Estimated reading time: 5 minute(s)

الأحساء – واس

جددت وزارة البيئة والمياه والزراعة التأكيد على مُلاك ورعاة المواشي والإبل غير السعوديين، بأهمية الاستفادة من المهلة الممنوحة لهم لعودة مواشيهم وإبلهم إلى دولهم التي تنتهي يوم غدٍ الخميس الموافق 31 أغسطس 2023م.

ودعت الوزارة في إطار حملة “حماية الغطاء النباتي” التي أطلقتها عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف التوعية بأهمية الحفــاظ على الغطــاء النباتي وتنميته؛ إلى الإسهام في الحفاظ على المراعي الطبيعية بالمملكة، والعمل على تنميتها وتأهيلها، وذلك من خلال إيقاف الرعي المبكر والرعي الجائر وغير المنتظم، إلى جانب التوقف عن الممارسات الخاطئة التي تضر بالمراعي؛ مثل الاحتطاب، وإشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها، بالإضافة إلى عدم الالتزام بقيادة المركبات في المسارات المخصصة لها داخل المراعي، وعدم الالتزام برمي المخلفات أثناء التنزه في أماكنها.

وأوضحت أنها ستبدأ فور انتهاء المهلة غدًا الخميس، في تطبيق الإجراءات المُعلنة بحق المُلّاك والرعاة الذين لم يلتزموا بعودة مواشيهم وإبلهم؛ التي تتضمن إلغاء جميع تصاريح الدخول، وإلغاء احتساب نسبة التكاثر، بالإضافة إلى تطبيق آلية تصدير الإبل والمواشي الحية على مواشي الرعي.

وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهودها المتواصلة للحفاظ على الغطاء النباتي، وفقًا لنظام البيئة والإستراتيجية الوطنية للمراعي؛ للحد من خطورة الرعي الجائر وتدهور المراعي الطبيعية، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء للمحافظة على البيئة وتعزيز الاستفادة من الموارد الحيوية في المملكة، مؤكدة أن الاهتمام بالمراعي وتنميتها يسهم في تحقيق التنوع الأحيائي المستدام، إلى جانب تخفيف حدة العواصف الترابية واعتدال الأجواء، بالإضافة إلى ازدهار الطبيعة، وتقليل الانبعاثات الكربونية في الهواء، كما يسهم في توازن الأنظمة البيئية وحمايتها، للوصول إلى بيئة مستدامة.

يُشار إلى أن الوزارة، خطت خطوات مهمة للمحافظة على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي بالمملكة، من خلال إنشاء عددٍ من المراكز البيئية، ووضع اللوائح والأنظمة الداعمة لحماية الغطاء النباتي، من أضرار الرعي المبكر والرعي الجائر والاحتطاب، والإسهام في تنمية الغطاء النباتي من خلال نثر البذور وزراعة الأشجار البرية تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: المواشي وزارة البيئة والمياه والزراعة الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يوسع “نتساريم” بشكل هائل.. عودة الاستيطان في غزة قاب قوسين / صور

#سواليف

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن ” #الجيش_الإسرائيلي” يعمل من أجل إحداث #تغييرات #جذرية في #غزة عبر إنشاء ثلاثة محاور تقسم القطاع، وسط ترجيحات بإحياء خطط #الاستيطان في بعض المناطق.

وأفاد المراسل العسكري للصحيفة، يؤاف زيتون، بأن “الجيش” وسع بشكل كبير جدا #محور_نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، ووضع منشآت عسكرية ثابتة بهدف الإبقاء على #وجود_عسكري دائم فيها.
ولفت زيتون إلى أن سلوك “الجيش” وخططه الرامية لتوسيع الأراضي التي يتواجد فيها وتقسيم القطاع في نقاط إضافية قد تكون منطلقاً للاستيطان اليهودي في غزة. 

وقالت الصحيفة، إن محور نتساريم تحوّل إلى بؤرة عسكرية إسرائيلية ضخمة تحتوي معتقلات ومراكز قيادة، مشيرة إلى أن “الجيش” يعمل على إنشاء محاور جديدة وانتهى بالفعل من إقامة محور يفصل شمال غزة عن سائر القطاع.

وتحول محور نتساريم من مجرد خط وشريط ضيق لفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه قبل نحو عام، إلى مساحة واسعة من الأراضي تقسم قطاع غزة فعليا إلى ثلاثة أجزاء، شمال القطاع وجنوبه، ووسط القطاع الذي يعني محور نتساريم نفسه، والذي يعتقد أن المساحة التي يقام عليها حاليا لا تقل عن 7 كيلومترات من الشمال إلى الجنوب.

ويأتي هذا التوسع  على حساب مناطق جنوب مدينة غزة، كأحياء تل الهوى، والزيتون، والصبرة، وحي الشيخ عجلين.
كما يقضم التوسع مساحات واسعة من شمال المحافظات الوسطى، وتحديدا منطقة شمال مخيم النصيرات، وحي الزهراء، والمغراقة التي مسحت بالكامل، ومنطقة شمال مخيم البريج، وقرية جحر الديك. 

مقالات ذات صلة توضيح مهم حول استحقاق المتقاعدة المطلّقة زيادة إعالة 2024/11/11

ويعتبر هذا المحور إحدى نقاط الخلاف الأساسية في المحادثات المتعثرة لوقف إطلاق النار في غزة، إذ تصر “حماس” على الانسحاب الإسرائيلي الكامل، فيما يطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بآلية لمنع انتقال مسلحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” نشرت آراء محللين للشؤون العسكرية وصور للأقمار الصناعية تؤكد أن أشغال جيش الاحتلال الإسرائيلي في ممر نتساريم ليست إلا جزءا من مشروع ضخم يخطط له هناك، لإعادة تشكيل غزة وتثبيت وجوده هناك.

ولفتت إلى تعرض العديد من البنى التحتية المدنية من مدارس ومستشفيات ومنازل للتدمير في هذا الممر، أو تم تحويلها إلى نقاط عسكرية.

وتقول الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إن صورًا للأقمار الصناعية وأدلة بصرية أخرى كشفت أن القوات الإسرائيلية تعكف على إنشاء تحصينات لممر ستراتيجي يقسم قطاع غزة إلى نصفين، وذلك من خلال بناء قواعد، والسيطرة على منشآت مدنية وتجريف منازل، وهي أعمال يقول المحللون العسكريون والخبراء الإسرائيليون إنها تندرج ضمن مشروع واسع النطاق لإعادة تشكيل القطاع وتثبيت الوجود العسكري للاحتلال فيه.

مقالات مشابهة

  • “الأمن البيئي” يضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لنقله حطبًا محليًا في محمية الإمام تركي الملكية
  • وزير الإسكان: نعمل على تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين السعوديين
  • قصة “سفينة نوح” التي قتلت ياسر عرفات
  • حزب الإصلاح يكشف بالإسم عن الجهة التي تقف خلف اغتيال الضابطين السعوديين في حضرموت
  • القبض على مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بمنطقة الرياض
  • الاحتلال يوسع “نتساريم” بشكل هائل.. عودة الاستيطان في غزة قاب قوسين / صور
  • ضبط مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه الرعي بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • رئيس جمعية المناخ يحذر من تدهور البيئة في ليبيا.. ويدعو إلى تعزيز الرقعة الخضراء
  • الزغيد: يجب القيام بحملات تشجير واسعة النطاق في المناطق التي تعاني من نقص في الغطاء النباتي
  • وزير الدفاع اليمني يقول إن عملية قتل الضباط السعوديين أرتكبها “أحد الجنود”