بسبب ملابسها| قصة عرض لحبيبة مرزوق لاعبة الجمباز أثار ضجة حول العالم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أثارت لاعبة الجمباز المصرية حبيبة مرزوق ضجة كبيرة، في بطولة العالم للجمباز الإيقاعي، بعد أن قدمت عرضًا مميزًا، وبملابسها المميزة المُستوحاة من الحضارة الفرعونية، فما قصة هذا العرض؟
ملابس لاعبة الجمباز المصرية تخطف الأنظار في بطولة العالم
خطفت لاعبة الجمباز المصرية حبيبة مرزوق الأنظار إليها في بطولة العالم للجمباز الإيقاعي بتقديمها عرضًا مميزًا في البطولة، مثيرة ضجة كبيرة بملابسها المستوحاة من ملابس ملكات مصر القديمة، وكذلك الموسيقى المستوحاة من الحضارة الفرعونية.
تفاعل السوشيال ميديا مع حبيبة مرزوق
أدت حبيبة مرزوق، في بطولة العالم للجمباز الإيقاعي، عرضًا مبهرًا لجميع الحضور، حيث صفق الجميع لها بحرارة شديدة، وما أن تم عرض مقطع الفيديو الذي يُظهر عرض حبيبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انهالت عليها التعليقات المعجبة والمشيدة بها وبأدائها الرائع، حيث علق البعض:
فعلاً تجننماشاء الله روعةخطفت قلبيرائعة ومتنقنة في الحركاتمبهجة جدًاالله الله اللهحبيبة جميلة وشاطرة جدًا خريجة MESلاعبة رائعة بالرغم من انها عارفة ان اللبس مش هيبين جمال الحركة لانها اكيد عملت بروفات كتير بيه، إلا أنها فضلت تلبس تصميم مصري يعبر عنها وعن بلدهاجميلة جدًا بس اعتراضي على اغنية لقصر كان اجمل تكمل العرض كله بالموسيقى الفرعونية.. بس هيا جميلة ولبسها وتسريحة شعرها انا شايفاها جمال جدابدأت حبيبة مرزوق رياضة الجمباز الإيقاعي منذ إن كان عمرها 3 سنوات فقط، واستمرت في ممارسة الرياضة حتى وصلت إلى صدارة إفريقيا، ومثلت مصر في أكثر من بطولة أولمبية، وحصلت مؤخرًا على الميدالية الذهبية في بطولة إفريقيا للجمباز الإيقاعي في منافسات الفردي العام والفرق لتتأهل من خلالها لتمثير مصر في الأولمبياد المقبل 2024.
التحقت حبيبة مرزوق بكلية الطب وتمنت أن يكون هناك في الجامعات المصرية قسمًا للطب الرياضي لكي تدرس فيه وتنقذ اللاعبين من الإصابات التي يتعرضون لها بسبب الحركات الصعبة في رياضة الجمباز.
اختارتها الأمم المتحدة حتى تكون سفيرة لإحدى مبادراتها المعنية بتنمية مهارات الشباب في العالم وربطهم بفرص التوظيف، إلى جانب اختيارها سفيرة لليونيسيف في حملة «السكر بره» للتوعية بمخاطر مرض السكري.
حققت حبيبة مرزوق عددًا من الميداليات من بينها برونزية بطولة لوكسمبورغ وفضية وبرونزيتان في بطولة كرواتيا الدولية وغيرها من الميداليات الهامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحضارة الفرعونية لاعبة الجمباز المصرية بطولة العالم للجمباز الإيقاعي السوشيال ميديا للجمباز الإیقاعی فی بطولة العالم لاعبة الجمباز حبیبة مرزوق
إقرأ أيضاً:
«الجارديان»: 733 ألف امرأة فى السجون حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى الفقر وسوء المعاملة والقوانين التمييزية إلى ارتفاع كبير فى عدد السجينات على مستوى العالم، وفقا لتقرير جديد.
فمع صعود اليمين المتطرف ورد الفعل الدولى العنيف ضد حقوق المرأة، قال البحث إن هناك خطرا من استخدام القوانين بشكل متزايد لاستهداف النساء، مما يجبر المزيد من النساء على دخول السجون، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
يوجد أكثر من 733000 امرأة فى السجون حول العالم ويتزايد العدد بشكل أسرع بكثير من معدلات الرجال المسجونين. ومنذ عام 2000، ازداد عدد النساء والفتيات داخل السجون بنسبة 57 فى المائة، مقارنة بزيادة قدرها 22 فى المائة فى عدد السجناء الذكور.
درس التقرير العالمى الأول من نوعه، والذى منحت صحيفة "الجارديان" حق الوصول الحصرى إليه قبل نشره فى 17 مارس، كيف تجرم القوانين محاولات النساء للبقاء على قيد الحياة، حيث سجنت النساء بتهم صغيرة، مثل سرقة الطعام من أجل إطعام الرضع والأطفال، والتسول والعمل فى الاقتصاد غير الرسمي.
كما تم سجن النساء بشكل متكرر بسبب الديون، ما يعد انتهاكا للقانون الدولي، حسبما جاء فى التقرير الصادر عن منظمتى "Penal Reform International" و"Women Beyond Walls".
وقالت سابرينا مهتاني، من منظمة "Women Beyond Walls": "السجن ليس مكانا آمنا للنساء أو أطفالهن. ومع ذلك، بدلا من الاستثمار فى خدمات الدعم والحلول المجتمعية، تواصل البلدان اعتبار المهمشين والضعفاء مجرمين".
وأشارت الصحيفة إلى أن امرأة تدعى سيا فاطماتا دين، وهى ضابطة شرطة سابقة ورئيسة حركة نسائية فى سيراليون، والتى تضم عددا من النساء اللواتى أمضين بعض الوقت فى السجن، تم احتجزها فى عام 2013 لأكثر من عام بعد سوء فهم فى العمل.
وقالت دين إنها قابلت العديد من النساء اللواتى تم القبض عليهن واحتجازهن وتم وصفهن بأنهن مجرمات بسبب ارتكاب أفعال ناجمة عن الفقر.
وأضافت دين: "المزيد من النساء يذهبن إلى السجن بسبب الفقر. إذا كان لديك المال، فلن تذهب وتبيع المخدرات. إذا كان لديك المال، فلن تذهب وتقترض قروض التمويل الصغير".
فى العديد من البلدان، أثرت القوانين التى تجرم السحر فى الغالب على النساء اللواتى لا يتطابقن مع الصور النمطية الجنسانية، كما قال التقرير، مع استهداف النساء غير المتزوجات أو الأرامل أو المطلقات أو اللاتى ليس لديهن أطفال، وخاصة كبار السن والفقراء منهن، بشكل خاص.
وغالبا ما كانت خيارات النساء بشأن ملابسهن ومظهرهن مقيدة بالقوانين، وفقا للتقرير.
وفى مايو من عام 2022، تم القبض على سيدة الأعمال الزامبية والمؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعى إيريس كاينجو، ووجهت إليها تهمة "ارتداء ملابس غير لائقة"، بعد حضورها حدثا للأزياء مرتدية فستانا أسود شفافا.
وفى إيران، كان عدم ارتداء الحجاب بالفعل جريمة جنائية بموجب قانون العقوبات الإيراني، لكن قوانين الأخلاق الجديدة التى تم إدخالها حيز التفيذ العام الماضى سمحت بغرامات كبيرة وعقوبات سجن أطول تصل إلى 15 عاما أو حتى عقوبة الإعدام بسبب "الترويج للعرى أو الفحش أو كشف النقاب أو ارتداء ملابس غير لائقة".
وحذر التقرير من أن عدد السجينات قد يتجاوز قريبا عتبة المليون، ودعا إلى جمع بيانات أوسع حول هذا الموضوع، وإيجاد بدائل للسجن وإلغاء القوانين التى تنتهك معايير حقوق الإنسان والقانون الدولي.