حيروت ـ خاص

أصدرت الرابطة اليمنية لأسر المختفين قسرياً ، اليوم الأربعاء ، بياناً هاماً بمناسبة يوم ال 30 من أغسطس ، وهو اليوم الدولي لضحايا الإختفاء القسري .

وجاء في نصه :

تزامناً مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، تُعرِب الرابطة اليمنية لأسر المختفين قسرياً عن تضامنها الدائم مع أولئك الضحايا وأسرهم كافةً، حيث ما كانوا من البلدان على وجه الأرض.

وتدعو مختلف الجهات الرسمية وغير الرسمية المعنية بذلك في اليمن وخارجه إلى توجيه أقصى اهتمامها وجهدها لهذه القضية والانتباه الجدي لأهمية معالجتها معالجةً سليمة تحقق القدر الضروري الممكن من العدالة.

إن الرابطة اليمنية منذ تأسيسها في مارس 2012 -بعد أشهر من بدء الأمم المتحدة بإحياء (30 أغسطس) يوماً دولياً لضحايا الاختفاء القسري- وهي تحرص أشد الحرص على حمل هذه القضية ببعدها الحقوقي الإنساني المُجرَّد من أي توظيف سياسي أو غرض نفعي من أي نوع كان؛ فهي قضية الأسر نفسها وحقها في معرفة ملابسات ما لحق بذويها من الانتهاك الفادح بحرمانهم غير القانوني من الحرية عبر اعتقالهم، ثم إخفائهم، مع إنكار ذلك والإصرار طوال عقودٍ على عدم الكشف عن مصائرهم والتكتم عليها حتى اليوم.

ومع تجديد إدانتها الشديدة ذلك الانتهاك الجسيم الذي يعد جريمةً ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، فإنها تؤكد تمسكها الثابت بقضية كل المختفين قسراً في اليمن خلال مختلف المراحل المتعاقبة منذ أكثر من نصف قرن، وبحق أسرهم في كل ما يوقف معاناتها الطويلة، ويرفع التعذيب المستمر عنها، من: الحقيقة والعدالة وإنهاء الضرر.

ختاماً، تعلن الرابطة اليمنية لأسر المختفين قسرياً رفضها القاطع تجاهل هذه القضية الحيوية، ومحاولة تهميشها أو إغفال وجودها؛ منبِّهةً إلى أن في ذلك من خطر اجترار الماضي ومآسيه ما يزيد حاضر مجتمعنا تسميماً ومستقبله قتامةً وانسدادا.

وتتطلع لأن يكون 30 أغسطس هذا العام دافعاً على الانضمام إلى (الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري) والالتزام الحقيقي بها، لكل ممتنع عن ذلك حتى الآن من دول العالم عامةً والمنطقة العربية بوجهٍ خاص، ومنها الجمهورية اليمنية.

صادر بصنعاء عن: *الرابطة اليمنية لأسر المختفين قسرياً*
الأربعاء، 30 أغسطس/آب، 2023.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

أكثر من 30 طفل قتلوا في سوريا.. و5 آلاف قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري

وثقت منظمة حقوقية مقتل أكثر من 30 ألف طفل سوري منذ 2011، فيما لا يزال أكثر من خمسة آلاف طفل قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

ويسلط التقرير السنوي الثالث عشر للشبكة السورية لحقوق الإنسان حول الانتهاكات ضد الأطفال في سوريا؛ الضوء على "الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال" خلال عام 2024، حيث شملت هذه الانتهاكات القتل، والإصابات الخطيرة، والتشويه، والتجنيد القسري، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، والعنف الجنسي. كما شملت الانتهاكات الحرمان من التعليم والخدمات الصحية الأساسية.


وأكد التقرير، الذي يتكون من 39 صفحة، أن" الأطفال في سوريا واجهوا تصاعدا كبيرا في حجم ونوعية الانتهاكات الجسيمة من قبل جميع أطراف النزاع. وأسهمت هذه الانتهاكات في خلق بيئة غير آمنة تهدد أبسط حقوق الأطفال الأساسية وحياتهم اليومية".

ووثق التقرير مقتل ما لا يقل عن 30,293 طفلا منذ آذار/ مارس 2011، منهم 225 طفلا قضوا جراء التعذيب، بينما لا يزال 5,298 طفلا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

ومن بين الضحايا الأطفال، 23,058 طفلا قتلوا على يد قوات النظام السوري، فيما قتل 2059 طفلا على يد القوات الروسية، و1010 أطفال على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة، و959 على يد تنظيم داعش، كما قتل 927 على يد قوات التحالف الدولي، و274 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و76 على يد هيئة تحرير الشام، فيما قتل 1930 على يد جهات أخرى.

ووثق التقرير وفاة 225 طفلا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز لتابعة لجميع الأطراف في سوريا، بينهم 216 طفلا على يد قوات النظام السوري

وأشار التقرير إلى مسؤولية النظام السوري عن 3702 حالة اعتقال أو اختفاء قسري للأطفال، و859 أطفال على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وإلى جانب ذلك، تعرضت ما لا يقل عن 1714 مدرسة ورياض أطفال في سوريا تعرضت للاعتداءات منذ آذار/ مارس 2011 وحتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، منها 1270 على يد قوات النظام السوري، و222 على يد القوات الروسية.

وسجل التقرير ما لا يقل عن 2395 حالة تجنيد للأطفال في سوريا خلال الفترة ذاتها، منها 1493 حالة على يد قوات النظام السوري، و701 على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وأشار التقرير إلى قيام النظام السوري بتسجيل مختفين قسريا كمتوفين في السجلات المدنية دون تقديم أي توضيحات بشأن سبب الوفاة أو تسليم الجثث إلى ذويهم. وخلال عام 2024 تم تسجيل ما لا يقل عن 50 طفلا مختفيا قسريا كمتوفين بين عامي 2018 و2024.

ووثق التقرير تعرض الأطفال المحتجزين لدى النظام السوري لأنماط متعددة من العنف الجنسي، "الذي يعد أحد أكثر أشكال التعذيب قسوة". وتشمل هذه الانتهاكات التعرية القسرية، والضرب على الأعضاء التناسلية، والتحرش، والاغتصاب، إضافة إلى العنف اللفظي والنفسي. وأوضح التقرير أنَّ توثيق هذه الانتهاكات يواجه تحديات كبيرة بسبب خوف الضحايا من التحدث عمّا تعرضوا له، "ومع ذلك، تمكنت الشَّبكة من توثيق 539 حالة عنف جنسي ضد الأطفال منذ عام 2011".


كما كشف التقرير عن سياسة منهجية تتبعها قوات سوريا الديمقراطية لتجنيد الأطفال، حيث يتم استخدامهم كجزء أساسي من قواتها العسكرية تحت إشراف حزب العمال الكردستاني. وأشار إلى أنَّ وحدات حماية الشعب الكردية، التي تأسست في 2012، قامت بتوسيع عمليات التجنيد بشكل كبير لتشمل معظم المناطق الخاضعة لسيطرتها، بحسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • خاص| الإمارات تخفي معتقلين قسريا رغم انتهاء محكومياتهم
  • عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً
  • نتنياهو يصدر بيانا حول قضية تسريب الوثائق الأمنية
  • أكثر من 30 طفل قتلوا في سوريا.. و5 آلاف قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري
  • شيرين تُصدر بياناً رسمياً عن حفلاتها في السعودية
  • السفارة اليمنية بمصر تصدر بيانا هاما
  • السلطة المحلية بالحديدة تدين التهجير القسري لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية
  • طال مسيحيا بتهمة أنه إخواني.. كيف أصبح الاختفاء القسري في مصر واقعا مأساويا؟
  • طال مسيحيا بتهمة أنه إخوان.. كيف أصبح الاختفاء القسري في مصر واقعا مأساويا؟
  • الهجرة التركية تصدر توضيحا هاما بشأن الإعفاء من البصمة الدورية للسوريين