أستاذ فقه بجامعة الأزهر يوضح العزوة الحقيقية للإنسان (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
حذر الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، من كثرة الإنجاب، مشيرًا إلى أنه أحيانا يكون كارثة، وتتحول الأبناء من عزوة إلى نقمة.
أحمد سعد يتصدر تريند "تويتر" بعد انفصاله وزيرة الثقافة تُصدر قرارًا بإعادة تشكيل اللجنة العليا لمشروع "ابدأ حلمك" معنى العزوة الحقيقيةوقال تمام، خلال حواره ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، إلى أن كل أب لا بد أن يراعي قدراته المالية والاجتماعية والصحية تسمح بانجاب كم طفل، معلقا: “عزوتك الحقيقية بأولادك في الآخرة"، لافتا إلى أنه عندما يكون الابن مفيد لمجتمعه وأسرته تكون تحققت التربية السليمة.
وقال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن العبرة ليست في الإنجاب ولكن في حسن التربية، معلقًا: “الطفل من حقه أن يحصل على حقه كاملا في التربية والإنفاق”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر الانجاب أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يوضح أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد ؟
أوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية مأ أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد ؟
قائلًا: الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَى آله وصَحْبِه ومَن والَاه؛ وبعد.
فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عِماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
لا تصح صلاة الفريضة إلا بشرائطها وأركانها؛ والتي منها: القيام؛ لقوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]
إذا لم يستطع المسلم القيام في الفريضة لعذر كمرضٍ أو مشقة تلحق به؛ جاز له أن يصلي قاعدًا، ولا ينقص من أجره شيئًا.
إذا صلى المسلم جالسًا على الكرسي لعذر منعه من القيام، وجب عليه الإتيان بباقي الأركان من الركوع والسجود على هيئتها إن استطاع ذلك.
إذا قدر المصلي على القيام؛ ولم يقدر على الركوع أو السجود جلس للركوع والسجود، ومال برأسه فيهما وجعل سجوده أخفض من ركوعه وهو جالس.
إذا أصابت المصلي مشقةٌ حال القيام والركوع والسجود تذهب بخشوعه في الصلاة، صلى على الكرسي في صلاته كلها.
على المصلي أن يبدأ بتكبيرة الإحرام وهو واقف إن استطاع قبل أن يجلس على الكرسي لإكمال صلاته وهو جالس.
لا حرج في اصطفاف المُصلي على الكرسي في الصف الأول سيما إذا سبق إليه، وإذا تزاحمت الكراسي في المسجد فالأفضل اصطفافها خلف الصفوف، أو في مكان معين في الصف حتى لا تُعرقل من يمر بها.
تسوية الصف تكون بالأرجل الخلفية للكرسي، أما إذا كان يصلي قائمًا، ويجلس فقط للركوع والسجود فإنه يسوي الصف بقدمه حال قيامه، وعليه أن يكون في مكان لا يؤذي من خلفه.
يراعي المصلي أن يكون كرسيه المعد للجلوس في الصلاة مناسبًا لإقامته في الصف ولمساحة المسجد.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.