رئيس الوزراء يتفقد مركز زوار وادي رم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الخصاونة وجه إلى تذليل جميع العقبات أمام تنفيذ بعض المشاريع
تفقد رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الأربعاء، مركز زوار وادي رم، وذلك في إطار جولاته الميدانية وزياراته التفقدية التي يُجريها إلى مؤسَّسات وجهات خدميَّة وتنمويَّة في مختلف محافظات المملكة.
اقرأ أيضاً : الخصاونة يتفقد محطة ضخ مياه قضاء آيل في معان
وترأَّس رئيس الوزراء اجتماعاً للاطِّلاع على مشاريع التَّطوير السِّياحي والخدمي في منطقة وادي رمّ، ضمَّ وزير السِّياحة والآثار مكرم القيسي، ورئيس مجلس مفوَّضي سُلطة منطقة العقبة الاقتصاديَّة الخاصَّة نايف حميدي الفايز، ومحافظ العقبة خالد الحجَّاج، وعددا من المسؤولين.
وأكَّد الخصاونة خلال الاجتماع ضرورة الانتقال إلى مرحلة التَّنفيذ السَّريع للمشاريع التي تضمَّنتها الخطَّة الشَّاملة لتطوير وادي رم؛ إنفاذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثَّاني وسموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني وليِّ العهد، خلال زيارتهما إلى مركز زوَّار وادي رمّ مطلع العام الحالي.
ووجَّه في هذا الصَّدد إلى تذليل جميع العقبات أمام تنفيذ بعض المشاريع المُدرجة ضمن خطَّة تطوير وادي رمّ، مشدِّداً على ضرورة أن يلمس زوَّار المنطقة تغيُّراً إيجابيَّاً ملموساً في الخدمات المقدَّمة للسيَّاح في أقرب وقت ممكن.
وأكَّد رئيس الوزراء، أهميَّة إنجاز مشاريع تطوير منطقة وادي رمّ التي من شأنها المساهمة في تقديم مُنتَج سياحي متكامل ينعكس على المنطقة وعلى الاقتصاد الوطني، وفي تنمية المجتمعات المحليَّة.
بدوره، قدَّم وزير السِّياحة والآثار مكرم القيسي، شرحاً حول خطَّة تطوير وادي رمّ وما تتضمَّنه من إجراءات من شأنها الارتقاء بالواقع السِّياحي والخدمي في المنطقة، ما ينعكس إيجاباً على جذب السُّيَّاح وخدمة المجتمع المحلِّي.
كما قدَّم رئيس مجلس مفوَّضي سُلطة منطقة العقبة الاقتصاديَّة الخاصَّة نايف حميدي الفايز، إيجازاً حول المشاريع التي تضمَّنتها خطَّة تطوير وادي رمّ، مستعرضاً المدد الزمنيَّة لإنجازها وأبرز المتطلَّبات والاحتياجات اللازمة لإنجازها في الوقت المحدَّد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بشر الخصاونة وادي رم سياحة الأردن رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية للتربية والعلوم تنظم مائدة مُستديرة حول تطوير المشاريع الصغيرة
نظمت اللجنة الوطنية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) مائدة مُستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة في مجال الطاقة المُتجددة.
جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، وحضور د. رحيل قُمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، ومُمثل منظمة الايسيسكو عبر (الفيديو كونفرانس)، ود. شريف صلاح القائم بعمل الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية، وبمُشاركة ما يقرب من 30 خبيرًا من (المركز القومي للبحوث - جامعة حلوان - جامعة عين شمس - هيئة الطاقة الجديدة والمُتجددة) وذلك يوم 28 أكتوبر الجاري، بأحد الفنادق بمحافظة الجيزة.
وأكد الدكتور أيمن فريد مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، القائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة أن المائدة المُستديرة تهدف الى عرض وإقرار مسودة الدراسة حول "المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة"، لضمان شموليتها وقابليتها للتنفيذ؛ فضلًا عن مُناقشة وتقييم الجوانب التكنولوجية وآليات تمويل المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة؛ وكذا تعزيز التعاون والحوار بين الجهات المعنية لإيجاد وتنفيذ حلول مُثمرة في مجال الطاقة المُتجددة، مُشيرًا إلى خروج المائدة المُستديرة بعدة توصيات أهمها إقرار وتحسين المُمارسات والمعايير الفُضلى المُحددة للمشاريع الصغيرة في الطاقة المُتجددة؛ إضافة إلى مُلائمة نتائج الدراسة وإرشاداتها مع احتياجات الجهات المعنية وجعلها عملية؛ وتعزيز الروابط وعلاقات التعاون بين المُشاركين لدعم المُبادرات المُستقبلية.
ونوه مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل إلى أن هُناك العديد من الدول اتجهت إلى المشروعات الصغيرة، والمتناهية الصغر لإنتاج هذا النوع من الطاقة لكونها تُمثل محركًا أساسًيا في حركة التنمية، وخلق وظائف جديدة، مُشيرًا إلى أهمية جذب المُستثمرين لتوفير التمويل اللازم للمشاريع الصغيرة، والمتوسطة، والمُتناهية الصغر، وتطوير القائم منها، فضلًا عن وضع السياسات اللازمة لتوفير الإمكانات، ووصول المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر الى شبكات المُستثمرين.
ومن جهته، أشار د. شريف صلاح إلى أن الطاقة تؤدى دورًا حيويًا لا غنى عنه، خاصة في ظل أهميتها في عملية التنمية، وارتباطها الوثيق بمُختلف مجالات التنمية المُستدامة، موضحًا أن الدول النامية مازالت تعتمد على الطاقة التقليدية أو ما يُسمى بالوقود الاحفوري، والمُتمثلة في البترول، والغاز الطبيعي، والكهرباء ، حيث تصل نسبة انتاج هذه المصادر الى 90% من إجمالي الطاقة المُنتجة.
وفي كلمة منظمة الإيسيسسكو، نقل د. رحيل قُمر مُمثل منظمة الإيسيسسكو تحيات د. سالم بن محمد المالك المُدير العام للمنظمة وتمنياته لأعمال المائدة المُستديرة بالتوفيق والنجاح، والوصول إلى أهدافها المنشودة، مُشيرًا إلي أن الإيسيسكو لا تدخر جُهدًا في دعم الدول الأعضاء في كافة مجالات المنظمة، خاصة فيما يتعلق بأهداف التنمية المُستدامة، موجهًا الشُكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة علي التعاون مع منظمة الإيسيسكو، مؤكدًا أهمية المائدة المُستديرة في مُناقشة وتقييم الجوانب التكنولوجية وآليات تمويل المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة الصغيرة، فضلًا عن كونه مُناسبة للتعرف على آراء صانعي السياسات وخبراء الطاقة المُتجددة والممولين وغيرهم من الجهات المعنية بشأن النتائج الأولية لدراسة الإيسيسكو حول "إعداد أفضل الممارسات والمعايير للمشاريع الصغيرة في الطاقة المُتجددة، موضحًا أن التوصيات الصادرة عن هذه المائدة سوف تُقدم في مؤتمر الأطراف 29، وهو المؤتمر الذي تعتزم الإيسيسكو نشر دراستها فيه والمشاركة بأنشطة ذات صلة.
جلسات مائدة اللجنة الوطنية المصرية للتربيةجدير بالذكر أن المائدة المُستديرة شهدت عدة جلسات أهمها جلسة بعنوان التقنية حول تكنولوجيا الطاقة المُتجددة: والتي ركزت على الجوانب التكنولوجية للمشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة، بما في ذلك التوجهات الحالية والابتكارات والاعتبارات العملية، كما تضمنت موضوعات تتعلق بمختلف تقنيات الطاقة المُتجددة، ومدى قابليتها للتطبيق في بلدان مُختلفة وأهم التحديات التقنية، والحلول المُقترحة، كما شهدت المائدة جلسة حول التمويل الأخضر واجتذاب مشاريع الطاقة المُتجددة للتمويل: تناولت الجوانب المالية لتطوير المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة، وذلك عبر استكشاف مختلف آليات التمويل وفرص الاستثمار والمعايير المُتعلقة باجتذاب المشاريع للتمويل.