البيت الأبيض: الحرب مستمرة.. وأوكرانيا تحرز تقدما في الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا تحرز تقدما تدريجيا في الهجوم المضاد، مؤكدا أن واشنطن ستواصل إمدادها بالأسلحة.
وأضاف كيربي، في إفادة صحفية: “الحرب مستمرة، والأوكرانيون ما زالوا يحرزون تقدماً تدريجياً في هجومهم المضاد”، مضيفاً أن “قتالاً دموياً يدور في أجزاء كثيرة من الجبهة”.
وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، أن “واشنطن ستواصل دعم أوكرانيا فيما يتعلق بالمعدات العسكرية”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال ميخائيل بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن هجمات الطائرات بدون طيار الأخيرة على روسيا هي مؤشر على أن «الحرب تنتقل بشكل متزايد إلى الأراضي الروسية».
انتهاء الحرب قبل تسلمها .. أوكرانيا تتلقى أنباء صادمة عن مقاتلات إف-16 إعلان صادم من أوكرانيا بشأن مفاوضات إنهاء الحرب مع روسياوحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال بودولياك، عند الإشارة على وجه التحديد إلى هجمات المسيرات على منطقة بسكوف الشمالية الغربية الروسية التي ألحقت أضرارا بالطائرات والرحلات الجوية، إن “الحركة المتزايدة للحرب إلى الأراضي الروسية لا يمكن إيقافها”.
ودون أن يعلن المسؤول مباشرة عن الهجمات، قال بودولياك، إن “أوكرانيا تلتزم بصرامة بعدم استخدام أسلحة شركائها لضرب الأراضي الروسية وتعمل حصريا ضمن مبادئ الحرب الدفاعية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض أوكرانيا واشنطن الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟
في خطوة جديدة تزيد من تصعيد التوترات العالمية، وبعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء تعديل رسمي في العقيدة النووية الروسية، أثارت التساؤلات حول احتمالات استخدام الأسلحة النووية وتداعيات تصعيد التوترات بين روسيا والغرب.
ويأتي هذا التحديث بعد قرار الولايات المتحدة بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ويعد هذا التطور جزءًا من الديناميكيات المتغيرة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
التحديث في العقيدة النووية الروسيةفي إطار العقيدة النووية المعدلة، سمحت روسيا برد نووي محتمل في حال تعرضها لهجوم تقليدي من قبل دولة تدعمها قوة نووية، ويعكس استعداد روسيا لاستخدام ترسانتها النووية كوسيلة للضغط على الدول الغربية لوقف دعمها لأوكرانيا.
تتضمن العقيدة المعدلة تحديدًا لمجموعة من الحالات التي قد تؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية، ومنها الهجوم الجوي الذي يشمل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وأن أي هجوم على الأراضي الروسية من قبل قوة غير نووية تتعاون مع قوة نووية، مثل الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا، يمكن أن ينظر إليها على أنها «عدوان مشترك» ضد روسيا.
الهجوم الأوكراني والصواريخ الأمريكيةوفي وقت الإعلان عن تحديث العقيدة النووية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية أطلقت 6 صواريخ من طراز أتاكمز الأمريكية على أهداف في منطقة بريانسك الروسية القريبة من كورسك علي الحدود الأوكرانية، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت 5 من هذه الصواريخ، ويعتقد الجيش الأوكراني أن الهجوم استهدف مستودعًا للذخيرة الروسية في المنطقة.
وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الهجوم بأنه «تصعيد» ودعا الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين إلى إعادة النظر في سياسة دعم أوكرانيا.
كما حذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، من أن الهجوم على الأراضي الروسية قد يستدعي ردًا نوويًا، مشيرًا إلى أن روسيا قد ترد إذا تم تهديد السيادة الروسية أو حليفتها بيلاروسيا.
الردود الدولية على التصعيد الروسيعلى جانب آخر، واجهت العقيدة النووية المعدلة انتقادات حادة من الدول الغربية، حيث ندد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتطور الأخير، ووصفه بأنه «مثال جديد على عدم المسؤولية» من قبل الحكومة الروسية، مضيفًا أن تصعيد روسيا مستمر باستخدام القوات الكورية الشمالية في العمليات القتالية ضد أوكرانيا دليلاً على ذلك.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فقد أكدت أن السياسة الروسية الجديدة لن تخيف بلادها.