستستمر بنضالها ضد استشراء الجريمة في أراضي48، وأنه سيكون هناك مسيرات وتظاهرات عند المفارق.
وأضافت: "سيستمر النضال بكل الإمكانيات لمواجهة هذه الحكومة وقراراتها، سيتم فتح سلطاتنا المحلية، لكن نحن نقول إن السلطات المحلية في دائرة الخطر، وكل مجتمعنا بسبب هذه الحكومة والحكومات السابقة التي تميز ضدنا".
وأردفت أن "السلطات المحلية العربية أخذت قرار في ظل العنف المستشري في مجتمعنا بأنه لا يمكن أن نبقى صامتين أمام ذلك، كل يوم يوجد حوادث عنف وقتلى واعتداءات، وتخطينا 150 قتيلًا، ويوجد شعور بعدم الأمان بكل مجتمعنا، هذا الأمر حدث ولا يزال يحدث في ظل تقاعس حكومة إسرائيل".
وأضافت، "بل أكثر من تقاعس، نحن نرى أن الأمر موجه ضد مجتمعنا الفلسطيني في الداخل، الحكومة على مدار سنين تعاملت مع منظوم العنف والجريمة والإجرام المنظم فقط بأقوال ووعود لم تنفذ، نسمع في كل مرة نفس السيناريو".
وقالت: "هناك اعتداء، وقتل ومحاولات اعتداء على رؤساء سلطات محلية، وموظفين ومرشحين، الأمر لا يمكن السكوت عليه، وبدل أن يعالج من قبل الحكومة، هي تتعامل معنا بعنصرية وبدلًا من إعطاء الميزانيات المستحقة تقوم بتجميدها".
وأردفت "هذه الميزانيات هي لبناء خطط لتقوم السلطات المحلية العربية بدورها لمنع العنف، وتجهيز المدارس، وتطوير التعليم، أحد أهم قراراتنا هو ضرورة فرض موقف على الحكومة بتغيير المعادلة إذا كانت المعادلة أن ما يحدث في المجتمع الفلسطيني لا يهمها فإنه يجب تغيير المعادلة".
وتابعت: "بدأت المتابعة بتظاهرات ومسيرات سيارات ومن ثم اللجنة القطرية كان لها خيمة اعتصام ضد العنف في القدس، وشاهدنا كيف تعاملت الشرطة مع التظاهرة وقامت باحتجاز رئيس سلطة محلية عربية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الجماهير العربية السلطات المحلیة العربیة
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة: ناقشنا تجارب الدول العربية الناجحة في استخدام الذكاء الاصطناعي
استضافت وزارة الصناعة والمعادن بحكومة الوحدة الاجتماع الرابع للجنة الاستشارية للتنمية الصناعية، بحضور مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية وممثلي الدول العربية الأعضاء.
وقالت الوزارة في بيان إن النقاش أمس الثلاثاء تمحور حول مشروع استراتيجية التكامل الصناعي العربي، الذي يسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية في المجالات الصناعية والاستثمارية، وتطوير سلاسل القيمة المضافة، وتحقيق الاعتماد المتبادل بين الصناعات العربية المختلفة.
واتفق الأعضاء على أهمية إزالة العوائق التجارية، وتحسين بيئة الأعمال الصناعية، وتعزيز دور القطاع الخاص في المشاريع الصناعية المشتركة.
كما تم استعراض تجارب بعض الدول الأعضاء في مجال تطوير المناطق الصناعية والتكنولوجية، ودورها في دعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
كما ناقش الاجتماع دور البحث والابتكار الصناعي في تعزيز التنافسية وتحقيق التنمية المستدامة، حيث تم استعراض التجارب الناجحة لبعض الدول العربية في تبني التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والتصنيع الذكي والطاقة المتجددة، وأثرها في تحسين الإنتاجية وتقليل التكلفة.
وتم التأكيد على أهمية إنشاء مراكز بحثية متخصصة وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، بما يسهم في تطوير منتجات ذات جودة عالية وقادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
واتفق المشاركون على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي لتطوير الصناعات التحويلية، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية، والصناعات البتروكيميائية، والصناعات الهندسية، باعتبارها قطاعات واعدة قادرة على تحقيق قيمة مضافة عالية. كما تم التأكيد على أهمية وضع خطط لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير التمويل اللازم لتعزيز نموها واستدامتها.
الوسومالذكاء الاصطناعي ليبيا