زنقة 20 ا الرباط

سادت موجة عارمة من الغضب لدى شريحة واسعة من المجتمع المغربي والمتتبعين للشأن الرياضي على مستوى ألعاب القوى إثر إقدام عبد السلام أحيزون رئيس ”الجامعة المغربية الملكية لألعاب القوى“ بإستبعاد أبطال مغاربة كانوا سيحققون ميداليات ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى في هنغاريا.

وفي خطوة غير مفهومة إستبعد أحيزون أقوى عدائي سباق الماراطون وهم “عثمان الكومري” صاحب الرقم القياسي الوطني 2:05:12 حققه هذا الموسم و”عمر شيتاشين” حقق ثاني أحسن توقيت و”مجيدة معيوف” صاحبة الرقم القياسي الوطني لدى السيدات، و”ياسين العلامي” الفائز بسباق الرباط.

وحسب متتبعين للشأن الرياضي، فإن أحيزون إستبعد هؤلاء الأبطال تحت ذريعة “تدربهم خارج أروقة الجامعة وبالضبط رفقة المدرب القدير الموساوي المغضوب عليه من عبد السلام أحيزون” ، مستغربين كيف يتم إقصاء عدد من العدائين فقط لأنه يتدربون مع الموساوي خارج الجامعة ويتم السماح على سبيل المثال للبطل البقالي يالتدرب مع المدرب التلمساني بنفس الوضعية”.

واتهم نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي “جامعة أحيزون بالتسبب في إقصاء عدائين مغاربة أبطال كانوا سيحققون ميداليات ذهبية في هنغاريا”، مؤكدين أن عدد من المدربين التابعين للجماعة متورطين في فشل العدائين المغاربة الذي شارطوا في المسابقة المذكورة.

وطالبت فعاليات رياضية في منشورات لها على مواقع التواصل بإستقالة أحيزن من منصبه بسبب ضعف المجهودات المؤسساتية للجامعة المشرفة على تدبير هذه الرياضة، مؤكدة أن ألعاب القوى تعاني من “غياب” استراتيجية واضحة المعالم بخصوص التكوين الفردي والجماعي؛ وهو ما أظهرته النتائج المحققة في المسابقات الدولية الأخيرة.

إخفاق جامعة ألعاب القوى ، دفع الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إلى المطالبة بمثول وزير الرياضة شكيب بنموسى ورئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون أمام البرلمان من أجل تقييم مشاركة المغرب في مختلف تخصصات ألعاب القوى بكل المسابقات الاقليمية و القارية و الدولية خلال السنوات الأخيرة.

الإعلامي المغربي نور الدين اليزيد، قال أن ” امبراطور اتصالات المغرب والرئيس الخالد للجامعة الملكية لألعاب القوى، عبدالسلام حيزون ألهته ماكينة حصد الملايير للفاعل الأول في مجال الاتصالات وطنيا وإفريقيا، عن مراقبة ما يجري في “بيته” الرياضي (جامعة ألعاب القوى)”.

و كتب اليزيد في مقال نشره على صفحته الفايسبوكية ، أن ” جامعة أحيزون سيطر عليها أناس أصروا على إقصاء أبطال واتهامهم بتهم باطلة من قبيل سقوطهم في آفة المنشطات، وهُم/هن أبرياء منها… تماما مثل البطلة “الذهبية” فاطمة الزهراء كردادي التي فازت بالرتبة الثالثة وتتويجها بالبرونز في ماراثون بطولة العالم لألعاب القوى في بودابست”.

“الأخلاق والنزاهة والشفافية والوطنية والمروءة قبل كل شيء، تقتضي التفاعل إيجابا مع التفاعل الملكي حيث يعلن الملك اليوم “رضاه” عن البطلة العالمية، فاطمة الزهراء، وبالتالي فتح تحقيق نزيه ومعاقبة كل من ثبت محاربته لهذه العدّاءة، قبل أن تفضحهم عبر الصحافة ويسمحوا لها بالعودة للدفاع عن القميص الوطني وقد كانت أهلا له ولم يكونوا أهلا للمسؤولية.” حسب مقال الكاتب و الإعلامي المغربي.

من جهته كتب الاعلامي المغربي المقيم في الولايات المتحدة سمير بنيس ، أن “العداءة المغربية فاطة الزهراء الكرادادي خالفت كل التوقعات وتغلبت عل كل العقبات التي واجتها وعل كل أعداء النجاح لإهداء المغرب ميدالية نحاسية في مسابقة الماراثون وهي أول امرأة مغربية تهدي المغرب ميدالية في هذه المنافسة.”

و أضاف في تغريدة على تويتر : “في الوقت الذي نحتفل بهذا الانجاز المهم، على الرأي العام الوطني أن يضغط بكل ما أوتي بقوة من أن أجل أن تتخلص ألعاب القوى وكل الرياضات الوطنية وباقي القطاعات الاخرى من كل الطفيليين وخائني الأمانة الوطنية الذين تعج بهم وللاسف الشديد العديد من القطاعات في البلاد”.

الاعلامي المغربي محمد الروحلي من جهته، كتب يقول أن جامعة أحيزون قالت للبطل سفيان البقالي، فك ارتباطك بالمدرب كريم التسلماني، إذا أردت الالتحاق بالمراكز التي تشرف عليها ما يسمى تجاوزا بـ “الإدارة التقنية”، إلا أن ابن مدينة فاس، تشبث بالمدرب الذي اكتشفه ودربه، ودبر مساره، مفضلا البقاء خارج الحرم الجامعي، على أن يتنكر لرفيق الدرب ، وعندما لاح في الأفق أن سفيان بطل قادم بقوة، قبلت “الجماعة” بشرط البقالي، وأنتم ترون وتفتخرون، كيف يواصل بطلنا تألقه الباهر بمعية مدربه، في قمة التألق والوفاء والإخلاص المتبادل.

و أضاف في مقال نشره على صفحته الفايسبوكية ، أنه “ببطولة العالم لألعاب القوى ببودابست، فجرت العداء فاطمة الزهراء كردادي مفاجأة جد سارة، بل غير مسبوقة، إذ لأول مرة في تاريخ العاب القوى الوطنية، تفوز عداء مغربية بميدالية في سباق الماراطون، نحاسية نعتبرها ذهبا خالصا لامعا.”

و اشار إلى أن ” فاطمة الزهراء ابنة مدينة آسفي، عانت هي الأخرى طويلا من جبروت تقنيي الجامعة، ثم أبعدها قسرا- كما تفسر ذلك رسائلها وشكاويها المتعددة والحارقة-، تمت محاربتها لا لشيء، إلا أنها تشبثت هي الأخرى بالمدرب الذي رافقها منذ البداية، والذي لا ينتمي هو الآخر لما يسمى بـ “الإدارة التقنية”.

و ذكر أن كردادي ، اتهمت ظلما بقضية التهرب من فحص المنشطات، حتى تسهل -كما تؤكد ذلك- عملية إبعادها صحبة المدرب مصطفى الموساوي الذي لا ينتمي للمجموعة إياها.

وختم مقاله بالقول : “من الممكن جدا أن تكون هناك حالات مماثلة، لما يحدث بجامعة سي عبد السلام، الرئيس الذي يواصل بسلام وطمأنينة تسييره لجامعة كانت إلى حدود الأمس القريب مفخرة لنا جميعا، أما الآن “الهدرة فراسكم”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: فاطمة الزهراء لألعاب القوى ألعاب القوى عبد السلام

إقرأ أيضاً:

هلال العوفي: خليجي 26 النسخة الأصعب.. ومنتخبنا الوطني مطالب بتجاوز أزمة الثقة

أكد المدرب الأسبق لمنتخبنا الوطني للناشئين هلال بن علي العوفي أن آمال الأحمر وحظوظه قائمة في المنافسة على لقب خليجي 26 بالكويت وذلك على الرغم من ضبابية المشهد والشكوك المثارة حول مدى جاهزية منتخبنا الوطني لانتزاع لقب البطولة للمرة الثالثة في تاريخه والثانية على الأراضي الكويتية على وجه التحديد.

وقال العوفي في تصريحات صحفية خاصة أدلى بها "لعمان": من المؤكد أن حظوظ منتخبنا الوطني ستكون على المحك في بطولة خليجي 26 المقامة منافساتها حاليا على الأراضي الكويتية خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري حتى 3 يناير المقبل، ولكن نمني النفس في الظهور بصورة مغايرة ننجح من خلالها في مخالفة جميع التوقعات والتكهنات التي ناءت بحظوظنا جانبا في موازين دائرة الترشيحات وحساباتها المعقدة.

كفة واحدة

واستدرك العوفي قائلا: لكن بطولات كأس الخليج وكما عودتنا مرارا وتكرارا على مدار النسخ المنصرمة نجدها مليئة بالمفاجآت وتذوب من خلالها الفوارق الفنية بين المنتخبات ويمثل هذا الواقع جليا في الوقت الراهن، حيث نجد جميع المنتخبات الخليجية في كفة واحدة بميزان الحظوظ والترشيحات، وهذا ما يدفعنا جديا لخلط وبعثرة الأوراق وقلب الموازين في النسخة الحالية لبطولة كأس الخليج على الرغم من أن كفتنا ليست راجحة مبدئيا بحكم التقهقر الملحوظ على صعيد الأداء والنتائج في خضم رحلتنا الشائكة بتصفيات كأس العالم 2026.

صبغة خاصة وطابع متفرد

وأضاف: كما هو معلوم أن بطولات كأس الخليج لا تخضع لمعايير ومقاييس معينة ولا يمكن إطلاق الأحكام المبكرة عليها، وتتجلى من خلالها أيضا حقيقة أنه ليس بالضرورة أن يتوج المنتخب الأكثر إقناعا فنيا فيها على اعتبار أن ظروف ومعطيات بطولة كأس الخليج تختلف اختلافا جذريا تاما عن سائر البطولات والاستحقاقات الدولية على غرار تصفيات كأس العالم وكأس أمم آسيا، مما يضفي عليها صبغة خاصة ونكهة أخرى مختلفة تميزها فعليا عن باقي البطولات، الأمر الذي يزيدها بهاء ورونقا وجمالية ذات طابع متفرد يحمل أبعادا إضافية تثري طبيعة المنافسة فيها على كافة الأصعدة والمستويات.

وتابع العوفي قائلا: لا يمكن إغفال دور الجانب الفني في بطولات كأس الخليج على اعتبار أن له تأثيرا مباشرا في الكشف عن ماهية حظوظ المنتخبات وتحديد مستوياتها الراهنة على أرض الواقع، ومجملا أرى أن منتخبنا الوطني قادر على الذهاب بعيدا في منافسات خليجي 26 شريطة استحضار أقصى درجات الجهد والتركيز في مبارياته الثلاث بمرحلة دور المجموعات.

المرشحون الأبرز

واستطرد: نظريا وعلى الورق أرشح منتخبات الإمارات والعراق والسعودية للظفر بلقب خليجي 26 بالكويت على ضوء المعطيات الحالية، لاسيما وأن هذه المنتخبات تعج صفوفها بترسانة مدججة بالنجوم تجعل منها المرشح الأوفر حظا لخطف اللقب عن جدارة واستحقاق، ولكن آمل أن يغدو منتخبنا الوطني رقما صعبا ومرشحا فوق العادة لنيل لقب البطولة لاسيما وأن تجليات المشهد تبرز لنا تفوق الأحمر البين في العقدين الأخيرين على مستوى الكرة الخليجية بعدما وصل للنهائي 5 مرات منذ استحداث نظام المجموعتين في دورات كأس الخليج اعتبارا من خليجي 17 الذي احتضنت منافساته العاصمة القطرية الدوحة في ديسمبر 2004، حيث اعتلى منتخبنا الوطني منصات التتويج بصفته بطلا مرتين وتحديدا في نسختي خليجي 19 بمسقط وخليجي 23 بالكويت ووصيفا ثلاث مرات في نسخ خليجي 17 بالدوحة وخليجي 18 بأبوظبي وخليجي 25 بالبصرة.

مهمة بالغة التعقيد

وفي سياق متصل شدد العوفي قائلا: ما يهم في الوقت الحالي أن ننجح في تخطي حاجز دور المجموعات وهي أولوية قصوى بالنسبة إلينا وبعدها لكل حادثة حديث، لاسيما وأن مهمتنا تعتبر بالغة الصعوبة والتعقيد في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات جيدة على غرار الإمارات وقطر والكويت، حيث تزخر صفوفها بكوكبة مدججة بالنجوم تجعل منها ندا قويا لمنتخبنا الوطني، وذلك على الرغم من تذبذب مستويات المنتخب القطري في تصفيات كأس العالم وتأرجح عروض المنتخب الكويتي مستضيف البطولة، ووحده المنتخب الإماراتي الذي يتمتع باستقرار فني ومستويات ثابتة تؤهله لاعتلاء عرش صدارة المجموعة، فيما لو تمكن من الحفاظ على جودة مستوياته الأخيرة التي كانت محل إشادة ولفتت انتباه العديد من النقاد والمتابعين والمحللين الكرويين.

علو كعب الأحمر

واستدرك العوفي بقوله: لكننا في المقابل نحظى بعلو كعب جيد في البطولة، فنحن نكتسي ثوب وصيف البطل في النسخة الأخيرة التي جرت منافساتها في محافظة البصرة العراقية مطلع العام المنصرم، لذا يجب أن نكون إيجابيين في التعاطي مع مؤشرات المنافسة في النسخة الحالية لاسيما وأننا نحظى بكتيبة مدججة بالنجوم على غرار صانع الألعاب المميز صلاح اليحيائي والجناح الطائر جميل اليحمدي ومحور الارتكاز الشاب أرشد العلوي والظهير الأيسر البارع علي البوسعيدي ومتوسطي قلب الدفاع الخبيرين محمد المسلمي وأحمد الخميسي، ناهيك عن النجم الذي لا يشق له غبار وعنصر الخبرة في وسط الميدان حارب السعدي.

الإيمان بالقدرات والإمكانيات

إلى ذلك بعث العوفي برسائل وإشارات ضمنية دالة للاعبين والجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني مفادها الإيمان بقدراتهم وإمكانياتهم والتحلي بعامل الثقة بالنفس والرغبة الجامحة في تغيير الصورة الشاحبة التي ظهروا بها بتصفيات كأس العالم، وحريا عليهم التعاضد والتلاحم سويا لإحداث طفرة هائلة وقفزة نوعية على صعيد الأداء والنتائج في بطولة كأس الخليج الحالية، لافتا في السياق ذاته إلى أن المنتخب الوطني يمر بمرحلة صعبة راهنا تغلفها أزمة ثقة على خلفية نتائجه السلبية ومستوياته المتدنية في تصفيات كأس العالم.

إبعاد اللاعبين عن الضغوطات

وزاد قائلا: من الضروري بمكان أن نبعد اللاعبين عن الضغوطات النفسية والذهنية إبان منافسات البطولة متبوعا بالحرص البالغ على حصر نطاق التركيز على تعزيز الجوانب الفنية والتكتيكية التي تسهم في تجويد النتائج الإيجابية وتثري المستويات التنافسية العالية لنجوم منتخبنا الوطني على النحو الذي يعكس مؤشرات عمل إيجابية تفضي إلى تعزيز آمال وحظوظ منتخبنا الوطني في المنافسة، مشفوعة بجدية لا متناهية في تسريع وتيرة التحضير للمباريات ومقرونة أيضا بمدى تكيف اللاعبين مع ما يمليه عليهم الجهاز الفني من تعليمات وتوجيهات فنية ترفع من نسق وإيقاع التحضيرات بالشكل المطلوب.

واسترسل العوفي قائلا: نحن بحاجة إلى أن نقاتل في كل مباراة على حدة في خضم هذا المعترك الخليجي الصاخب الذي يحظى بزخم إعلامي وجماهيري غير مسبوق في المنطقة، إذ تعتبر بطولة كأس الخليج هي الأهم والأبرز على الساحة الإقليمية، وهنا تكمن حساسيتها المفرطة التي تسهم إيجابا في رفع راية التحديات وإعلاء سقف التوقعات والتطلعات على اعتبار أن كل منتخب يطمح في الظفر بلقب البطولة وهو حق مشروع لجميع المنتخبات الخليجية المشاركة فيها.

استعادة الهيبة والبريق المفقود

وأضاف: من الوارد جدا أن تكون نسخة خليجي 26 بالكويت بمثابة نقطة انطلاقتنا الحقيقية لاستعادة هيبتنا المفقودة وبريقنا الخافت في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، لذا نأمل أن يحظى منتخبنا الوطني بدعم جماهيري لا محدود في هذا المحفل الخليجي البارز، ومن المهم جدا أن نعود لمربع الانتصارات المؤزرة عبر بوابة خليجي 26 التي تعتبر محطة مهمة في طريق إكمال مشوارنا بتصفيات المونديال، ونمني النفس أن نحدث من خلالها نقلة نوعية على صعيد الأداء والنتائج تفضي إلى تغيير هُوية المنتخب الوطني للأفضل بحيث نصبح بمثابة علامة فارقة في هذه البطولة دون إغفال هواجس الرغبة في تغيير شكل وأسلوب الفريق داخل رواق المستطيل الأخضر مقرونة أيضا بعدم تحييد واقعية الأداء التي نتسم بها.

عملية تدوير اللاعبين

وتطرق العوفي إلى أهمية تدوير اللاعبين خلال مباريات منتخبنا الوطني في منافسات خليجي 26 بالكويت وفي هذا الشأن علق قائلا: عملية تدوير اللاعبين مهمة وهي تعطينا أريحية ومرونة فائقة في التعامل مع الخيارات المتاحة على صعيد عناصر المنتخب الوطني وأتمنى من الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر أن يتفطن لهذه النقطة ويطبقها بحذافيرها لأننا بأمس الحاجة لجميع العناصر المتاحة في قائمة الأحمر، لاسيما وأن عملية التدوير ستضمن لنا مخزونا لياقيا جيدا على مدار مبارياتنا الثلاث في مرحلة دور المجموعات.

النسخة الأصعب

وشدد العوفي على أن هذه النسخة هي الأصعب مناشدا وسائل الإعلام والجماهير العمانية الوفية بكافة أطيافها وشرائحها ضرورة الالتفاف حول منتخبنا الوطني والوقوف صفا واحدا خلف الأحمر في هذه المشاركة على الأراضي الكويتية معلقا بالقول: هذه النسخة هي الأصعب على الإطلاق على اعتبار أن جميع المنتخبات الخليجية جيشت صفوفها بنجوم النخب الأول وحشدت جماهيرها الغفيرة لمساندتها ومؤازرتها في هذا المحفل الخليجي، ومن هذا المنبر أناشد وسائل الإعلام المحلية وجماهيرنا الوفية ضرورة التكاتف والالتفاف حول منتخبنا الوطني سعيا لقطف ثمار النتائج الإيجابية، لاسيما وأن لاعبينا أحوج ما يمكن إلى تدفق الحوافز المعنوية إلى أفئدتهم وشرايينهم في أعقاب العروض الهزيلة والنتائج المترنحة في تصفيات كأس العالم، لذا هم بحاجة لتفجير طاقاتهم الإبداعية الكامنة في المعترك الخليجي المهم، وجل ما عليهم فعله هو الإيمان بقدراتهم وإمكانياتهم داخل المستطيل الأخضر والتحلي بأقصى درجات الثقة بالنفس في المباريات.

وأكمل العوفي مساحة حديثه بالقول: سنخوض منافسات خليجي 26 بالكويت ونحن متجردون من عباءة الضغوطات نظير عروضنا الفنية المتأرجحة في تصفيات كأس العالم وهذا عامل جيد ومؤشر إيجابي فيما لو أحسنا استثماره كما ينبغي، راجين أن ننجح في محو الصورة الباهتة والقاتمة التي ظهرنا عليها إبان الفترات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • ضمن "بداية".. رئيس جامعة كفر الشيخ يعلن نتائج بطولة الجامعة للشطرنج
  • الدعم السريع تطلق سراح رئيس اتحاد ألعاب القوى السوداني بعد ستة أشهر من الاعتقال
  • برلمانية بكفر الشيخ تحصد ميداليتين ذهبيتين في بطولة الجمهورية لألعاب القوى|صور
  • المغربي أمين السويدي يفوز بسباق شتاء مسندم
  • أسوان تحصد 14 ميدالية في بطولة الجمهورية لألعاب القوى لذوي الهمم
  • جامعة عين شمس ضمن أفضل 24% من جامعات العالم في تصنيف الاستدامة
  • جامعة عين شمس ضمن أفضل ٢٤% من جامعات العالم فى الاستدامة
  • هلال العوفي: خليجي 26 النسخة الأصعب.. ومنتخبنا الوطني مطالب بتجاوز أزمة الثقة
  • دوري أبطال إفريقيا.. استبعاد عمر كمال وعودة شوبير لقائمة الأهلي أمام شباب بلوزداد
  • طالب بجامعة طيبة التكنولوجية يتوج بطلاً للجمهورية في ألعاب القوى