داعية لإطلاق سراح المختفين دون قيد أوشرط.. منظمة التضامن تندد بالاختفاء القسري في يومه العالمي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ناشدت منظمة التضامن لحقوق الإنسان السلطات الليبية المتمثلة في حكومة الوحدة الوطنية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنهاء ظاهرة الاختفاء القسري في ليبيا.
وحثت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري السلطات إلى الالتزام بالقوانين الليبية والدولية التي تنص على أن كل شخص محروم من حريته يجب أن يكون في مكان حجز معترف به رسميا وأن يمثل أمام القضاء دون تأخير.
كما دعت المنظمة إلى التوقيع على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري لتعزيز حقوق الإنسان في ليبيا.
وطالبت المنظمة الحكومة بتجديد الدعوة إلى الفريق المعني بحالات الاختفاء القسري لزيارة ليبيا في أقرب وقت ممكن.
وفي تفاصيل بيانها، أرجعت المنظمة تعليل مرتكبي جرائم الاختفاء القسري في ليبيا إلى الظروف الاستثنائية وانعدام الاستقرار السياسي وحالة الحرب التي تعيشها ليبيا، مذكرة بنص الاتفاقية الدولية الذي ينص على أنه: “لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء يتعلق الأمر بالحرب أو التهديد باندلاع حرب أو انعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري”.
ودعت المنظمة جميع الأطراف المتنازعة بعدم استخدام الاختفاء القسري كأداة من أدوات الحرب، مطالبة بالإفراج الفوري عن المختطفين لديها دون أي شرط أو قيد ومؤكدة في الوقت ذاته أن الاختفاء يعد جريمة ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم.
كما دعت المنطمة هيئة التعرف على المفقودين إلى ضرورة نشر الإحصائيات في موقع الهيئة على شبكة المعلومات وتحديثها، متوجهة بالنداء إلى ضحايا المفقودين إلى ضرورة المبادرة والتسجيل وتوفير عينات الحمض النووي للمساعدة على التعرف على ذويهم.
واستندت المنظمة على إحصاءات الهيئة التي أكدت أن عدد المفقودين المسجلين لدى الهيئة منذ عام 2011 بلغ 3683 شخصا، حددت هوية 279 ضحية منهم، بعد أن تعاملت مع 1777 جثة.
المصدر: منظمة التضامن لحقوق الإنسان ” بيان”
رئيسيضحايا الاختفاء القسريمنظمة التضامن لحقوق الإنسانالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف رئيسي الاختفاء القسری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لمنظمة الإغاثة الإسلامية بصنعاء
جرى خلال اللقاء مناقشة مستوى تنفيذ المشاريع التي تنفذها منظمة الإغاثة الإسلامية في مجالات الصحة والمياه والإصحاح البيئي والتغذية.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين، أهمية الاستمرار في تنفيذ مشاريع سبل المعيشة ودعم الأطفال الأيتام ومساعدتهم في مواجهة الظروف المعيشية والقدرة على الالتحاق بالمدارس، لما لها من أثر واضح لدى الأفراد في المجتمع.
وشدد على ضرورة اضطلاع المنظمة بدورها في العمل على تنفيذ مشاريع تنموية أكثر استدامة وفائدة بالتنسيق المسبق مع الجهات الحكومية المختصة.
بدوره أوضح الممثل المقيم لمنظمة الإغاثة الإسلامية بصنعاء، أن هناك انخفاض حاد في مستوى تمويل العمل الإنساني على المستوى العالمي.
وقال "إن منظمة الإغاثة الإسلامية تعتمد على تمويل ذاتي، مما يساعد على بقائها محايدة ومستقلة ولا تتعرض لأية ضغوط أو الخضوع لشروط المانحين عند تنفيذ مشاريعها".
وأوضح خان أن المنظمة ستقوم خلال الفترة المقبلة بتنفيذ مشاريع في مجال التعليم للمساهمة في ضمان تقديم تعليم ذو جودة عالية.