الشئون الانسانية يدين اختطاف موظفين اممين اجانب في مارب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
واعتبر المجلس في بيان، جريمة الاختطاف انتهاكًا صارخًا للقانون اليمني وثقافة وعادات وتقاليد الشعب اليمني، وكذا انتهاكا للقانون الدولي الإنساني والقيم الإنسانية والدينية، تؤثر سلبًا على القدرة على تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، في المناطق الواقعة تحت سيطرة العدوان.
وجدد المجلس استنكاره للأعمال التي يرتكبها مرتزقة العدوان وتعكس مشهد الإنفلات الأمني بمناطق سيطرة المرتزقة والناتجة عن تداعيات العدوان والحصار والصمت المعيب للأمم المتحدة ووكالاتها في اليمن.
وأشار بيان المجلس إلى أن حماية العاملين في المجال الإنساني وتسهيل عملهم جزء أساسي من قيم المجتمع اليمني الدينية والإنسانية، والأخلاقية والهوية اليمنية.
وعبر مجلس الشؤون الإنسانية عن إدانته لصمت الأمم المتحدة تجاه ما يحدث من جرائم قتل ونهب متكررة واختطاف في مناطق سيطرة المرتزقة على وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والعاملين في المجال الإنساني.
وحمل المجلس تحالف العدوان ومرتزقته والمجتمع الدولي جريمة الاختطاف وكل الجرائم بحق العاملين في المجال الإنساني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية تحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في قطاع غزة
القدس المحتلة-سانا
حذرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من انهيار منظومة العمل الإنساني في قطاع غزة، جراء منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية، مطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها وإعلان القطاع منطقة مجاعة.
ونقلت وكالة وفا عن الشبكة قولها في بيان اليوم: إن عشرات المخابز والمطابخ المجتمعية توقفت عن العمل جراء منع الاحتلال دخول الإمدادات الغذائية، حيث يعتمد معظم أهالي القطاع عليها في غذائهم اليومي بعد أن فقدوا مصادر دخلهم.
وحذرت الشبكة من التداعيات الخطيرة للتدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية وتأثيرات ذلك على واقع حياة الأهالي الذين بات معظمهم يعانون من النزوح المتكرر، ويمكثون في خيام مهترئة لا تستطيع أن تصمد في وجه المطر والبرد والرياح.
وجددت الشبكة مطالبة الأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة وتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه هذا التدهور الحاصل على جميع المستويات، وإنقاذ حياة الأهالي وتوفير الحماية لهم، موضحة أن القطاع يمر بمرحلة هي الأخطر والأسوأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وخاصة في الشمال، ما يتطلب تدخلا جادا من كل الأطراف الدولية لوقف العدوان.