برنامج (اقرأ) الصيفي يشهد تفاعلًا كبيرًا بالمسجد الكبير بالزقازيق
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شارك الدكتور محمد شحاته إبراهيم أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالزقازيق وعميد المركز الثقافي ببرنامج (اقرأ) الصيفي ، جاء ذلك من خلال الندوة التي أقيمت بمكتبة مسجد الكبير بمديرية أوقاف الشرقية.
كما شارك الدكتور أحمد محمد إسماعيل برج أستاذ الفقه العام بكلية الشريعة والقانون بدمنهور وعضو هيئة التدريس بالمركز الثقافي ببرنامج (اقرأ) الصيفي ، جاء ذلك من خلال الندوة التي أقيمت بمسجد ناصر بمديرية أوقاف البحيرة.
وقد تناول كل منهما قضية تربية الأولاد ، ومسئولية الوالد في الحفاظ على أولاده وتربيتهم التربية السليمة القائمة على الأخلاق والتمسك بسنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) انطلاقًا من حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته..." الحديث.
وأكدا أن برنامج (اقرأ) الصيفي من البرامج التثقيفية المهمة فقد أثبت فاعليته في الحفاظ على الشباب من التيارات الفكرية المتطرفة التي تحاول أن تجذبهم بعيدًا عن وسطية الإسلام وتجعلهم معاول هدم لهذا الوطن ، وهو يعمل على تربيتهم بمعرفة الطريق الصحيح ، والتحصن ضد هذه الأفكار من خلال حضور اللقاءات الثقافية والندوات العلمية التي تقيمها الوزارة.
يأتي ذلك، في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء الوعي بناءً كامًلا وسليمًا ، وإيمانًا من وزارة الأوقاف بأهمية اللقاءات التفاعلية داخل المكتبات من خلال برنامج (اقرأ) الصيفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصول الدين المركز الثقافى برنامج أقرا اقرأ من خلال
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: نستلهم من "يوم زايد للعمل الإنساني" القيم الإنسانية التي أسست لاستدامة العطاء الإماراتي
أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن "يوم زايد للعمل الإنساني" مناسبة نستلهم منها القيم الإنسانية الأصيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأسست لاستدامة العطاء الإماراتي وأثره الإيجابي محلياً وعالمياً.
وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إن تعزيز نهج زايد في العطاء الإنساني مسؤولية وطنية ومبدأ راسخ لدولة الإمارات وشعبها تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل، في سبيل استمرار نهج الإمارات في مد يد العون وترسيخ قيم التعاون والتضامن مع مختلف المجتمعات في جميع أنحاء العالم.وأضاف أن قيم التعاون والبذل والعطاء التي رسخها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ألهمتنا من خلال تنفيذ الكثير من المبادرات والبرامج الإنسانية التي تقوم على التراحم والتعاون والتكافل وترسخ مبادئ العمل الخيري والتضامن الإنساني.
وأوضح أن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تواصل مسيرتها الإنسانية في مد يد العون إلى الفئات والمجتمعات المحتاجة في جميع مناطق العالم من خلال تضافر جهود الجهات الوطنية كمجلس الشؤون الإنسانية الدولية ومؤسسة إرث زايد الإنساني ووكالة الإمارات للمساعدات الدولية، لضمان إحداث تغييرات إيجابية مستدامة في حياة الفئات المستهدفة.
وأكد أن شعب الإمارات سيظل ينهل من قيم الشيخ زايد ونهجه الخيّر حيث سيبقى إرثه الإنساني منارة توجه مسيرة المساعدات الإماراتية، وتلهمنا لمواصلة أعمال الخير والعطاء وتعزيز قيم التعاضد والإخاء من أجل مستقبل أكثر تضامناً وإشراقاً للإنسانية جمعاء.