بعد إنشاء وحدة بريكس.. خطة النواب: سنخرج من عبادة الدولار ونتحرر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن إنشاء وحدة "بريكس" لبحث ملفات التعاون مع التجمع بعد إنضمام مصر رسميا للمجموعة، يمثل أهمية كبيرة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذا التكتل الاقتصادي الذي يشكل نسبة كبيرة من الاقتصاد العالمي، كما أن تشكيلها جاء فى توقيت مهم بقرب إنضمام مصر لمجموعة بريكس رسميا فى يناير 2024.
وأشار "عمر" فى تصريح خاص لـ"موقع صدى البلد"، إلى أن هذه الإجراءات التى تمت الموافقة عليها سوف تقوم بتسهيل وتعزيز التواصل مع دول بريكس، وتقوم أيضا بترويجها لمشروعاتها داخل مصر، وبمتابعة كل التسهيلات والحوافز التي تقدمها الدول الأعضاء فى المجموعة.
وأوضح وكيل لجنة الخطة والموازنة، أن بريكس تضم أكثر من ثلث تجارة العالم وثلث الناتج القومى فى العالم، مشيرا إلى أن هذا التجمع يساعد على زيادة التبادل التجاري.
وأضاف أن التجارة البينية بين هذه الدول سوف تكون بالعملة الخاصة بكل دولة، وبالتالى سوف ينخفض التعامل بالدولار، مشيرا إلى أن تجمع بريكس يخرج أعضاءه من عبادة الدولار الأمريكى .
وأوضح أن نتيجة هذا التجمع فى الفترة القادمة، سوف تعمل على زيادة التجارة البينية بين هذه الدول، مضيفا إلى تحسن الأوضاع فى الفترة القادمة بعد دخول مرحلة التبادل التجارى على مستوى عالى بين هذه الدول، مشيرا إلى أن التعاون بين هذه الدول سوف يصبح بتبادل السلع المكلمة فيما بينها، بالعملة الخاصة بكل دولة والعملة الجديدة المتوقع ظهورها.
وأشار وكيل لجنة الخطة والموازنة بأن تجمع بريكس من أفضل الخطوات التى إتخذتها مصر خلال السنوات الاخيرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس البريكس الدولار تجمع البريكس وحدة البريكس بین هذه الدول إلى أن
إقرأ أيضاً:
وكيل زراعة النواب: مصر لن تفرط فى قطرة من مياه نهر النيل
أشاد النائب صقر عبد الفتاح ، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بشأن أن مصر لن تفرط في حقوقها المائية بنهر النيل.
وأشار عبد الفتاح في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن تصريحات رئيس الوزراء تؤكد قولا واحدا حقيقة يعترف بها العالم وهى حصة مصر الثابتة من مياه نهر النيل والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب وهو حق أصيل من حقوق مصر.
وأكد وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أننا في حاجة إلى المياه ، و لن نفرط فى قطرة من مياه نهر النيل أو حتى سنيتمتر من مياه نهر النيل.
وكان قد حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على إتاحة الفرصة للصحفيين والإعلاميين لطرح استفساراتهم عقب انتهائه من حديثه في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الذي عقده اليوم بعد انتهاء اجتماع مجلس الوزراء.
وردا على استفسار حول السد الاثيوبى، وتعليق الحكومة على التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والذي أكد خلالها الانتهاء منه بنسبة 100%، وأنه لم يضر دول المصب، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن موقف مصر من السد الإثيوبي ـ والذي أعلنته منذ البداية ـ أنها ليست ضد التنمية في دول حوض النيل، بل على العكس من ذلك فنحن نرحب بأي مشروعات تنموية يتم تنفيذها في أي دولة من دول أشقائنا في الحوض، ولن نكون ضد أي تنمية فى هذه الدول، لكن بما لا يؤثر بالسلب على الدولة المصرية، وحقوقها في نهر النيل، مضيفا أن النهر يعد بالنسبة لنا هو المصدر الوحيد تقريبا للمياه في دولة معروفة في العالم بأنها أكثر دول العالم جفافا من حيث سقوط الأمطار.
كما أوضح رئيس الوزراء في السياق نفسه، أننا لم نكن معترضين أبدا على أي مشروعات، ولكننا نرى أن أي مشروعات يتم تنفيذها في دول حوض النيل لا بد أن تكون بالتعاون والتنسيق والتوافق مع بعضنا البعض، مشددا على أنه لا يزال هذا هو موقف مصر الثابت، وقد حاولنا على مدار السنوات الماضية مع أشقائنا في السودان أو إثيوبيا أن نصل إلى اتفاق يُقنن ويضمن لدول المصب (مصر والسودان) ألا تتأثر بالسلب من مشروع السد الاثيوبى، لكن للأسف لم يتجاوب معنا الجانب الإثيوبي، وبالتالي أعلنت مصر في مرحلة ما عن توقف التفاوض وتقدمنا لمجلس الأمن، ثم أعلنا بكل وضوح وما زلنا نعلن أن مصر ستكون حريصة على حماية حقوقها المائية بكل الوسائل الممكنة.
واستكمالا للتعليق على هذا الاستفسار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه طوال كل هذه المدة التي كان يتم بناء السد فيها لم نكن متوقفين، بل كنا نسير في المسار الدبلوماسي، وفي نفس الوقت كنا نقوم بتنفيذ عدد كبير جدا من المشروعات في مجالات: الري والصرف الصحي ومعالجة المياه، بحيث نعمل على أن يكون التأثير الضار من إنشاء السد وملئه بأقل قدر ممكن على الدولة المصرية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن هناك بالفعل تأثيرا ضارا وقع على مصر، لكن اليوم مع كل الإجراءات التي قامت بها الدولة نستطيع أن نقول إن مخزون ومستوى المياه في بحيرة السد العالي لم يتأثر، ولم يتأثر أحد أو شعر أن هناك نقصا في المياه، بالرغم من أن هذا الأمر كلفنا الكثير جدا من المشروعات الضخمة التي قامت بها الدولة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه لا يزال هناك التحدي مع موضوع تشغيل السد، فلقد تخطينا مرحلة البناء وملء السد، لكن الأهم هو مرحلة التشغيل، وهذا ما نتحدث عنه في المبدأ وهو أنه لا يصح أن تقوم دولة بتنفيذ مشروع بمفردها بمعزل عن أن يكون هناك توافق حوله.
وحول تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي التي قال خلالها إن مصر لم تتضرر وأنهم قاموا بالملء ولن يقبلوا أن يحدث ضرر لمصر أو السودان لاحقا وسنقوم بتعويضهما إذا حدث أي ضرر في كميات المياه التي تصل إليهما، علق الدكتور مصطفى مدبولي بأن هذا تصريح جيد لكننا نحتاج بدلا من أن يكون تصريحا أن يتم وضعه في صورة اتفاق تلتزم به الدول مع بعضها البعض طالما أن هذه هي النية وهذا هو التوجه بالفعل.
وأعاد رئيس مجلس الوزراء التأكيد أن مصر ليست ضد التنمية في أي دولة أفريقية ـ وعلى الأخص دول حوض النيل ـ فبالعكس نحن نساعدهم وننفذ معهم العديد من المشروعات التنموية، وأعلنا منذ أيام قليلة عن مبادرة لتمويل ودعم مشروعات تنموية لدول حوض النيل تحديدا حتى نساعدهم، لكن بما لا يجور أو يضر بمصالح مصر المائية، مؤكدا أن مصر لن تفرط في حقوقها المائية في مياه النيل، وستظل قادرة على حماية هذه الحقوق.