كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اللواء سلطان العرادة، اليوم الأربعاء، عن حاجة مليشيا الحوثي إلى تهيئة وإعادة ضبط، معلنا عن الحل الحاسم.
جاء ذلك لدى استقباله في محافظة مأرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ في أول زيارة له للمحافظة كرست لمناقشة المستجدات في الملفات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.


وقال العرادة:" ينبغي أن يدرك المجتمع الدولي أن الحوثي وميليشياته بحاجة إلى عملية تهيئة ليصبح جاهزاً للسلام، حيث يبحث عن سلام تكتيكي والمفاوضون عنه مجرد غلاف سياسي وغطاء للتنظيم الجهادي والعسكري، مهمتهم الوحيدة ليس إنجاز السلام وإنما إلهاء المجتمع الدولي وامتصاص جهوده وتمييعها لكي يتسنى لهم مواصلة الحرب كون تلك الجماعة كغيرها من القوى الإرهابية لا تعيش إلا في ظل الحرب".
وأكد أن "الحل في اليمن (كتلة واحدة) تؤدي فى النهاية إلى إستعادة مؤسسات الدولة، كون تجزئة الحل تخدم الحوثي كما حدث لاتفاق ستوكهولم".
ونوه إلى أن الحوثي يريد تنفيذ البند الذي لصالحه، ثم يتهرب من تنفيذ البنود الأخرى ويظل يراوغ ويتنصل وينكث ويعطِّل الحل السياسي والشواهد والتجارب لدينا كيمنيين كثيرة.
و رحب العرادة بالمبعوث الأممي والوفد المرافق له في محافظة مأرب.
وأشاد بجهود الأمم المتحدة الرامية لدعم عملية السلام في اليمن.
ولفت إلى ما تم إنجازه في ملف الأسرى والمختطفين فضلاً عن نجاح مساعيها في تفريغ ناقلة النفط ( صافر) التي جنبت اليمن والعالم كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة .
وجدد العرادة تأكيده دعم مجلس القيادة والحكومة لجهود المبعوث الاممي لتحقيق السلام في اليمن، مع ضرورة الالتزام بالمرجعيات الأساسية الثلاث ( المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرار الأممي ٢٢١٦ ). وأكد أن الشعب اليمني مع السلام ويؤمن بالسلام لأن الحرب فرضت علينا أساساً، كما أن الحوثي يرى في السلام الحقيقي نهاية لمشروعه، المرتبط بولاية الفقيه ومليشيا ایران.
وشدد على ضرورة العمل من أجل توجيه الجهد الدولي لدعم القانون وليس المفاضلة بين منطق القانون ومنطق العنف، كون جماعة الحوثي تعمل ليل نهار على تغذية الإرهاب وتستخدم عناصر إرهابية والتنسيق والتخادم بين الحوثي والحركات الإرهابية واضح للعيان.
ودعا أصدقاء اليمن لمساعدة الحكومة في أزمتها الاقتصادية التي تسببت بها مليشيا الحوثي عقب استهداف ميناء الضبة وإيقاف تصدير النفط الخام.
وعبر في هذا السياق عن شكره للأشقاء في المملكة العربية السعودية على ما يقدمونه من دعم إغاثي وانساني واقتصادي للشعب اليمني.
من جانبه أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن تطلعه إلى إحراز تقدم في العملية السياسية، وحرصه الدائم على الأمن والاستقرار والتنمية في اليمن.
و وصل غروندبرغ في وقت سابق اليوم إلى محافظة مارب الغنية بالنفط، بعد لقاءات عدة في العاصمة المؤقتة عدن.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة

 

كشف رئيس منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري الشيخ جمال المعمري عن شهادة جديدة تقدم بها أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف كشف فيها عن قيام المليشيات الحوثية بإعدمات جماعية للمئات خلال السنوات العشر الماضية بما فيهم مختطفين من محافظة صعدة وحرف سفيان واوضح عن تعدد طرق الإعدام للمختطفين "رميا بالرصاص أو بتفجير مكان الإحتجاز أو بالتعذيب الذي يفضي للموت" 

وقال رئيس منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري في شهادته التي اطلع عليها موقع مأرب برس انه كان شاهد عيان ابان اختطافه على بعض هذه الأعمال ومن ضمنهم 13 مختطفا ومن هؤلاء المخفيين قسرا الذين اعدموا بطريقة وحشية بداخل معتقل الامن القومي المختطف المسن حسن الحسوي الذي كان في العقد السابع من العمر وهو من أبناء محافظة صعدة والذي كان شريكاً للقيادي الحوثي فارس مناع في التجارة و قد تخلص منه عبر الزج به في زنزانة انفرادية لشهور ثم تخلصت منه عناصر المليشيات الحوثية بإطلاق النار عليه بداخل معتقل صرف شرق صنعاء وكان يستغيث ويطلب من الشيخ جمال المعمري اسعافه بربط مكان الإصابة والتي كانت ببطنه الى ان الأخير مشلول ولا يستطيع ان يقوم بربط مكان الإصابة والتي كانت في البطن وقد نزف حتى الموت أمام عينه وهو عاجز عن تقديم الإسعاف له .

 

جاء هذا خلال لقاء رئيس منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري – رئيس المركز اليمني لتأهيل ضحايا الانتهاكات والتعذيب جمال المعمري بالمستشارة ياسمين أشرف مسؤولة حقوق الإنسان فرع الإجراءات الخاصة بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف، وهي :مسؤولة الشرق الأوسط واليمن وشمال أفريقيا لدى المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج اطار القانون.

وخلال اللقاء استعرض عميد المختطفين جمال المعمري " معاناة المختطفين بداخل المعتقلات الحوثية وسياسة الإعدام خارج اطار القانون التي تنتهجه المليشيات الحوثية، كما سلم المعمري للمسؤولة الأممية تقريرا يتكون من 58 صفحة عن المعتقلين والمعتقلات واحكام الإعدام الحوثية.

كما تضمن التقرير مجموعه كبيرة من أسماء وبيانات المحكومين في جهاز الامن والمخابرات الحوثية.

 

كما كشف رئيس منظمة إرادة لمناهضة التعذيب جمال المعمري خلال شهادته أمام 

المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن وفاة 

أحد موظفي الأمم المتحدة بطريقة وحشية ويدعى( جون هامين ) حيث اٌعدم ضرباً و خنقاً بكتم أنفاسه حتى الموت على يد عناصر المليشيات الحوثية في "جبل صرف" شرق صنعاء .

كما كشف عميد المختطفين عن وجود المئات من المختطفين المحكومين بالإعدام من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة بجهاز الامن والمخابرات الحوثية وهم موزعون في سجن صرف وشملان وسجن حدة والاحتياطي.

وأضاف المعمري في شهادته انه " لا يوجد لدى منظمات المجتمع المدني إحصائية كاملة وقاعدة بيانات متكاملة تشمل جميع المحكومين فعند خروجه من المعتقل تفاجأ بأن المسجلين وبدون قاعدة بيانات دقيقة لا يتجاوزون 40 محكوم بينما كان هناك زهاء 200 محكوم بالإعدام بداخل جهاز الأمن والمخابرات الحوثية وللأسف فإن الكثيرين من الطبقة الفقيرة والغير منتمين للأحزاب والمسميات ولا يجرء ذويهم على تسجيل البعض خوفا من انتقام المليشيات الحوثية و كما ان هناك المئات من المخفيين قسرا والذي ما تلبث ان تحيلهم المليشيات الى المحكمة الجزائية المتخصصة كما هو حال المختطف عبدالعزيز العقيلي والمختطف صغير فارع والمختطف إسماعيل أبو الغيث والذي كانوا يقبعون في منازل استولت عليها المليشيات الحوثية وحولتها الى معتقلات سرية حالهم مثل حال المئات من المختطفين ثم حولتهم المليشيات الحوثية بعد سبع سنوات إلى معتقل صرف وبعد إخراج منظمة إرادة معلوماتهم في صرف للإعلام أظهرتهم المليشيات الحوثية وقامت بنقلهم لسجن الأمن السياسي بحدة و بالحكم عليهم بالإعدام .

 كما أكد رئيس منظمة إرادة لمناهضة التعذيب ان المليشيات الحوثية مازالت تستخدم منزل الفريق علي محسن الأحمر والوزير السابق علوي السلامي كمعتقلات سرية حولتها الى مقاصل لتعذيب المختطفين و ًتقوم المليشيات الحوثية بارتكاب افظع الجرائم فيها ، وتنتهج مليشيات الحوثي هذه الجرائم التي يجب ان تصنف ضمن دائرة الإعدام خارج أطار القانون" ومن ضمن جرائم التطهير العرقي في اليمن و الإعدام خارج أطار القانون على سبيل المثال الجريمة الوحشية التي ارتكبها المتمردون الحوثيون بقتل ٩ من أبناء تهامة في ١٨ سبتمبر ٢٠٢١ والتي قتلتهم فيها المليشيات الحوثية رمياً بالرصاص في وسط صنعاء بميدان التحرير ومن بينهم الطفل القاصر عبدالعزيز الأسود .

–ووضح عميد المختطفين بأن كل هذه القرارات بأحكام الإعدام قرارات سياسية بعيدة تماما عن الواقع وتنافي كل القيم الإنسانية والأسس الدستورية اليمنية والدولية وتفتقد لأدنى معايير القضاء والترافع عن المعتقلين .

 وأضاف المعمري " لقد انتزعت المليشيات الحوثية الاعترافات من المدنيين المختطفين تحت التعذيب الشديد سواء كان التعذيب الجسدي أو النفسي وبداخل الزنازين الانفرادية منعدمة الإضاءة و منعدمة التهوية والنظافة و ضل المختطفين تحت التعذيب و طائلة الإخفاء القسري لفترات طويلة من الحرمان من الاتصال بأهلهم وأقاربهم ومنعت عنهم الزيارة فضلاً عن درجات الحرارة العالية بالزنازين وتفشي مرض الجرب في المختطفين ولم تمنح المليشيات الحوثية أي فرصة للترافع عنهم وهي بهذا العمل تريد تدمير المعتقلين وذويهم نفسياً واستغلالهم مادياً سواءً بالبحث عن المخفيين او بالوعود الكاذبة عن اطلاق سراحهم .

 و أشار بأن المئات الذين صدر بحقهم قرارات حكم الإعدام مدنيون تم اختطافهم تعسفيا من منازلهم وأماكن عملهم ، ثم أقدمت المليشيات الحوثية على إخفائهم قسرياً لفترات طويلة و تعرضوا خلالها للتعذيب الشديد لإنتزاع اعترافات تحت الإكراه لتلفيق التهم عليهم وعلى رأس هذه التهم التخابر .

 كما أوضح عميد المختطفين للمسؤولة الأممية بأن استخدام الحوثيين لهذه المحاكم غير القانونية والتي سبق فيها قرار بإلغاء صلاحيتها من الحكومة الشرعية إلى أن المليشيات الحوثية لم تكترث بالقرار وضلت تصدر الأحكام الجائرة والغير قانونية منها على المدنيين إنما يعكس استغلالهم السياسي السيء للمحاكم والقضاء لترهيب خصومهم وترهيب المدنيين ومصادرة حقوقهم وحرمان المواطنين اليمنيين من العيش الكريم وبشكل عام فإن موقفنا في منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري وفي المركز اليمني لتأهيل ضحايا الانتهاكات والتعذيب يؤكد على أن هذه الأحكام تفتقر إلى أي أسس قانونية ولا تمت للعدالة بصلة ، وتستند في كل حيثياتها إلى إجراءات محاكمات مليشاوية صورية تفتقد إلى النزاهة والشفافية .

كما جدد عميد المختطفين مطالبته المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة ومقررها الخاص المعني بمنع الإعدام خارج إطار القانون ، إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها مليشيات الحوثي كما جدد المطالبة بالتدخل الفوري لوقف تنفيذ هذه القرارات الظالمة ضد المدنيين وضرورة الحفاظ على حياتهم وسرعة الإفراج عنهم دون قيد أو شرط .

    

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربات ضد 15 هدفا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن
  • اليمن: هجمات «الحوثي» تؤكد أنها «تنظيم إرهابي»
  • الرئيس السيسي: السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام
  • السيسي: السلام العادل الحل الوحيد لضمان التعايش بالمنطقة والعنف سيدفعنا لحافة الهاوية
  • الرئيس السيسي: السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام بين شعوب المنطقة
  • السيسي: السلام العادل الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام
  • زعيم الحوثيين يكشف عن نصف مليون مقاتل جاهز ويعلن عن مرحلة جديدة من التصعيد
  • المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة
  • رئيس مجلس الوزراء اليمني يزور مقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
  • الحوثي يلمح لـتصعيد عالٍ بعمليات المقاومة العراقية قريباً ويعلن استهداف 188 سفينة