“الغابون”.. الدولة العائمة على ثروة نفطية هائلة؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الجديد برس|
تعتبر الغابون واحدة من أكثر الدول في أفريقيا ازدهارا، وتحتل مرتبة عالية في مؤشر التنمية البشرية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.
تقع في غرب وسط أفريقيا، يحدها خليج غينيا من الغرب وغينيا الاستوائية من الشمال الغربي والكاميرون من الشمال والكونغو من الشرق والجنوب.
ماذا تعرف عن الغابون؟
استقلت الغابون عن فرنسا في عام 1960، وبعدما حكمها ثلاثة رؤساء فقط، بدأت بليون مبا في عام 1961، والذي اتهم بتطبيق نظام حكم ديكتاتوري والترويج للمصالح الفرنسية.
وبعد وفاته مبا في عام 1967 تولى منصب الرئاسة عمر بونغو حتى وفاته في عام 2009، ثم خلفه ابنه علي بونغو، الذي يشغل منصب الرئيس حتى الآن.
وتعتبر اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للغابون، ومعها العديد من اللغات المحلية، ويتكلم 80 في المائة من السكان الفرنسية إلى جانب لغاتهم المحلية، وتعد صاحبة أعلى معدل دخل للفرد في أفريقيا بفضل ثرواتها، وتتعامل بالفرنك الأفريقي.
تغطي “الغابات المطيرة” 85 في المائة من أراضيها، وتشتهر بأعشاب السافانا وأشجار المانغروف، والبحيرات والشواطئ، مما يجعلها موئلاً مثالياً لأنواع مختلفة من الحيوانات والزواحف.
عملاق النفط الأفريقي
وتعتبر الغابون ضمن أكبر 5 منتجين للنفط الخام في جنوب الصحراء الأفريقية، تبعاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وذلك منذ اكتشاف العديد من رواسب النفط في المناطق المجاورة للعاصمة ليبرفيل عام 1993.
ويرجع الازدهار في الغابون إلى عدة عوامل، بما في ذلك كثافة السكان الصغيرة، والتي تقدر بحوالي مليوني نسمة فقط، بالإضافة إلى توافر الموارد الطبيعية الغنية.
ويعتبر النفط مصدرا رئيسيا للإيرادات الاقتصادية في الغابون، وقد أطلق على الدولة لقب “عملاق النفط” الأفريقي، وعلاوة على النفط، تحتوي أيضًا على موارد طبيعية أخرى غنية مثل الغابات والمعادن والأسماك، وتلعب هذه الموارد دورًا مهمًا في تعزيز الاقتصاد وتنميته.
في عام 2016، عادت الغابون رسميا إلى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بعد أن غادرتها في الفترة من 1975 إلى 1995، تم ترك العضوية في تلك الفترة بسبب الرسوم السنوية المرتفعة التي كانت مطلوبة من البلد.
كما تمتلك الغابون احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، حيث زاد إنتاجها بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وبلغ 454 مليون متر مكعب بنهاية عام 2021، مقارنة بـ 80 مليون متر مكعب فقط في عام 2010، ووفقا لتقرير سنوي صادر عن أوبك.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
“ريسبونس بلس” توزع 20 مليون درهم أرباح على المساهمين 2024
أعلن مجلس إدارة شركة ريسبونس بلس القابضة عن توزيع أرباح نهائية بقيمة 20 مليون درهماً على المساهمين عن السنة الماليّة المنتهية في 31 ديسمبر 2024.
تمت الموافقة على هذا الإعلان خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي الذي عُقد في 11 أبريل في المقر الرئيسي لشركة ريسبونس بلس القابضة.
وسيُمكّن هذا القرار مساهمي الشركة من الحصول على 0.10 درهم إماراتي للسهم الواحد، ليشكل إجمالي الأرباح 10% من رأس مال الشركة.
وتلفت ريسبونس بلس القابضة انتباه مساهميها الراغبين في تحصيل أرباحهم أنّه تمّ تحديد تاريخ آخر استحقاق (LED) في 17 أبريل 2025، يليه تاريخ توزيع الأرباح السابقة (EXD)في 18 أبريل 2025، وتاريخ إغلاق السجل (RCD) في 21 أبريل 2025.
كما ناقش اجتماع الجمعية العمومية السنوي لشركة RPM مسيرة نمو الشركة في عام 2024. وخلال العام، ارتفعت إيرادات RPM بنسبة 32% من 346.1 مليون درهم إماراتي في عام 2023 إلى 456.5 مليون درهم إماراتي في 31 ديسمبر 2024. كما ارتفع صافي الربح بنسبة 8% إلى 53.5 مليون درهم إماراتي، مقارنة بـ 49.4 مليون درهم إماراتي في العام السابق.
وقال عمران الخوري، رئيس مجلس إدارة شركة ريسبونس بلس القابضة: “بناءً على النتائج القوية التي حققتها شركة RPM خلال عام 2024، يُؤكد إعلان توزيع أرباح بقيمة 20 مليون درهم التزام الشركة بتقديم قيمة مُضافة لمساهميها، وذلك بفضل ثقتهم واستثمارهم في رؤية الشركة المستقبلية لبناء شركة أكثر قوة وتطوراً”.
من جهته، قال الدكتور روهيل راغافان، الرئيس التنفيذي لشركة ريسبونس بلس القابضة: “تعتمد ريسبونس بلس القابضة استراتيجية ناجحة من خلال التوسع في أسواق وقطاعات جديدة، وتسخير قوة الابتكار لتعزيز كفاءة التكلفة، وتحقيق قيمة مستدامة وطويلة الأجل لمساهميها”.