لا يفهمان ما حدث .. بوتين يثير غضب ماكرون وشولتس
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الصحفي الأمريكي، جاكسون هينكل، إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتس، لا يفهمان سبب عدم اهتمام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بالعقوبات الغربية.
وأضاف هينكل: "شولتس وماكرون غاضبان من أن بوتين لا يهتم بالعقوبات المفروضة على روسيا. وعندما التقيا به، لم يذكر حتى العقوبات في المحادثة.
ولم يتمكن ماكرون من فهم ما الذي كان يحدث بحق الجحيم؟"
وأوضح أن “بوتين لا يشعر بالقلق من الضغوط الاقتصادية التي يمارسها الغرب، لأنها أضرت بواشنطن وبروكسل، فيما انتصرت موسكو في هذا المجال”.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “بيلد” الألمانية، بأن رد فعل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على العقوبات خلال محادثات هاتفية في 4 مارس 2022، فاجأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتس.
بوتين يملك أفضل جيش.. ضابط مخابرات أمريكي يسخر من دعم واشنطن لأوكرانيا المجر تفجر مفاجأة مدوية بشأن محاولات الغرب لاغتيال بوتينوقالت “بيلد”، إن "بوتين ليس قلقا على الإطلاق بشأن العقوبات المفروضة. لا أعرف إذا كان قد فعل ذلك أثناء المحادثة معك .. وقال المستشار الألماني، للرئيس الفرنسي: “لكنه لم يتحدث عن العقوبات على الإطلاق”.
ورد ماكرون على ذلك بأن بوتين أيضا لم يذكر العقوبات في محادثة معه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أولاف شولتس إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
ماكرون منتقدًا نفسه: الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة زاد عدم الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن قراره الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة، في شهر يونيو من العام 2024، زاد عدم الاستقرار السياسي في البلاد، بحسب رويترز.
وتختتم كلمة ماكرون عامًا مضطربًا بعد أن صدم الأمة، في منتصف العام، بالدعوة إلى انتخابات مبكرة في مقامرة جاءت بنتائج عكسية، وتمخضت عن برلمان منقسم زاد فيه عدد المشرعين من اليمين المتطرف، مما أضعف سلطة ماكرون.
وقال ماكرون في الكلمة التي نقلها التلفزيون قبل احتفالات العام الجديد، إن "الوضوح والتواضع يجبرانني على الاعتراف، في هذه المرحلة، بأن هذا القرار زاد عدم الاستقرار بدلًا من السلام، وأنا أقر بذلك تمامًا".
وأضاف في لحظة ندم نادرة: "تسبب حل الجمعية الوطنية (البرلمان) في مزيد من الانقسامات أكثر من إيجاد الحلول للشعب الفرنسي"، في أوضح اعتراف للرئيس الفرنسي منذ الانتخابات.
وسوَّغ ماكرون قراره الدعوة إلى انتخابات مبكرة في أعقاب نتائج سيئة في الانتخابات الأوروبية بالحاجة إلى "استجلاء" الوضع السياسي.
لكنه خسر أغلبيته المؤثرة، واستغرق شهرين لتشكيل حكومة أقلية انهارت في نهاية المطاف في شهر ديسمبر/كانون الأول، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في فرنسا منذ 1962.
ومن ثم، لم تستطع فرنسا إقرار ميزانية عام 2025 قبل الموعد النهائي في نهاية العام، واضطر ماكرون إلى تعيين رئيس وزراء رابع هذا العام، وهو المخضرم الوسطي فرانسوا بايرو، في شهر ديسمبر/كانون الأول.