نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا بشأن لقاء وزيرة الخارجية الليبية المقالة نجلاء المنقوش مع وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، مشيرة إلى أنه وضع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيية في موقف صعب في وقت لا تستطيع فيه تحمل نكسة سياسية كهذه.

وذكر التقرير الذي أعده محرر الشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور، أن لقاء المنقوش وكوهين تسبب بشجب واسع في طرابلس وليلتين من الاحتجاجات، ما دفع الدبيبة إلى تعليق عملها، ومن ثم إعلان عزلها من منصبها من قلب السفارة الفلسطينية.



وتابع التقرير، بأنه "لا يعرف الدافع وراء كشف كوهين من جانب واحد عن اللقاء بين الطرفين، وبخاصة أن  الرد في شمال افريقيا يظهر ضرورة التعامل الحذر في موضوع التطبيع بين إسرائيل والدول العربية".

وقال التقرير إن "المظاهرات المؤيدة لفلسطين في ليبيا نادرة، والشجب الذي حصل سيثبط قادة عرب يسعون لعلاقات أقرب مع إسرائيل، وبخاصة عندما لا يمكن الثقة بالخدمات الدبلوماسية وحفاظها على الأسرار.

وأشار إلى أن أمر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو كل الوزراء في حكومته بإعلامه مقدما عن أي تبادل دبلوماسي سري، "محاولة منه ليبعد نفسه عن المهزلة التي حدثت بكشف وزارة خارجيته عن لقاء دبلوماسي سري".

وقال كوهين في بيان صدر الأحد الماضي عن الخارجية إنه "تحدث مع وزيرة الخارجية حول إمكانيات العلاقات بين البلدين"، مشيرا إلى أنهما ناقشا "أهمية الحفاظ على التراث اليهودي الليبي وإعادة تعمير كنس ومقابر يهودية في البلد".

وأضاف البيان الذي زعمت الوزارة أنها أكدته بعد تسريبات لوسائل إعلامية، أن " ليبيا بحجمها وموقعها الإستراتيجي تمنح فرصة ضخمة لدولة إسرائيل".

وفي محاولة غير مقنعة للتستر من وزارة الخارجية الليبية، أصدرت بيانا قالت فيه إن "ما حدث في روما كان لقاء بالصدفة، وليس مخططا وجاء أثناء لقاء مع نظيره الإيطالي ولم يشمل على نقاشات أو اتفاقيات أو مشاورات".

وفي بلد منقسم بشكل كبير، وبحكومتين متنافستين، يعتمد الدبيبة على تركيا لدعم سلطته المهتزة، ولا يستطيع تحمل نكسات سياسية كهذه، في وقت تعرضت فيه سلطته السياسية للتحدي بالعاصمة ومن خلال اقتتال الجماعات المسلحة المتنافسة.

وأدت أخبار اللقاء لاحتجاجات واسعة في المدن الليبية، ورسالة من المجلس الرئاسي تطلب توضيحات من رئيس الوزراء.


وأضاف التقرير أن "الدبيبة عين في الأصل كرئيس وزراء مؤقت في عملية سياسية رعتها الأمم المتحدة. وكان الهدف من حكومته تحضير البلاد للانتخابات في كانون الأول /ديسمبر 2021 وعندما لم تعقد الانتخابات في موعدها بسبب الخلاف على المرشحين، رفض الدبيبة التنحي عن السلطة، وتوصف إدارته بحكومة الوحدة الوطنية ولا تزال تحظى باعتراف من الأمم المتحدة".

وأشار إلى أن  "المجلس الرئاسي الذي نبع من عملية الأمم المتحدة لا يزال يتمتع بالسلطة التنفيذية، ويمثل أعضاؤه الثلاث مناطق ليبيا الثلاث، المؤسسة الوطنية الحقيقية الوحيدة في البلد".

وقال المجلس في رسالة عقب اللقاء، إن " الاجتماع لا يعكس السياسة الخارجية للدولة الليبية، ولا يمثل الثوابت الوطنية الليبية ويعتبر خرقا للقوانين الليبية والتي تجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني". كما طالب رئيس الحكومة بـ"تطبيق القوانين لو حدث اللقاء".

ولطالما تسامح الدبيبة مع المنقوش، وهي طالبة للعلاقات الدولية في إدارته، وجاء تعيينها لإرضاء مطالب مبعوث الأمم المتحدة ودعمته منظمات المجتمع المدني الليبي، لكي يتم شمل المرأة في حكومته التي يسودها الرجال.



وذكرت الصحيفة أن "الرد على اللقاء يعتبر ضربة لرئيسة الحكومة الإيطالية المتطرفة، جورجيا ميلوني والتي استثمرت رأسمال سياسي لتوقيع اتفاق يحد من وصول الهجرة غير الشرعية لإيطاليا".

وأردف أن لدى روما مصالح تجارية قديمة في مجال النفط الذي يتعطل إنتاجه بشكل مستمر، إلا أن دور حكومتها كوسيط في اللقاء قد يضر بموقفها في بلد يعتبر حيويا للمصالح الإستراتيجية الحيوية الإيطالية".

ووفقا للصحيفة، يظل موضوع التطبيع محل توتر نظرا للنقد الذي تعرضت له حكومة الاحتلال بزعامة بنيامين نتنياهو في الدول العربية، ودعم حكومة المتطرفين للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

وتظل فكرة التطبيع الإسرائيلي مع ليبيا خلافية لوجود حكومتين في البلد، وحتى  رئيس اتحاد اليهود الليبيين رفائيل لوزون نصح بعدم عقد اللقاء. مشيرا إلى "احتمالية وجود لقاءات سرية سابقة وليس محصورة بحكومة طرابلس.

وأشارت الصحيفة، إلى أن اللواء خليفة حفتر في الشرق والمدعوم من الإمارات التي طبعت علاقاتها مع "إسرائيل"، "عبر عن استعداده للتطبيع لكن في المستقبل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة نجلاء المنقوش الدبيبة ليبيا ليبيا الاحتلال الإسرائيلي الدبيبة نجلاء المنقوش صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

لقاء تشاوري بصنعاء لتحفيز المبادرات المجتمعية ودعم منظومة النظافة العامة

الثورة نت|

نظمّت حكومة التغيير والبناء اليوم اللقاء التشاوري الموسع لتحفيز المبادرات المجتمعية ودعم منظومة النظافة العامة في أمانة العاصمة والمحافظات تحت شعار “النظافة التزام إيماني وسلوك حضاري”.

وفي اللقاء أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي أهمية استنهاض الطاقات والجهود من أجل نظافة الأحياء والقرى والمديريات والمدن الرئيسية وفي المقدمة أمانة العاصمة.

وقال “النظافة هي وعي وسلوك وثقافة، مذكّرا الجميع بما قاله الشهيد الرئيس صالح الصماد حينما تأتي إلى مرفق أكان وزارة أو مؤسسة وتجدها نظيفة فاعلم أن العمل يسير فيها على ما يرام وحينما تأتي إليها وهي غير نظيفة، يعني وجود مشكلة فيها”.

وأضاف “ثقافة النظافة تبدأ من المنزل أي من الأسرة وفي تقديم المُثل والقدوة في النظام وإرشاد أفراد الأسرة على رفع مخلفات الأكل أو أي أكياس ووضعها في سلال النظافة، وعندما يتعزز السلوك في وسط الأسرة ينتقل إلى الشارع ثم الأماكن العامة”.

وانتقد الرهوي السلوكيات المضرة بوضع النظافة العامة ومنها إلقاء أكياس المخلفات حول البراميل المخصصة لها بدلا من وضعها في البراميل، ما يجعلها عرضة لنبش محتوياتها من قبل الحيوانات وبالتالي انتشار الأمراض والأوبئة.

واعتبر تلك السلوكيات دليلًا على عدم الوعي بأهمية النظافة، مؤكدًا أهمية الارتقاء بالوعي الجمعي إزاء سلوكيات النظافة وتكثيف البرامج والأنشطة التوعوية عبر وسائل الإعلام ومنابر الوعظ والإرشاد ومختلف الجهات المعنية.

وبين رئيس مجلس الوزراء أن بعض السلوكيات المشاهدة يوميًا من قبل الكثير من المواطنين سواء بإلقاء مخلفات البلاستك أو الأكل في الشوارع العامة ومن نوافذ السيارات، مسيئة ولا تعين عمال النظافة على تنفيذ أعمالهم بصورة أفضل .. مؤكدًا أن المجتمع بمختلف شرائحه ينبغي أن يكون له الدور المباشر في نظافة الأحياء والشوارع والمدن.

وعبر الرهوي في ختام كلمته عن الأمل في أن تترجم مخرجات اللقاء في الواقع العملي، للنهوض بواقع النظافة وحماية البيئة وصحة المجتمع من الأوبئة والأمراض.

بدوره أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أهمية إيلاء محافظي المحافظات ومدراء المديريات النظافة عناية فائقة وأن تكون في سلم أولوياتهم، سيما واليمن يعيش اليوم مرحلة مهمة تتعلق بصحة كل أفراد المجتمع.

وحث على تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتحسين أوضاع النظافة والبيئة .. مشيرًا إلى أن أمراض السرطان، والكبد، والتنفس، والكلى في اليمن ناتجة عن عدة عوامل أبرزها التلوث والملوثات التي لا حصر لها.

وأكد العلامة مفتاح أن المجتمع على استعداد للحفاظ على النظافة، لكنه يحتاج إلى تنظيم وتحفيز وتشجيع، وتحويل النظافة إلى سلوك، لافتًا إلى أهمية تفعيل القوانين المتعلقة بالنظافة وتحسين أداء مقالب المخلفات واتخاذ إجراءات لتحسين النظافة حتى تصبح سلوك يومي.

وذكر أن أوراق العمل التي تم عرضها في اللقاء دقت ناقوس الخطر، مشددًا على تعزيز جهود الحفاظ على النظافة للوقاية من الأمراض باعتبار الوقاية خير من العلاج.

ووجه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الجهات ذات العلاقة بتنظيم لقاء نوعي تشارك فيه جميع الجهات المتصلة بالنظافة وصحة المجتمع للخروج ببرنامج عمل تنفيذي متكامل.. حاثاً وزارة الزراعة على التحضير لموسم تشجير نوعي لهذا العام.

كما وجه محافظي المحافظات ومدراء المديريات بعمل دراسات دقيقة عند تحديد أماكن لمقالب المخلفات، وتنفيذ حملات نظافة منظمة ومدروسة.

بدوره اعتبر نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، النظافة سلوكًا وجزءًا من الهوية الإيمانية.

وذكر أن العاصمة صنعاء والمدن والقرى أصبحت مكدسة بالمخلفات والملوثات ما يجب على الجميع التنبه لذلك الخطر وعدم الاكتفاء بالخطابات وإنما بالتفاعل وإطلاق حملات شعبية ورسمية مستدامة للنظافة، معبرًا عن الأمل في اضطلاع محافظي المحافظات ومدراء المديريات وممثلي منظمات المجمع المدني بدورهم في الاهتمام بالنظافة وجعلها مسؤولية مجتمعية للحفاظ على البيئة التي تتعرض للتلوث.

وأكد المداني أهمية انعقاد اللقاء الذي يشارك فيه قيادات الدولة ومحافظو المحافظات و80 مدير مديرية و80 منسقًا لمنظمات المجتمع المدني، لتعزيز التعاون وتحفيز المبادرات المجتمعية وتطوير وإيجاد حلول مستدامة للتحديات التي تواجه قطاع النظافة والبيئة في أمانة العاصمة والمحافظات وكذا تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على النظافة.

وفي الفعالية التي حضرها وزيرا الأشغال والنقل محمد قحيم، والتربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، أشار وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان إلى أهمية وضع رؤية استراتيجية موحدة للحد من التلوث البيئي وسبل إدارة المخلفات والنفايات الخطرة والعادية التي تتسبب في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية والمزمنة.

وأوضح أن الدولة تكبدّت أكثر من اثنين مليار ريال لمعالجة حالات الاسهالات المائية الحادة الناجمة عن تلوث الهواء والبيئة وعدم الاهتمام بالنظافة .. مضيفًا “إن الحكومة لو أنفقت ربع المبلغ المذكور في معالجة مسببات تلوث الهواء والبيئة والنظافة لكان الوضع الصحي أفضل وكانت النتيجة أقل بكثير مما هي عليه”.

من جهته أفاد أمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، بأن اللقاء التشاوري يأتي في إطار وضع استراتيجية وطنية للنظافة لتشمل مختلف محافظات الجمهورية.

وأشار إلى أن اللقاء هدف لتعزيز التعاون المؤسسي، وتحفيز المبادرات المجتمعية، وتطوير حلول مستدامة للتحديات، وتعزيز الوعي المجتمعي، وبناء شراكات استراتيجية في مجال الحفاظ على النظافة في العاصمة صنعاء والمحافظات.

ولفت عُباد إلى أن جهود وضع استراتيجية وطنية شاملة للنظافة، ينطلق من موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يولي النظافة بالغ الأهمية، منوهًا بجهود عمّال النظافة في نظافة المدن والشوارع وجعلها أكثر جمالاً ورونقاً وتقديم اليمن بصورة تليق به.

إلى ذلك أكد محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي أن النظافة سلوك إيماني والتزام مجتمعي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، ما ينبغي التحرك للحفاظ على نظافة المدن والمحافظات والوقاية من الأمراض التي يسببها تلوث البيئة وانتشار المخلفات بطرق عشوائية.

وشدد على توحيد الجهود الرسمية والمجتمعية لإيجاد حلول نوعية في كيفية التخلص من النفايات والمخلفات بطرق آمنة والبحث عن حلول جذرية لمصبات النفايات، وكيفية تدوير المخلفات والاستخلاص منها الأسمدة الصالحة للزراعة.

وفي اللقاء الذي ضم محافظي ذمار، إب، المحويت، والحديدة، حجة، صعدة، عمران، أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي في ورقة عمل مقدمة للقاء، إلى أهمية الاهتمام بنظافة بيوت الله، اقتداءً بالأنبياء الذين طهروا المساجد وجعلها نظيفة للراكعين والساجدين.

وأكد أن السلطات المحلية شريكة مع هيئة الأوقاف لتطهير بيوت الله وتنفيذ حملة “أن طهرا بيتي” المزمع تدشينها الثلاثاء المقبل والتي تستهدف أكثر من 10 آلاف جامع في العاصمة والمحافظات استعداداً واستقبالاً لشهر رمضان الكريم.

وقدم وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي هادي عمار ورقة بعنوان “النظافة سلوك عام ومسؤولية مجتمعية”، مؤكدًا أن النظافة مرتبطة بالجميع سواء على المستوى الشخصي أو المجتمعي على صعيد البيئة المحيطة لضمان الحصول على بيئة خالية من الأمراض.

وأشار إلى أهمية انعكاس نظافة الفرد على نفسه وبيته والوصول إلى الاهتمام بنظافة المساجد والمدارس والجامعات والمرافق العامة والخاصة والمؤسسات والشوارع والأحياء، لافتًا إلى دور وزارة التربية والتعليم في دعم التوعية البيئية ومنظومة النظافة والمؤسسات التعليمية في تعزيز ممارسات النظافة العامة عبر المدارس والجامعات.

وفي ورقة وزارة الصحة والبيئة المقدمة من قبل الدكتور أحمد الزبير إلى اللقاء، تحدثت عن مدى اهتمام الإسلام الحنيف بالنظافة والطهارة باعتبارهما من صميم رسالته وجزء من الإيمان والعبادة.

وأعرب الدكتور الزبيري عن الأمل في اضطلاع الجهات المعنية بأمانة العاصمة والمحافظات بدورها في رفع المخلفات من الطرق والشوارع وتوجيه مؤسسات المياه بمعالجة آبار المياه المعرضة للتلوث الآدمي والحيواني وكلورة الوايتات وخزانات السبل.

وأوصت الورقة الجهات المعنية بالأمانة والمحافظات بتنظيف مجاري السيول من المخلفات والنفايات، وتوجيه صحة البيئة بالإشراف على المطاعم والفنادق والبوفيهات وحث خطباء المساجد والوعاظ على إرشاد المصلين بطرق انتقال الأمراض والوقاية منها وكذا توجيه الإذاعات المحلية ببث برامج التوعية والمسببات وطرق الوقاية.

واستعرض ممثل البيئة بوزارة الصحة الدكتور عبدالله الشيخ، ورقة عمل حول حجم المشكلة وطبيعتها في إدارة النفايات، التي تخلفها المستشفيات الحكومية والخاصة والوحدات الصحية وكافة المرافق الطبية والتشخيصية.

وأكد أن خطورة النفايات الطبية الناتجة عن تلك المرافق تكمن في كونها تحتوي على جراثيم وميكروبات، قادرة على نشر العديد من الأمراض المعدية.

فيما أكد عضو رابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي والدكتور خالد العبيدي من جامعة صنعاء، أهمية النظافة باعتبارها مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع.

وحثا المواطنين على عدم وضع المخلفات في غير أماكنها المخصصة، وعدم إخراجها في غير الأوقات المحددة للجمع المباشر.

تخلل اللقاء الذي شارك فيه عدد من المسؤولين ووكلاء وقيادات محلية وتنفيذية وعدد من مديري صناديق النظافة والمديريات بالأمانة والمحافظات، مقتطفات من كلمة قائد الثورة عن النظافة، وتوزيع كتيب “توجيهات وموجهات” وبروشورات تعريفية عن صناديق النظافة والتحسين وأهمية وأهداف اللقاء.

وجرى في اللقاء عرض فلاشات مرئية وريبورتاجات تلفزيونية للتعريف بالإشكالات التي تعيق جهود النظافة ومخاطرها، والمخلفات الطبية وآثارها وما تشكله من خطورة على صحة الإنسان، وأهمية تدوير المخلفات وفوائدها الاقتصادية، والمسؤوليات التي تقع على عاتق الجميع في الارتقاء بخدمات النظافة وتحفيز المبادرات المجتمعية وتعزيز الوعي المجتمعي، وعن حملة “أن طهرا بيتي” التي تنفذها سنوياً الهيئة العامة للأوقاف.

مقالات مشابهة

  • باسم سكجها: كلام المعشّر وارتياح الملك وصلابة الأردنيين!
  • هيئة الاستثمار تعقد لقاءً افتراضيًا مع المغتربين لتعزيز فرص الاستثمار في اليمن
  • لقاء تشاوري بصنعاء لتعزيز المبادرات المجتمعية وتحسين النظافة العامة
  • حكومة الدبيبة: العابد اتفق على تبادل الخبرات التدريبية مع مالطا
  • لقاء تشاوري بصنعاء لتحفيز المبادرات المجتمعية ودعم منظومة النظافة العامة
  • فادي مكي الوزير الشيعي الخامس الذي فك عقدة حكومة لبنان
  • من الذي يسحب الخيوط في أزمة جمهورية الكونغو الديمقراطية؟
  • تشكيل نيس ضد لانس بالدوري الفرنسي.. موقف محمد عبد المنعم
  • المهدوي: الدبيبة يسعى لتشكيل حكومة جديدة لقطع الطريق على مبادرة خوري
  • لقاء مؤثر لسورية تجتمع بشقيقها بعد عقد من الفراق ..فيديو