إيطاليا.. لص ظريف يعيد سيارة عروسين بعد يومين من سرقته لها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استعاد زوجان إيطاليان سيارتهما التي سرقت عقب حفل زفافهما، مرفقة بملاحظة "مؤثرة" تركها السارق عند إعادتها.
وذكرت صحيفة "Corriere Adriatico" أن الزوجين لاحظا اختفاء سيارتهما في اليوم التالي من حفل زفافهما الذي أقيم في بلدة تقع بمقاطعة فوجيا جنوب إيطاليا.
وأشارت الصحيفة نقلا عن الزوجين أن السيارة سرقت من داخل موقف سيارات تابع للفندق الذي أمضيا فيه ليلة زفافهما، وبداخلها ملابس الزفاف.
وأعلنت الأسرة عن المشكلة التي حدثت لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد يومين، تم العثور على سيارة فيات في مقاطعة فوجيا بالقرب من محطة المدينة، حيث قام الخاطف بسد مدخلهم إلى فناء مبنى سكني، ولاحظه أحد أفراد الشرطة المارة. وكان داخل السيارة ورقة بحجم A4 كتب عليها المجرم "لص نعم ولكن بقلب"، مستخدما رمز السهم بدلا من الكلمة الأخيرة.
ووقع حادث مماثل قبل بضعة أيام في مقاطعة بوردينوني الشمالية، حيث ترك اللصوص ملاحظة لأصحاب الشقة مع اعتذار مصحوبا بعبارة: "أرى أنك لا تمتلك شيئا أيضا".
وعندما لم يجد اللصوص أي شيء ذي قيمة في المنزل، أخذوا آلة القهوة والمقلاة الهوائية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث سرقات شرطة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: التوافق الفكري بين الزوجين أهم مقومات بناء أسرة مستقرة
أكدت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أنه من الضروري أن يستعد الشخص نفسيًا قبل الإقدام على الزواج وتكوين أسرة، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى هي اختيار شريك الحياة، والحب ليس المعيار الوحيد الذي يجب الاعتماد عليه في الاختيار، بل يجب أن يكون هناك توافق فكري، اجتماعي، ثقافي، ومادي بين الطرفين، وهذه المقومات تسهم في نجاح العلاقة الزوجية وبناء أسرة مستقرة، بعيدًا عن التوقعات غير الواقعية.
التحضير للزواج لا يتوقف عند اختيار الشريكوأوضحت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن التحضير للزواج لا يتوقف عند اختيار الشريك، بل يجب أن يشمل أيضًا الاستعداد لتربية الأطفال، فقبل أن يُقبل الشخص على خطوة الإنجاب، من الضروري أن يكون لديه الوعي الكافي حول مراحل نمو الطفل النفسية واحتياجاته في كل مرحلة.
وقالت: «إذا لم يكن الشخص جاهزًا نفسيًا أو غير مستقر، فالأفضل ألا يتخذ خطوة الزواج، لأن الاستقرار النفسي من أهم عوامل نجاح العلاقة الأسرية وتربية الأطفال، والزواج ليس مجرد خطوة لتلبية رغبات الأهل، بل هو مسؤولية كبيرة تتطلب التحضير والتدريب على تحمل المسؤولية ورعاية الأسرة».
تحمل المسؤوليةوأضافت أنه في العديد من الأحيان نجد أن الأهل يدفعون أبناءهم نحو الزواج في وقت غير مناسب، معتقدين أن الزواج سيعلمهم تحمل المسؤولية، بينما الواقع يظهر العكس، إذ أن الزوجين بحاجة للاستعداد النفسي والتدريب قبل الزواج على كيفية التعامل مع شريك الحياة وكيفية تربية الأطفال تربية إيجابية، لافتة إلى أن دور الأهل في تربية الأبناء يجب أن يشمل تعليمهم المسؤولية قبل الزواج، حتى يكونوا قادرين على تحمل أعباء الحياة الزوجية.