كيف يتم تمويل الجماعات الإرهابية؟.. باحثة توضح
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت منى قشطة الباحثة بوحدة الإرهاب بالمركز المصري للفكر، إن خطورة الهجمات الإلكترونية زادت خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، سوا من الدول أو منظمات إرهابية أو جماعات الجريمة المنظمة.
الجماعات الإرهابية المهزومة على الأرض تلجأ إلى الفضاء الإلكترونيوأضاف تخلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك العديد من الدول تمتلك تكنولوجيا متطورة وإمكانات عالية لتنفيذ اختراقات واسعة، مشيرة إلى أن الجماعات الإرهابية التي تتلقى هزائم عسكرية على الأرض تلجأ إلى الفضاء الإلكتروني، مثل نجاح تنظيم داعش في تجنيد آلاف المقاتلين حول العالم، واستغل الهجمات الإلكترونية وطلب الفدية لتمويل هذه العمليات.
وذكرت أن قيادات التنظيمات الإرهابية تنشط على وسائل التواصل الاجتماعي لاستقطاب وتجنيد آلاف المقاتلين حول العالم، ومن أجل إثبات وجودها كفاعل دولي عبر الإصدارات المختلفة المقروءة أو المسموعة أو المرئية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجمات الالكترونية
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله
قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان صاحب رؤية ثاقبة حينما قرر تسليح الجيش المصري بأحدث أنواع الأسلحة كنوعٍ من الردع الذي جعل كل العالم الآن يخشى مصر ويخاف من ردة فعلها.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن الكيان الإسرائيلي احتل البلوك رقم 9 من لبنان، واستولى على اثنين من حقول الغاز اللبنانية، والسبب في هذا أنه «طالما أنت ضعيف فلن تتكلم، ولن تكون لك ردة فعل»، مؤكدًا أنه لو كانت مصر دولة ضعيفة لأخذوا منها حقل ظهر، ولكنهم لا يجرؤون على فعل هذا لأنهم يخشون رد الفعل المصري، وهذا ما نسميه في الخطط العسكرية «الردع».
وأوضح الخبير العسكري، أن الردع منه نوع إيجابي وآخر سلبي، فالردع الإيجابي هو أن تكون هناك قوة عسكرية تستخدم وقت الحاجة، وعلى سبيل المثال عندما قتل 21 مصريًا على يد داعش في ليبيا، اتخذ الرئيس السيسي قرار الرد على هؤلاء الإرهابيين، وفي وقت قياسي نجحت قواتنا الجوية في تصفية كل البؤر الإرهابية في ليبيا، وعاد حق الـ 21 مصريًا في ساعات معدودة، وبعدها لم يجرؤ أحد أن يمس شعرة مصري لا في ليبيا ولا غيرها.
وأشار فرج، إلى أنه فيما يتعلق بالردع المعنوي، فهو ما حدث في الفترة الماضية كاستعراض تخرج الكليات العسكرية، ووقوف رئيس الأركان على خط الجبهة في رفح وهو يشاهد استعداد وجاهزية القوات، وكل هذه رسائل مفادها: «احذر هذا الجيش قوي والأفضل لك ألا تقترب منه».
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج: الرئيس السيسي حقق حلم الجميع بالخروج من عباءة أمريكا.. وتنويع مصادر السلاح
سمير فرج: الحدود جميعها على صفيح ساخن.. والجيش المصري قادر على حمايتها
سمير فرج: جثمان «السنوار» سيستخدم في عملية المفاوضات بشأن الأسرى الإسرائيليين