خبراء يحددون درجة الحرارة المثالية للنوم المريح
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يمكن أن تؤثر درجة حرارة الغرفة على جودة النوم، ويبدو أن العلماء قد حددوا نطاق الحرارة المثالي الذي يجب تحقيقه في مكان النوم حتى نحصل على ساعات جيدة من الراحة.
خلصت دراسة جديدة نشرت في مجلة “Science of The Total Environment” إلى أن أفضل درجة حرارة للحصول على نوم جيد ليلا هي ما بين 20 و25 درجة مئوية.
درس الباحثون 50 شخص من كبار السن وقاموا بتحليل ظروف 11000 ليلة من النوم بما في ذلك درجات الحرارة.
ووجدوا انخفاضا بنسبة 5 إلى 10 بالمئة في جودة النوم مع ارتفاع درجة حرارة الغرفة أكثر من 25 درجة مئوية.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة أمير بني سعدي: “الأشخاص الذين ليس لديهم القدرة على دفع تكاليف تبريد منازلهم يكونون أكثر عرضة لخطر المشكلات الصحية المتعلقة بقلة النوم”.
وأضاف: “قبل أن تخلد للنوم، تأكد من ضبط الحرارة على درجة تتراوح بين 20 و 25 درجة مئوية بما يضمن لك أفضل ليلة نوم على الإطلاق”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النوم المريح درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.