“البيئة”: غدًا آخر يوم لانتهاء مهلة عودة المواشي المملوكة لغير السعوديين إلى دولهم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 5 minute(s)
الأحساء – واس
جددت وزارة البيئة والمياه والزراعة التأكيد على مُلاك ورعاة المواشي والإبل غير السعوديين، بأهمية الاستفادة من المهلة الممنوحة لهم لعودة مواشيهم وإبلهم إلى دولهم التي تنتهي يوم غدٍ الخميس الموافق 31 أغسطس 2023م.
ودعت الوزارة في إطار حملة “حماية الغطاء النباتي” التي أطلقتها عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف التوعية بأهمية الحفــاظ على الغطــاء النباتي وتنميته؛ إلى الإسهام في الحفاظ على المراعي الطبيعية بالمملكة، والعمل على تنميتها وتأهيلها، وذلك من خلال إيقاف الرعي المبكر والرعي الجائر وغير المنتظم، إلى جانب التوقف عن الممارسات الخاطئة التي تضر بالمراعي؛ مثل الاحتطاب، وإشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها، بالإضافة إلى عدم الالتزام بقيادة المركبات في المسارات المخصصة لها داخل المراعي، وعدم الالتزام برمي المخلفات أثناء التنزه في أماكنها.
وأوضحت أنها ستبدأ فور انتهاء المهلة غدًا الخميس، في تطبيق الإجراءات المُعلنة بحق المُلّاك والرعاة الذين لم يلتزموا بعودة مواشيهم وإبلهم؛ التي تتضمن إلغاء جميع تصاريح الدخول، وإلغاء احتساب نسبة التكاثر، بالإضافة إلى تطبيق آلية تصدير الإبل والمواشي الحية على مواشي الرعي.
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهودها المتواصلة للحفاظ على الغطاء النباتي، وفقًا لنظام البيئة والإستراتيجية الوطنية للمراعي؛ للحد من خطورة الرعي الجائر وتدهور المراعي الطبيعية، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء للمحافظة على البيئة وتعزيز الاستفادة من الموارد الحيوية في المملكة، مؤكدة أن الاهتمام بالمراعي وتنميتها يسهم في تحقيق التنوع الأحيائي المستدام، إلى جانب تخفيف حدة العواصف الترابية واعتدال الأجواء، بالإضافة إلى ازدهار الطبيعة، وتقليل الانبعاثات الكربونية في الهواء، كما يسهم في توازن الأنظمة البيئية وحمايتها، للوصول إلى بيئة مستدامة.
يُشار إلى أن الوزارة، خطت خطوات مهمة للمحافظة على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي بالمملكة، من خلال إنشاء عددٍ من المراكز البيئية، ووضع اللوائح والأنظمة الداعمة لحماية الغطاء النباتي، من أضرار الرعي المبكر والرعي الجائر والاحتطاب، والإسهام في تنمية الغطاء النباتي من خلال نثر البذور وزراعة الأشجار البرية تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: المواشي وزارة البيئة والمياه والزراعة الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “تحقيق أمنية” تحتفل بإنجاز مميز: الأمنية 7000، تحقيق لحلم الطفلة فطيم بأن تصبح طيار مقاتل بالتعاون مع وزارة الدفاع
تفتخر مؤسسة “تحقيق أمنية” بالإعلان عن تحقيق الأمنية رقم 7000، والتي تمثل محطّة هامة في مسيرتها الإنسانية النبيلة لجلب الأمل والقوة والفرح للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة. وقد تمّ هذا الإنجاز المُميز من خلال تحقيق أمنية الطفلة الشجاعة فطيم عبدالله الكعبي والتي تبلغ من العمر(10) سنوات، وحلمها ان تصبح طيار حربي.
بتعاون استثنائي، استقبل العميد الركن يوسف عبدالله الكعبي قائد الطيران المشترك الطفلة فطيم ، وذلك بحضور منى الجابر، عضو مجلس أمناء مؤسسة “تحقيق أمنية”، وعدد من كبار ضباط ومسؤولي وزارة الدفاع ، حيث تمكّنت فطيم من عيش تجربة كاملة ليوم واحد كطيار حربي، محققةً حلمها على أرض الواقع. ارتدت فطيم الزي الرسمي وانضمّت إلى أفراد القوات الجوية الذين رافقوها خلال جولتها في عدد من الأنشطة، بما في ذلك جولة على الطائرات، وتجربة محاكاة للطيران، وعرض لبعض المناورات الأساسية. لقد ألهمت شجاعة فطيم وتصميمها كل من حولها، ما يؤكد على صمود الأطفال حتى في ظلّ التحديات الصحية الصعبة.
تعليقاً على هذا الإنجاز الاستثنائي، صرّحت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة “تحقيق أمنية”: “أمنية فطيم تُمثّل محطة خاصة لنا. فكل أمنية نُحقّقها تحمل في طياتها قصة أمل، لكن هذه الأمنية مُميّزة لأنها تُمثل أمنيتنا الـ7000 وتحتفي بالتعاون المثمر والدعم من وزارة الدفاع. معاً نستطيع أن نخلق تجارب استثنائية ترفع معنويات الأطفال وعائلاتهم”.
وتوجّهت سمو الشيخة شيخة بالشكر والتقدير إلى قيادات وزارة الدفاع، مؤكّدة على أن هذا التعاون يُبرز التزام الوزارة بخدمة المجتمع، إلى جانب مهام الدفاع، حيث تفتح الأبواب أمام فرص تترك أثراً دائماً في حياة الأطفال. لقد كان يوم فطيم مع وزارة الدفاع دليلاً على قوة الخير المشترك وأهمية تحقيق الأحلام.
واختتمت الشيخة شيخة تصريحها بالقول: “مع احتفال المؤسسة بتحقيق الأمنية رقم 7000، تُجدّد التزامها بتحقيق أمنيات كل طفل مؤهل، إيماناً منها بقوة الأمل وقدرته على تغيير الحياة. فكل أمنية نُحقّقها يمكن أن تضيء الأوقات الصعبة وتُذكّر الأطفال وعائلاتهم أن الأحلام يمكن أن تتحقق”.