شرطة إندونيسيا تُلقي القبض على 88 صينيًا لهذا السبب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ألقت "الشرطة الإندونيسية"، القبض على 88 صينيًا لتورطهم في شبكة "احتيال عاطفي" عبر الهاتف والإنترنت بعد تلقي بلاغ من وزارة الداخلية الصينية، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مساء اليوم الأربعاء.
زلزال بقوة 7 درجات يضرب شمال جزيرة بالي في إندونيسيا رئيس إندونيسيا يحث الدول النامية على التضامن لتسوية الأزمات الاقتصاديةوقال المتحدث باسم شرطة جزر رياو، زهواني باندرا أرسياد، إن المشتبه بهم ومن بينهم خمس نساء، اعتقلوا في جزيرة باتام المجاورة لسنغافورة.
وكان المشتبه بهم يمارسون نشاطهم الإجرامي عبر مبنى للاستخدامات التجارية والسكنية في منطقة صناعية.
عصابة للاحتيال العاطفي عبر الهاتف والإنترنتوأضاف أرسياد أن الشرطة تعتقد أن المشتبه بهم أعضاء في عصابة للاحتيال العاطفي عبر الهاتف والإنترنت.
وصرح بأن معظم أهدافهم كانوا مواطنين صينيين تم الاتصال بهم عبر الإنترنت وتم خداعهم لتحويل الأموال بعد أن تلاعب المتصلون بالعاطفة الإنسانية للضحايا.
وأظهر تحقيق أولي أن العصابة كانت تعمل منذ أوائل هذا العام ووقع مئات الأشخاص ضحايا لنشاطها في الصين، لكن من غير الواضح حجم الأموال التي جمعوها.
وأفاد المتحدث باسم شرطة جزر رياو "ما زلنا نحقق في هذه القضية، بما في ذلك ما إذا كان هناك أي إندونيسيين بين الضحايا"، مضيفا "لا أحد من المشتبه بهم يمكنه التحدث أو الكتابة باللغة الإندونيسية، وإذا لم يكن هناك أحد يكتب أو يتحدث الإندونيسية، فسنقوم بترحيلهم جميعاً على الفور".
وأوضح أرسياد أن أعضاء العصابة جاءوا من الصين إلى إندونيسيا لمدة ثلاثة أشهر في كل مرة منذ يناير باستخدام تأشيرات سياحية، وكانوا يرتكبون الجرائم من إندونيسيا بعد أن قامت الصين بقمع شبكاتهم.
وأكد أن الشرطة الإندونيسية تعمل بشكل وثيق مع مسؤولي الهجرة ووزارة الأمن العام في الصين فيما يتعلق بالتعامل مع المشتبه بهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الإندونيسية احتيال عاطفي اندونيسيا الداخلية الصينية المشتبه بهم
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.