كيربي: تقدم مفاوضات روسيا وكوريا الشمالية للتوصل إلى صفقة أسلحة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- تعمل روسيا وكوريا الشمالية على "التقدم بنشاط" في مفاوضاتهما بشأن صفقة أسلحة محتملة من شأنها أن توفر ذخيرة كبيرة لأنواع مختلفة من أنظمة الأسلحة، بما في ذلك المدفعية، في أحدث مؤشر على أن الكرملين يستميت للحصول على المزيد من العتاد لغزوه الفاشل لأوكرانيا، بحسب ما كشفت عنه معلومات استخباراتية أمريكية جديدة.
وتأتي أخبار الصفقة المحتملة على الرغم من ادعاءات علنية مغايرة من جانب بيونغ يانغ.
وقالت إدارة بايدن، الأربعاء، إنها لا تزال تشعر بالقلق من أن الدولتين المنبوذتين في خضم مفاوضات الأسلحة، وأنه في أعقاب رحلة وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو إلى كوريا الشمالية الشهر الماضي، زار وفد ثان من المسؤولين الروس بيونغ يانغ لمتابعة المناقشات حول صفقة محتملة.
وبالإضافة إلى الوفد الثاني، تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون رسائل "يتعهدان فيها بزيادة تعاونهما الثنائي"، وفقًا لمنسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي جون كيربي.
وقال كيربي: "ما زلنا نشعر بالقلق من أن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تواصل دراسة تقديم الدعم العسكري للقوات العسكرية الروسية في أوكرانيا، ولدينا معلومات جديدة يمكننا أن نشاركها اليوم بأن مفاوضات الأسلحة بين روسيا وكوريا الديمقراطية تتقدم بنشاط". وأضاف: "بعد هذه المفاوضات، قد تستمر المناقشات رفيعة المستوى في الأشهر المقبلة".
يعد الكشف العلني عن المعلومات الاستخباراتية الجديدة أحدث مثال على الكيفية التي تخطط بها إدارة بايدن لمواصلة نشر جهود روسيا لتجنب العقوبات الغربية ومصدر الأسلحة لحربها، وكذلك تنبيه كوريا الشمالية إلى أن الولايات المتحدة تراقب هذه الجهود عن كثب. وهو أيضًا الدليل الأكثر تفصيلاً الذي تم تقديمه في الأشهر الأخيرة حول تواصل روسيا مع كوريا الشمالية للمساعدة في تأجيج غزوها لأوكرانيا.
وقال كيربي: "بموجب هذه الصفقات المحتملة، ستحصل روسيا على كميات كبيرة وأنواع متعددة من الذخائر من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، والتي يخطط الجيش الروسي لاستخدامها في أوكرانيا. هذه الصفقات المحتملة يمكن أن تشمل أيضًا توفير المواد الخام التي من شأنها أن تساعد القاعدة الصناعية العسكرية الروسية"، متعهدًا بأن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات مباشرة لمعاقبة أي كيانات مشاركة في صفقة محتملة، وحثّ بيونغ يانغ على وقف المفاوضات. وفي وقت سابق من هذا الشهر، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شبكة للتهرب من العقوبات تهدف إلى دعم صفقات الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية.
وأضاف كيربي أيضًا أن محاولات روسيا للحصول على أسلحة من أماكن مثل إيران وكوريا الشمالية كانت إشارة واضحة إلى محنة موسكو.
وتابع كيربي: "لا توجد طريقة أخرى للنظر إلى ذلك سوى اليأس والضعف، بصراحة تامة".
وفي نهاية العام الماضي، سلّمت بيونغ يانغ صواريخ مشاة وقذائف إلى شركة فاغنر العسكرية الخاصة لقواتها في أوكرانيا، وقال مسؤولون غربيون إن إيران زودت روسيا بأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا. وقد نفت إيران وكوريا الشمالية هذه المزاعم.
روسياكوريا الشماليةنشر الأربعاء، 30 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: وکوریا الشمالیة کوریا الشمالیة روسیا وکوریا فی أوکرانیا بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أميركيون: أولويتنا التضخم في أول 100 يوم لترامبأكد الموفد الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين، أمس، إنجاز تقدم إضافي في مساعيه لإيقاف إطلاق النار وإنهاء الحرب على لبنان.
وقال في تصريح للصحفيين بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لليوم الثاني على التوالي، إن الاجتماع تم بناء على ما حصل الثلاثاء، وقد أنجزنا تقدماً إضافياً، مشيراً إلى أنه «سوف ينتقل إلى إسرائيل لمحاولة الوصول إلى خاتمة إذا تمكنا من ذلك».
وأضاف «لن أعلن عن مسار التفاوض علناً»، مجدداً التأكيد على وجود تقدم.
وكان الموفد الأميركي قد عقد أمس الأول، لقاءات مع بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، وقد صرح للصحفيين بأنه عاد للبنان؛ لأننا «أمام فرصة حقيقية للوصول إلى نهاية هذا النزاع».
وتأتي زيارة هوكشتاين السريعة للبنان في إطار سعيه للتوصل إلى إيقاف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، حيث يشهد لبنان منذ الـ 23 من سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة يشنها الطيران الإسرائيلي على مختلف المناطق.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس، إن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة أتاحت فرصة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، ودعا الجانبين إلى قبول الاتفاق المطروح على الطاولة.
وأضاف في تصريحات صحفية: «هناك فرصة متاحة لوقف دائم لإطلاق النار في لبنان تسمح بعودة النازحين، وتضمن السيادة اللبنانية وأمن إسرائيل».
أمنياً، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، رصد إطلاق 25 صاروخاً من لبنان تجاه الجليل الأعلى والغربي شمالاً، سقط بعضها في المنطقة.
وقال الجيش في بيان: «متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الغربي والأعلى، تم رصد نحو 25 صاروخاً أطلقت من لبنان، تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في المنطقة».
وسجلت مدينة عكا سقوط عدد من الصواريخ، أحدها قرب مبنى سكني دون وقوع إصابات، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
كما قتل جندي لبناني، وأصيب آخران في هجوم شنه الجيش الإسرائيلي، أمس، على مناطق في الجنوب.
وكتب الجيش اللبناني على منصة «إكس»، أن «العدو الإسرائيلي استهدف آلية للجيش على طريق برج الملوك - القليعة في الجنوب، ما أدّى إلى مقتل أحد العسكريين متأثراً بجراحه».