اللواء سلطان العرادة يستقبل المبعوث الأممي ويضع أمامه تناقضات المجتمع الدولي مع المليشيات الحوثية وينتقد السلام التكتيكي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، اليوم الأربعاء، في محافظة مأرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ في أول زيارة له للمحافظة كرست لمناقشة المستجدات في الملفات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.
وفي بداية اللقاء رحب اللواء العرادة بالمبعوث الأممي والوفد المرافق له في محافظة مأرب، مشيداً بجهود الأمم المتحدة الرامية لدعم عملية السلام في اليمن، لافتاً إلى ما تم إنجازه في ملف الأسرى والمختطفين فضلاً عن نجاح مساعيها في تفريغ ناقلة النفط ( صافر) التي جنبت البلد والعالم كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة .
وجدد عضو مجلس القيادة تأكيد دعم المجلس والحكومة لجهود المبعوث الاممي لتحقيق السلام في اليمن، مع ضرورة الالتزام بالمرجعيات الأساسية الثلاث ( المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرار الأممي ٢٢١٦ )، .
مؤكداً أن الشعب اليمني مع السلام ويؤمن بالسلام لأن الحرب فرضت علينا أساساً، كما أن الحوثي يرى في السلام الحقيقي نهاية لمشروعه، المرتبط بولاية الفقيه ومليشيات ایران.
وقال العرادة : " ينبغي أن يدرك المجتمع الدولي أن الحوثي وميليشياته بحاجة إلى عملية تهيئة ليصبح جاهزاً للسلام، حيث يبحث عن سلام تكتيكي والمفاوضون عنه مجرد غلاف سياسي وغطاء للتنظيم الجهادي والعسكري، مهمتهم الوحيدة ليس إنجاز السلام وإنما إلهاء المجتمع الدولي وامتصاص جهوده وتمييعها لكي يتسنى لهم مواصلة الحرب كون تلك الجماعة كغيرها من القوى الإرهابية لا تعيش إلا في ظل الحرب ".
مؤكداً أن الحل في اليمن (كتلة واحدة) تؤدي فى النهاية إلى استعادة مؤسسات الدولة، كون تجزئة الحل تخدم الحوثي كما حدث لاتفاق ستوكهولم .. منوهاً إلى أن الحوثي يريد تنفيذ البند الذي لصالحه، ثم يتهرب من تنفيذ البنود الأخرى ويظل يراوغ ويتنصل وينكث ويعطِّل الحل السياسي والشواهد والتجارب لدينا كيمنيين كثيرة.
وشدد العرادة على ضرورة العمل من أجل توجيه الجهد الدولي لدعم القانون وليس المفاضلة بين منطق القانون ومنطق العنف، كون جماعة الحوثي تعمل ليل نهار على تغذية الإرهاب وتستخدم عناصر إرهابية والتنسيق والتخادم بين الحوثي والحركات الإرهابية واضح للعيان.
ودعا عضو مجلس القيادة أصدقاء اليمن لمساعدة الحكومة في أزمتها الاقتصادية التي تسببت بها مليشيات الحوثي عقب استهداف ميناء الضبة وإيقاف تصدير النفط الخام ،.
معبراً في هذا السياق عن شكره للأشقاء في المملكة العربية السعودية على ما تقدمه من دعم إغاثي وانساني واقتصادي للشعب اليمني . من جانبه أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن تطلعه إلى إحراز تقدم في العملية السياسية ، وحرصهم الدائم على الأمن والاستقرار والتنمية في اليمن .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اليمن يدعو الاتحاد الأوروبي لأن يحذو حذو أمريكا في تصنيف الحوثي “منظمة إرهابية”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، لأن يحذوا حذو أمريكا في تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”.
جاء ذلك، خلال لقائه رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفراء ألمانيا، وفرنسا، والقائمة بأعمال السفارة الهولندية، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وجدد العليمي، طمأنة مجتمع العمل الإنساني باتخاذ كافة الإجراءات المنسقة مع المجتمع الدولي لتوجيه متطلبات تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، نحو أهدافه الرئيسية دون الإضرار بالفئات الاجتماعية الضعيفة، والواردات الغذائية والسلعية المنقذة للحياة.
وتطرق العليمي، إلى قرار الإدارة الأمريكية بإعادة تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، وأهمية التحاق المجتمع الدولي بمثل هذه الإجراءات العقابية كخيار سلمي لتجفيف مصادر تمويل وتسليح المليشيات، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216.
ودعا الرئيس اليمني، إلى استلهام العبر من التجارب المخيبة للآمال في التعامل مع المليشيات الحوثية، وعدم الركون إلى محاولاتها المضللة بشأن عقيدتها الإرهابية المزعزعة لاستقرار اليمن، والأمن والسلم الدوليين.
وفي اللقاء وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، السفراء الأوروبيين أمام تطورات الساحة الوطنية، والتدخلات الأوروبية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
تجميد خارطة الطريق واستئناف قرارات البنك المركزي.. ماذا يعني تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”؟