الراي:
2025-02-27@22:50:28 GMT

مهيار خضور لـ «الراي»: الشكل انتصر في الدراما

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

بموهبة استثنائية فرض الممثل مهيار خضور نفسه كنجم بارز من نجوم الدراما السورية الذين تمكّنوا من الوصول الى كل العالم العربي عبر سلسلة من الأعمال المميزة التي حظيت بنسب مشاهدة عالية جداً.

خضور يتحدث لـ «الراي» عن رأيه بالدراما التي تُقدم حالياً وعن رؤيته الخاصة للفن ومشواره:

هل تختلف سبل الوقاية في آخر الصيف عن أوله؟ منذ 23 ساعة شيخة العسلاوي لـ «الراي»: ما راح أهد الغناء لو مهما يصير منذ 23 ساعة

* هل يمكن القول إن الممثل المحظوظ هذه الأيام هو الذي تتاح له الفرصة للمشاركة في أعمال مشترَكة وخصوصاً أنها متابَعة ومنتشرة على مستوى العالم العربي؟

- لا أعرف إذا يمكن أن نقول إنه محظوظ أم أنه يشارك في الأعمال المطلوبة حالياً لأنها تحظى بنسبةٍ عالية من التسويق أكثر بكثير من غيرها من الأعمال، ولا شك أن هذا الأمر يصبّ في مصلحته.

* هل يمكن أن نصنّف هذه الأعمال في خانة الموضة أم أنها ستستمر خلال الفترة المقبلة؟

- لا أعرف إذا كانت تصح عليها تسمية موضة، ولكن الدراما المشترَكة هي شكل جديد من الدراما ومع الوقت لا بد أن يولد نوع جديد ويحلّ محلها. في الأعوام الماضية كنا نقوم بدبلجة الأعمال التركية أما اليوم فصرنا نصنعها ونصوّر نسخة عربية منها.

* وما الفارق بين الدراما المشتركة التي يتحدث عنها الممثلون المخضرمون التي كانت تُصور في اليونان والدراما المشتركة التي تُقدم حالياً؟

- التغييراتُ لها علاقة بأماكن التصوير والاستديوهات وتجهيزات التصوير وهي كانت متوافرة أكثر في تلك الدول في تلك المرحلة، واليوم صار الاستهلاك أكبر وذاكرة المشروع أصبحت قصيرة عند المُشاهِد في ما خص الأعمال الجديدة مقارنةً مع الأعمال القديمة التي لا يزال الناس يتحدّثون عنها حتى اليوم. صحيح أن هناك أعمالاً تضرب وتتصدر الترند وتحظى بنسب مشاهدة عالية ولكنها تُنسى بعد فترة قصيرة من انتهاء المسلسل.

* وهذا يعني أن الاهميةَ الوحيدة للأعمال المشتركة بالنسبة للممثل هي أنها تؤمن له الانتشار؟

- هذا صحيح.

* وهل الممثل الذي يبرز في هذه الأعمال لا يكون بالضرورة ممثلاً جيداً؟

- الشكل هو الذي انتصر خلال الأعوام الماضية وسينتصر خلال السنوات اللاحقة.

* وهل تحاول كممثل الاستفادة من هذه الأعمال مع أنها تحقق نجاحاً آنيا كي تصبح معروفاً ويشاهدك الناس في أعمال أخرى مهمة؟

- ليس بهذه الدقة، بل الأمر له علاقة بمشروعي وبرحلتي مع المهنة. أنا ممثل محترف، ومشواري مع المهنة طويل وتطلعاتي بعيدة المدى. وهناك مرحلة ضرورية لا بد أن أمرّ فيها لخدمة شيء في مكان ما. هي عملية بناء وتَراكُم لرحلة فنية طويلة.

* تملك رصيداً كبيراً ومتنوعاً ولكن هل تعتبر أنك أصبحتَ من النجوم السوريين الأكثر طلباً في هذه المرحلة تحديداً؟

- يصحّ هذا الكلام على نوعية الأعمال التي تُقدم في هذه المرحلة. ولكنني تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2007 وبدأتُ العمل في التلفزيون في العام نفسه وقدمتُ أشكالاً وأنواعاً مختلفة من الأعمال التي تراكمت مع الوقت. ونجاحي اليوم هو حصاد لما بنيته خلال الأعوام السابقة وله علاقة بانتقائي للدور وفهمي للمشروع، مع أنني يمكن أن أخطئ أحيانا وليس بالضرورة أن أصيب دائماً.

أي مشروع هو ظرف مقفَل ويمكن أن أستقرىء 60 في المئة منه والـ 40 الباقية يكون الحُكْم فيها للجمهور وللأعمال التي يرغب بمتابعتها في مرحلة ما. وإذا دققنا جيداً نجد أن كل الأعمال تقلّد بعضها البعض حتى أنها تكاد تتشابه، سواء الأعمال المقتبسة أو أفكار المسلسلات القصيرة المستنسخة عن مشاريع لأعمال عالمية. ولكن عندما يتوافر مخرج ذكي يعرف كيف ينتقي الأفكار وممثلون أكفاء يتعبون ويقدمون أفضل ما عندهم، تكون النتيجة أعمالاً متميزة وتحظى بنِسب مشاهدة عالية.

* وكيف يحقق الممثل المعادلة بين إرضاء نفسه وبين إرضاء متطلبات السوق وإرضاء المشاهد؟

- من خلال التوازن الذي يمكّن الممثل من تقديم الجديد في كل مشروع.

* وهل يقبل الممثل بالأعمال التي ترضيه دائماً؟

- ليس دائماً. الظروف أو المرحلة تحكم أحياناً وتفرض نفسها على الممثل.

* وهل يمكن القول إن المال والنجومية والانتشار هي أولويات الممثل اليوم؟

- العنصر المادي أساسي بالنسبة للممثل وهو المقابل الذي يتقاضاه لقاء تعبه. ولكن نجاح العمل يشكل النسبة الأكبر في سلّم أولوياته، لأنه هو الذي يبقى ويرسخ ويشكل له عائداً معنوياً يخدمه في مشاريعه اللاحقة.

* هل ترى أن لدى الجمهور العربي الوعي الكافي في اختيار الأعمال والحكم على الفنان بشكل صحيح وخصوصاً أن رصيدك يضم أعمالاً مهمة أكثر من تلك التي قدّمتَها في الفترة الأخيرة؟

- المُشاهد يعتاد ما نقدمه له. هو يبحث بين القنوات، والمحطة هي التي تجعل المشروع مهماً من طريقة تسويقه وتجذب الجمهور إليه لا شعورياً فيشعر بالرغبة في مشاهدته.

بوجود المنصات والفضائيات والانترنت والمسلسلات القصيرة والأفلام القصيرة يبحث المُشاهد عن الوجبة السهلة، ولا يوجد دائما جمهور انتقائي نخافه كصنّاع دراما بالدرجة الأولى، لأن مهمّتنا إرضاء ذائقة المُشاهد ككلّ. المشروع الدرامي كبير جداً وليس بإمكان الممثل أو المخرج أن يصنعه بمفرده بل هو توجُّه يرتبط بسياسة المحطة وبولادة المشروع كوننا نتوجه إلى جمهور عربي كبير جداً، ولا شك أن دور الدراما كبير جداً من خلال المواضيع التي تطرحها والمفاهيم التي تناقشها، وبقدر ما نقوم بمشاريع مدروسة على مستوى كل هذه التفاصيل تكون النتيجة جيدة.

* في رأيك، هل المواضيع التي تطرحها الدراما العربية تشبه مجتمعها وخصوصاً في ظل تعريب الدراما التركية؟

- هي تشبه المجتمع العربي في بعض التفاصيل. الهَمّ الإنساني هو واحد، بعيداً عن اللغة. ونحن لا نتطرق الى عمق المجتمع العربي بل نركّز على الأفكار البسيطة، ولذلك تصلح المواضيع التركية لأن تتحوّل مسلسلات عربية تتناول الحب والخيانة والزواج والطلاق، وهي أمور موجودة في كل المجتمعات.

* هناك مَن يعتبر ان الهموم والضغوط التي يعيشها المواطن العربي تكفيه وأن الأعمال الخفيفة مناسبة تماماً ولا تشكل هَمّاً إضافياً على عاتقه؟

- هذا صحيح لكن هل مهمة صناعة الفن الترفيه فقط؟ المسألة تحتاج إلى توازن، والدراما عبارة عن خلطة والمضمون ضروري. وأنا لا أتحدث عن رسالة لأنني لم أعد أؤمن برسالة الفن لأنها أصبحت كلمة فضفاضة جداً، والمضمون الذي تقدّمه الدراما يجب أن يكون عميقاً يناسب مجتمعاً متنوراً فيه تاريخ وحضارة وهو ليس مجتمعاً سطحياً بل مجتمع مركّب وإشكالي.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: یمکن أن التی ت

إقرأ أيضاً:

تعاون بين مصلحة الضرائب وجمعية كتاب الدراما

عقدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، لقاءً مع جمعية كتاب الدراما، لبحث سبل التعاون في نشر الوعي الضريبي من خلال الأعمال الدرامية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الضريبية التي تواجه أعضاء الجمعية. يأتي هذا اللقاء تنفيذًا لتوجيهات وزير المالية بأهمية استمرار التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، وتقديم التوعية اللازمة حول المستجدات الضريبية، والعمل على حل المشكلات والتحديات التي تواجه الممولين.

خلال اللقاء، أكدت رشا عبد العال، أن السيناريست ليس مجرد كاتب يروي قصة، بل هو صانع وعي، ومهندس مشاعر، وجسر يربط بين الواقع والخيال، من خلال الكلمة المدروسة والمشهد المؤثر، يستطيع تغيير المفاهيم، وتصحيح الأفكار، وغرس القيم في قلوب وعقول الناس، مضيفة أن الدراما ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل هي قوة ناعمة قادرة على إحداث تغيير حقيقي في سلوك الأفراد وتوجهات المجتمع، وهذا ما يجعل دورهم في نشر الوعي الضريبي وتصحيح المفاهيم الخاطئة بالغ الأهمية، قائلة  نحن بحاجة إلى دعمكم وأفكاركم المستنيرة، لنتمكن من تقديم المفاهيم الضريبية بطريقة سلسة وجذابة، بعيدًا عن الرسائل المباشرة والمشاهد التلقينية، بل بأسلوب طبيعي يندمج بسلاسة في سياق الأحداث ويؤثر في الجمهور بصورة غير مباشرة.

أشارت رئيس المصلحة، إلى أن الحزمة الأولى من مبادرة التسهيلات الضريبية التي أطلقتها وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية تستهدف دعم الممولين، وتخفيف الأعباء المالية عنهم، مع تسهيل إجراءات السداد، مؤكدةً أن التوعية بهذه التسهيلات من خلال الدراما ووسائل الإعلام المختلفة يمكن أن يساعد في تعزيز الثقة بين الممولين والإدارة الضريبية.

الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية 

استعرضت رشا عبد العال، أهم بنود الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية والتي تتضمن وضع نظام ضريبي متكامل مبسط ومُحفز للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وأنشطة ريادة الأعمال والمهنيين ومن ضمنهم المؤلفين والسيناريست الذين لم تتجاوز ايراداتهم 20 مليون جنيه سنويا ، يتضمن حوافز وإعفاءات وتيسيرات جديدة تشمل كل الأوعية الضريبية «الدخل والقيمة المضافة والدمغة ورسم تنمية موارد الدولة»، وسيتم إثبات المحاسبة الضريبية بسعر ضريبي نسبي يبدأ من0.4% وينتهي عند 1.5% لهم، موضحةً أنه سيتم إعفاء المنضمين لهذا النظام من ضرائب «الأرباح الرأسمالية» و«توزيعات الأرباح» و«الدمغة» ورسوم الشهر والتوثيق، مع الإعفاء من تطبيق نظام الخصم أو الدفعات المقدمة، وتسهيل تقديم الإقرارات الضريبية بحيث تكون ربع سنوية وليست شهرية للقيمة المضافة، مضيفة أن أول فحص ضريبي يكون بعد خمس سنوات، تأكيدًا على ثقتنا فى شركائنا صغار الممولين، مضيفة أننا لدينا ثقة تامة فيما يقدمه الممول من إقرارات.

في حالة أن حجم أعمال الممول  لا يتجاوز 20 مليون جنيه وزاد خلال إحدى السنوات، أوضحت أنه إذا كانت الزيادة في حدود 20% (أي حوالي 4 ملايين جنيه بحد أقصى، ليصل حجم أعمال الممول  إلى 24 مليون جنيه)، فلن تكون هناك مشكلة، وسيظل خاضعًا لسعر الضريبة 1.5% من حجم الأعمال ، أما إذا تجاوزت الزيادة 4 ملايين جنيه أو تكررت هذه الزيادة أكثر من مرة خلال فترة الخمس سنوات، فهذا يعني أن مشروع الممول  قد نما بشكل كبير، وفي هذه الحالة، اعتبارًا من السنة التالية، سيتم محاسبته  وفقًا لأحكام القوانين الضريبية، بما في ذلك قانون الضريبة على الدخل رقم 91 لسنة 2005، وقانون القيمة المضافة رقم 67 لسنة 2016، وقانون ضريبة الدمغة رقم 111 لسنة 1980، وقانون رسم تنمية الموارد المالية للدولة رقم 147 لسنة١٩٨٤

التخطيط: المنصات الوطنية حشدت 3.9 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص٧٠٠ مليون دولار.. البترول تعلن طرح 61 فرصة استثمارية خلال أغسطس 2024

كما شددت على أن المصلحة لديها إرادة حقيقية للتطوير، ليس فقط من خلال وضع الخطط، ولكن عبر تنفيذها على أرض الواقع، مشيرةً إلى أن الضرائب تُعد إحدى الأذرع المهمة للدولة في تحقيق التنمية، تمامًا كما أن الدراما والسينما والإعلام يمثلون أدوات فعالة للتوعية وبناء الوعي المجتمعي.

وأشارت، إلى أن المصلحة تقوم بتوفير دعم فني للممولين من خلال لجان متواجدة في مختلف النقابات المهنية، لتسهيل عملية تقديم الإقرارات الضريبية والرد على كافة الاستفسارات وحل المشكلات التي تواجه أعضاء هذه النقابات، من خلال تواجد أعضاء هذه اللجان بمقر نقابة المهن السينمائية يوم الأربعاء من كل اسبوع من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الثالثة عصرًا، وبنقابة المهن التمثيلية يوم الخميس من كل أسبوع من الساعة الثامنة مساءً حتى الساعة الحادية عشرة مساءً. 

وأضافت، أن المصلحة تقوم بعقد ندوات للتوعية الضريبية بمختلف الموضوعات الضريبية سواء بالحضور الفعلي أو أون لاين ، لافتة إلى أنه يمكن لمن يرغب من أعضاء النقابات الفنية المختلفة في تنظيم ندوات التواصل مع وحدة الإعلام بمكتب رئيس المصلحة من خلال البريد الإلكتروني التالي [email protected]

من جانبه، أعرب السيناريست أيمن سلامة، رئيس جمعية مؤلفي الدراما، عن تقديره الكبير لجهود وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية في تقديم حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة، والتي تعكس حرص الدولة على دعم الممولين، وخاصة العاملين في المجال الإبداعي، مؤكدا أن هذه التسهيلات تعد خطوة مهمة نحو تيسير الإجراءات الضريبية، وتعزيز الثقة بين الممولين والإدارة الضريبية، موجها  شكره إلى وزير المالية و رئيس مصلحة الضرائب المصرية، مشيدًا برؤيتهما المستنيرة في تطوير المنظومة الضريبية.

وأضاف سلامة، أن هذه المبادرة سيكون لها أثر إيجابي كبير على المبدعين، حيث تتيح لهم الفرصة للاندماج في المنظومة الضريبية دون أعباء معقدة، مما يساهم في دعم الصناعة الدرامية ويشجع على المزيد من الإنتاج الإبداعي، مؤكدًا أن وجود تشريعات ضريبية عادلة وميسرة سيساهم في تقنين أوضاع العديد من المؤلفين والمبدعين، ويمنحهم بيئة عمل أكثر استقرارًا.

واختتم سلامة حديثه بالتأكيد على أهمية استمرار هذا التعاون بين مصلحة الضرائب والجمعيات الإبداعية، مشيرًا إلى أن الدراما ليست فقط وسيلة ترفيهية، بل أداة قوية لنشر الوعي وتعزيز المفاهيم الإيجابية، كما أن الجمعية ستبذل كل الجهد لتقديم رسائل إيجابية حول النظام الضريبي من خلال الأعمال الدرامية بما يسهم في تعزيز وعي المواطنين بدور الضرائب في الدولة وتحقيق التنمية المستدامة، متمنيًا أن يكون هذا اللقاء بداية لسلسلة من الحوارات البناءة بين الدولة والمبدعين لتحقيق أفضل النتائج لجميع الأطراف.

وفي سياق متصل أكد الكاتب والإعلامي محمد الغيطي، على أهمية تسليط الضوء إعلاميًا على الإصلاحات الكبيرة التي شهدتها المصلحة مؤخرًا، ومنها الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية ،مشددًا على ضرورة توعية المواطنين بهذه التسهيلات وأثرها الإيجابي على الاقتصاد والمجتمع.

أشار الغيطي، إلى أن هذه الإصلاحات لم تقتصر فقط على تطوير آليات العمل داخل المصلحة، بل شملت أيضًا تقديم تسهيلات ضريبية تهدف إلى تخفيف الأعباء على المواطنين وتحفيز الاستثمار، مضيفًا أن اللقاء الذي تم عقده في هذا السياق كان فرصة لبحث سبل تعزيز الوعي الضريبي، وتشجيع الالتزام الطوعي، وتعزيز الثقة بين المصلحة والممولين، بما يحقق العدالة الضريبية ويدعم التنمية الاقتصادية.

وأكد الكاتب والسيناريست عباس أبو الحسن، الذي شارك في الاجتماع ضمن وفد من المؤلفين السينمائيين وكُتاب السيناريو، أن اللقاء مع رئيس مصلحة الضرائب المصرية كان خطوة إيجابية نحو بناء جسور الثقة بين المصلحة وممولي المهن الحرة والمبدعين، وأشاد أبو الحسن بالمبادرة التي أطلقتها المصلحة لطرح تشريعات ضريبية جديدة تواكب التطورات الاقتصادية، وتوفر العديد من المزايا والتسهيلات، بما في ذلك تبسيط الإجراءات الضريبية، وتسريع عمليات الفحص، والتخفيف من الأعباء المالية والإدارية على الممولين، لا سيما أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما أعرب عن تفاؤله بأن هذه التعديلات ستساهم في تصحيح الصورة الذهنية السائدة حول العلاقة بين الممولين والإدارة الضريبية، وتشجع المزيد من العاملين في القطاع الإبداعي على التسجيل والانضمام إلى المنظومة الضريبية بشكل رسمي.

وفي ختام اللقاء، أعرب جميع المؤلفين الحاضرين ضمن الوفد عن سعادتهم بهذا الاجتماع المثمر، والذي شهد نقاشًا بناءً حول القضايا الضريبية التي تهم المبدعين، وأبدى الحاضرون تفاؤلهم بحزمة التسهيلات الضريبية ، مؤكدين أنها خطوة إيجابية تعكس اهتمام الدولة بدعم الممولين، لا سيما في القطاع الإبداعي.


 

مقالات مشابهة

  • التخطيط تستقبل الممثل الجديد لهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»
  • أمريكا الإسرائيلية وإسرائيل الأمريكية.. الأسطورة التي يتداولها الفكر السياسي العربي!
  • الدراما المغربية في رمضان 2025.. إنتاجات ضخمة ومنافسة قوية
  • الدراما اليمنية
  • شباب امرأة والنص.. نقاد يشيدون بالأعمال الأدبية في مسلسلات رمضان 2025
  • تعاون بين مصلحة الضرائب وجمعية كتاب الدراما
  • تفاصيل جديدة: ما الذي دفع الفنانة وعد إلى ارتداء الحجاب بعد سنوات من الشهرة؟
  • في ذكرى وفاته.. أبرز الشخصيات التي قدمها أحمد عقل
  • محجوب فضل بدری: صياد النجوم فی أبْ قَبَّة فحل الديوم !!
  • دير الأنبا أنطونيوس يحتفل بإعطاء الشكل الرهباني ورسامات كهنوتية جديدة