شارك الدكتور محمد شحاته إبراهيم أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالزقازيق وعميد المركز الثقافي ببرنامج (اقرأ) الصيفي ، جاء ذلك من خلال الندوة التي أقيمت بمكتبة مسجد الكبير بمديرية أوقاف الشرقية.

كما شارك الدكتور أحمد محمد إسماعيل برج أستاذ الفقه العام بكلية الشريعة والقانون بدمنهور وعضو هيئة التدريس بالمركز الثقافي ببرنامج (اقرأ) الصيفي ، جاء ذلك من خلال الندوة التي أقيمت بمسجد ناصر بمديرية أوقاف البحيرة.


وقد تناول كل منهما قضية تربية الأولاد ، ومسئولية الوالد في الحفاظ على أولاده وتربيتهم التربية السليمة القائمة على الأخلاق والتمسك بسنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) انطلاقًا من حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته..." الحديث.

وأكدا أن برنامج (اقرأ) الصيفي من البرامج التثقيفية المهمة فقد أثبت فاعليته في الحفاظ على الشباب من التيارات الفكرية المتطرفة التي تحاول أن تجذبهم بعيدًا عن وسطية الإسلام وتجعلهم معاول هدم لهذا الوطن ، وهو يعمل على تربيتهم بمعرفة الطريق الصحيح ، والتحصن ضد هذه الأفكار من خلال حضور اللقاءات الثقافية والندوات العلمية التي تقيمها الوزارة.

يأتي ذلك، في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء الوعي بناءً كامًلا وسليمًا ، وإيمانًا من وزارة الأوقاف بأهمية اللقاءات التفاعلية داخل المكتبات من خلال برنامج (اقرأ) الصيفي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أصول الدين المركز الثقافى برنامج أقرا اقرأ من خلال

إقرأ أيضاً:

فضل المحافظة على السنن الرواتب والحث على أدائها .. تعرف عليه

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (نرجو منكم بيان فضل المحافظة على أداء السنن الرواتب والحث على أدائها والترغيب فيها. وهل الإكثار منها سبب لمحبة الله عز وجل؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه قد أخبرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الإكثار من النوافل سبب لمحبة الله تعالى؛ روى الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ قَالَ:.. وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ».

كما رغَّب سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم في المحافظة على اثنتي عشرة ركعة التي هي السنن الراتبة التابعة للصلوات المفروضة، وهي: أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد صلاة المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر، وبيَّن أن في المحافظة عليها أجرًا عظيمًا؛ فقد روى الإمام الترمذي في "سننه" عن أم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمغرب، وَرَكْعَتَيْنِ بعد الْعشَاء، وَرَكْعَتَيْنِ قبل صَلَاة الْفَجْرِ»، وفي رواية الإمام مسلم أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي للهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلَّا بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ -أَوْ إِلَّا بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ-».

وقد خصَّ سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم بعضَ هذه الرواتب بالتأكيد والترغيب، كنافلة الفجر؛ روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وفي شرحه لهذا الحديث قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي" (2/ 388، ط. دار الكتب العلمية): [قَوْلُهُ «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أَيْ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا، قَالَهُ النَّوَوِيُّ، وَقَالَ الطِّيبِيُّ: إِنْ حَمَلَ الدُّنْيَا عَلَى أَعْرَاضِهَا وَزَهْرَتِهَا فَالْخَيْرُ إِمَّا مُجْرًى عَلَى زَعْمِ مَنْ يَرَى فِيهَا خَيْرًا أَوْ يَكُونُ مِنْ باب: ﴿أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا﴾ [مريم: 73]، وَإِنْ حُمِلَ عَلَى الْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَكُونُ هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ أَكْثَرَ ثَوَابًا مِنْهَا، وَقَالَ الشاه ولي الله الدهلوي في حجة الله الْبَالِغَةِ: إِنَّمَا كَانَتَا خَيْرًا مِنْهَا؛ لِأَنَّ الدُّنْيَا فَانِيَةٌ وَنَعِيمُهَا لَا يَخْلُو عَنْ كَدَرِ النَّصَبِ وَالتَّعَبِ، وَثَوَابُهُمَا بَاقٍ غَيْرُ كَدِرٍ] اهـ.

وكان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحرص على أن يصلي أربعًا قبل الظهر، فإذا لم يصليهنّ قبل الظهر صلاهن بعدها؛ روى الإمام الترمذي في "سننه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ إِذَا لَمْ يُصَلِّ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ صَلاَّهُنَّ بَعْدَهُ"، وفي رواية ابن ماجه أنها قالت: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا فَاتَتْهُ الأَرْبَعُ قَبْلَ الظُّهْرِ صَلَّاهَا بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ"؛ قال العلامة الشوكاني في "نيل الأوطار" (3/ 32، ط. دار الحديث): [الحديثان يدلّان على مشروعية المحافظة على السنن التي قبل الفرائض، وعلى امتداد وقتها إلى آخر وقت الفريضة؛ وذلك لأنها لو كانت أوقاتها تخرج بفعل الفرائض لكان فعلها بعدها قضاء وكانت مُقدَّمةً على فِعل سنة الظهر] اهـ.

كما أن محافظة المسلم على الرواتب القبلية للصلاة يوقظ قلبه ويهيئه للخشوع في الفريضة، ومحافظته على الرواتب البعدية للصلاة يَجْبُر ما وقع فيها من النقص والخلل.
 

مقالات مشابهة

  • «التبادل المعرفي» يُشارك تجارب العمل الحكومي مع مالطا
  • السعودية.. تفاعل مع جملة قالها مدرب الهلال خلال تدريبات الفريق
  • “التبادل المعرفي” يُشارك تجارب العمل الحكومي الإماراتي مع قيادات في حكومة مالطا
  • محمد إمام ناعيًا نبيل الحلفاوي: "رحم الله الفنان الكبير.. فنان مميز لن يتكرر"
  • ” التبادل المعرفي” يُشارك تجارب العمل الحكومي الإماراتي مع قيادات في حكومة مالطا
  • العاصمة.. هذا برنامج سير القطارات التي تربط الضاحية الغربية بالشرقية
  • سر خطير سيجعلك تداوم على قراءة سورة الواقعة.. تعرف عليه
  • محمد باغة: الدولة تبذل جهدًا كبيرًا للتحول من الدعم العيني إلى النقدي
  • فضل المحافظة على السنن الرواتب والحث على أدائها .. تعرف عليه
  • مدرس بالمسجد الحرام: خطبة الحرم تناولت اسم الله “الحليم”.. ومفهوم الحلم أوسع من الصبر