مجلس جامعة الأزهر يصدق على افتتاح فصول جديدة وإضافتها في التنسيق
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
صدق مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه الشهري الذي عقد اليوم الأربعاء برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، على الإضافات الجديدة في تنسيق القبول بكليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم في العام الدراسي الجديد (2023- 2024م).
وأعلن الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن تنسيق القبول هذا العام يتضمن فتح فصول لكلية التمريض للبنات بدمياط، كما يتضمن أيضا افتتاح فصول لكلية التمريض للبنات بأسيوط، ويتضمن أيضا فتح شعبة الشريعة والقانون للبنات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج، إضافة إلى فتح نفس الشعبة بكلية البنات الأزهرية بطيبة الجديدة بالأقصر.
كما يتضمن التنسيق أيضا هذا العام افتتاح فصول لكلية الهندسة بنات بمحافظة قنا تكون تابعة لكلية الهندسة بنين الأزهر بقنا، بجانب افتتاح فصول جديدة لكلية البنات الأزهرية بمحافظة الوادي الجديد تتضمن الشعب الثلاث (أصول الدين - اللغة العربية - الشريعة الإسلامية).
ووجه مجلس جامعة الأزهر، الشكر والتقدير إلى اللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه القبلي؛ لجهودهما في سبيل افتتاح تلك الفصول الملحقة؛ بهدف التيسير على أبناء محافظة الوادي الجديد، ورفع معاناة السفر عنهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر تنسيق الأزهر تنسيق القبول جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
باحث بمرصد الأزهر: احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع
أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن أعلام الدول ليست مجرد قطع قماش تحمل ألوانًا أو كلمات، بل هي رموز وطنية تعبّر عن تاريخ الأمم وحضارتها، وتعكس انتماء الشعوب واعتزازهم بأوطانهم.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج «فكر»، المذاع على قناة الناس، أن احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع ولا حرج فيه من الناحية الشرعية، بخلاف ما تزعمه الجماعات المتطرفة.
وأشار إلى أن الرايات كانت موجودة منذ القدم، حتى في السيرة النبوية، حيث كان للنبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر رايتان، إحداهما سوداء حملها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكانت تسمى «العقاب»، والأخرى بيضاء حملها الأنصار، وهذا يؤكد أن الأعلام ليست قضية دينية، بل هي من العادات والتقاليد التي تعكس كفاح الشعوب وتاريخها.
وأضاف أن الإسلام لم يقدّس شكلاً معينًا للرايات، ولم يربطها بأحكام شرعية خاصة، حيث كانت تستخدم في العهود السابقة كرمز للتنظيم والقيادة في ساحات القتال وليس كرموز دينية. كما استدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه"، موضحًا أن ما لم يُحرم بنص صريح فهو من الأمور المباحة.
وشدد على أن تحية العلم والوقوف له من الوسائل المشروعة للتعبير عن حب الأوطان والانتماء إليها، وهو من القيم التي أكدتها الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن التنظيمات المتطرفة تحاول استغلال الرموز الدينية لتضليل الشباب وتبرير أفعالها الإجرامية، في حين أن الأعلام الوطنية للدول تمثل رموزًا حضارية تعبّر عن وحدة الشعوب واستقرارها.
وتابع: حب الوطن قيمة عظيمة في الإسلام، واحترام رموزه الوطنية امتداد لهذا الحب، فكونوا مخلصين لأوطانكم ومدركين لقيمتها وعظمتها.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»