الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة الكهرباء، اليوم الأربعاء، استقرار وضع الطاقة في البلاد، فيما أعلنت التريث في استيراد الطاقة من تركيا.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، إن "حجم الطاقة المنتجة ومعدلات الطاقة اليومية يبلغ حالياً 24 ألف ميغاواط وتشهد المنظومة تعافياً واستقراراً في الإنتاج بعد جملة من الإجراءات التي اتبعتها الوزارة سواء في الوحدات التوليدية أو الخطوط الناقلة".

وأضاف، أن "التحسن واضح وشمل كل المحافظات فيما يصل التجهيز ببعض منها إلى 16 ساعة وأخرى أقل من ذلك؛ بسبب الاختناقات الموجودة التي تعمل وزارة الكهرباء على معالجتها عبر نصب المحطات المتنقلة والثابتة أو استحداث المغذيات لزيادة ساعات التجهيز"، موضحاً أن "كربلاء المقدسة والنجف الأشرف وبابل تشهد زيادة في حصصها على اعتبار أنها تشهد ذروة الزيارة الأربعينية للإمام الحسين (ع)".

وبشأن تزويد العراق بالطاقة من تركيا، أكد موسى أن "الربط الكهربائي مع تركيا أُنجز لكن أسعار الطاقة لا تناسب العراق، لذا جرى التريث بإدخال الربط العراقي- التركي حيز التنفيذ".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العراق تركيا الكهرباء

إقرأ أيضاً:

خبراء الضرائب: الحوافز الضريبية تنهي أزمة انقطاع الكهرباء

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مشكلة انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال الاخيرة تكشف أهمية الاستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر الطاقة وزيادة الإعتماد على الطاقة المتجددة لتحقيق الاستدامة والحد من إنقطاع الكهرباء ومضاعفة مساهمة الطاقة النظيفة والحفاظ علي البيئة. 

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن قدرة مصر على إنتاج الكهرباء تصل إلي 60 ألف ميجاوات ولكن في الفترة السابقة بسبب انخفاض واردات الغاز وتراجع  الإنتاج المحلي لم يكن الوقود كافيا إلا لإنتاج 32 ألف ميجاوات فقط، مما أدى إلى إنقطاع الكهرباء واعتماد سياسة تخفيف الأحمال. 

وأشار إلى أن الدولة خصصت 2  مليار دولار بصفة عاجلة لاستيراد الغاز والمازوت مما أدى إلى تراجع ظاهرة انقطاع الكهرباء. 

وأكد عبد الغني، أن ذلك يعظم من أهمية الاستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر الطاقة، حيث أن الغاز والمازوت وهما من الوقود الاحفوري يسيطران على 89% من إنتاج الكهرباء في مصر في حين أن مصادر الطاقة المتجددة وهي الطاقة الكهرومائية و الرياح والطاقة الشمسية تمثل 11% فقط.

وقال إن الاستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر الطاقة تستهدف الوصول بمساهمة الطاقة المتجددة إلي 35% بحلول 2030 ثم إلى 42% بحلول عام 2035.

وأوضح أن ذلك سيكون بالاعتماد على القطاع الخاص، حيث سمحت الحكومة عام 2014 للقطاع الخاص بالاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة. 

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، أن هناك ضرورة لمنح حوافز ضريبية لمشروعات الطاقة المتجددة مماثلة لمشروعات الهيدروجين الأخضر التي تحصل علي حوافز ضريبية من 33 إلى 55% من ضريبة الأرباح التجارية وتتحمل وزارة المالية الضريبة العقارية، وكذلك إعفاء المعدات الرأسمالية من ضريبة القيمة المضافة و إعفاء عقود التأسيس من الدمغة.

وطالب باعفاء مكونات محطات الطاقة الشمسية وعقود المقاولات الخاصة بها من الجمارك وضريبة القيمة المضافة وسرعة توطين صناعة الألواح الشمسية التي تمثل من 50 إلى 60 %من تكلفة إنشاء محطة الطاقة الشمسية. 

و دعا مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى زيادة الاعتماد على طاقة المخلفات لأن مصر لديها القدرة على إنتاج كميات ضخمة من طاقة المخلفات لكن نحتاج إلى قواعد لتنظيم هذه العملية وتقديم حوافز لتشجيع الشركات على ضخ استثمارات في هذا القطاع. 

مقالات مشابهة

  • أكبر 5 صفقات غاز مسال في سبتمبر 2024.. تركيا تحتل الصدارة
  • الطاقة المتجددة في المكسيك توفّر 45% من احتياجات الكهرباء بحلول 2030
  • خبراء الضرائب: الحوافز الضريبية تنهي أزمة انقطاع الكهرباء
  • العراق يعلن تدشين التحويلات المالية الى تركيا بعملة اليورو
  • الشناوي لـ«الوفد»: 22% من إنتاج الكهرباء «متجددة»
  • سعة تخزين الكهرباء في أميركا تقفز 74% وتسجل رقمًا قياسيًا
  • توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أميركا يرتفع 36%
  • الكهرباء الوطنية …. وانتظار غودو
  • تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ.. بحث بريطاني جديد لتعزيز شبكة الكهرباء
  • وزير الصناعة يوقع عقد مشروع ضفائر الكهرباء باستثمارات 40 مليون يورو