ناشدت منظمة التضامن لحقوق الإنسان السلطات الليبية المتمثلة في حكومة الوحدة الوطنية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنهاء ظاهرة الاختفاء القسري في ليبيا.

وحثت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري السلطات إلى الالتزام بالقوانين الليبية والدولية التي تنص على أن كل شخص محروم من حريته يجب أن يكون في مكان حجز معترف به رسميا وأن يمثل أمام القضاء دون تأخير.

كما دعت المنظمة إلى التوقيع على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري لتعزيز حقوق الإنسان في ليبيا.

وطالبت المنظمة الحكومة بتجديد الدعوة إلى الفريق المعني بحالات الاختفاء القسري لزيارة ليبيا في أقرب وقت ممكن.

وفي تفاصيل بيانها، أرجعت المنظمة تعليل مرتكبي جرائم الاختفاء القسري في ليبيا إلى الظروف الاستثنائية وانعدام الاستقرار السياسي وحالة الحرب التي تعيشها ليبيا، مذكرة بنص الاتفاقية الدولية الذي ينص على أنه: “لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء يتعلق الأمر بالحرب أو التهديد باندلاع حرب أو انعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري”.

ودعت المنظمة جميع الأطراف المتنازعة بعدم استخدام الاختفاء القسري كأداة من أدوات الحرب، مطالبة بالإفراج الفوري عن المختطفين لديها دون أي شرط أو قيد ومؤكدة في الوقت ذاته أن الاختفاء يعد جريمة ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم.

كما دعت المنطمة هيئة التعرف على المفقودين إلى ضرورة نشر الإحصائيات في موقع الهيئة على شبكة المعلومات وتحديثها، متوجهة بالنداء إلى ضحايا المفقودين إلى ضرورة المبادرة والتسجيل وتوفير عينات الحمض النووي للمساعدة على التعرف على ذويهم.

واستندت المنظمة على إحصاءات الهيئة التي أكدت أن عدد المفقودين المسجلين لدى الهيئة منذ عام 2011 بلغ 3683 شخصا، حددت هوية 279 ضحية منهم، بعد أن تعاملت مع 1777 جثة.

المصدر: منظمة التضامن لحقوق الإنسان ” بيان”

رئيسيضحايا الاختفاء القسريمنظمة التضامن لحقوق الإنسان

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف رئيسي الاختفاء القسری

إقرأ أيضاً:

استمرار مأساة المهاجرين.. العثور على جثمان آخر يرجح أنه لأحد المصريين الغارقين في سواحل ليبيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة العابرين لمساعدة المهاجرين الليبية، عن العثور على جثمان آخر على شاطئ منطقة كمبوت، الواقعة على بعد 60 كيلومترًا غرب طبرق، اليوم، ويُعتقد أن هذا الجثمان قد يعود لأحد المهاجرين المصريين الذين كانوا على متن القارب الذي غرق ليلة الإثنين الماضي.

كان القارب يحمل 13 مهاجرًا مصريًا في طريقهم إلى أوروبا، وأسفر الحادث عن وفاة جميع ركابه باستثناء ناجٍ واحد.

تم انتشال الجثمان بواسطة فريق الهلال الأحمر الليبي، وتم نقله إلى المشرحة بمركز طبرق الطبي للتعرف على هويته. في حين لم تُحدد مواصفات دقيقة للجثمان المستخرج، تُؤكد المنظمة على أهمية التعرف عليه لمساعدة عائلات المفقودين في معرفة مصير أحبائهم.

كما حذرت المنظمة أهالي طبرق من احتمال العثور على جثث أخرى على طول الساحل الشرقي للمدينة، داعية إياهم إلى إبلاغ السلطات فورًا عند ملاحظة أي جثة.

تعود تفاصيل الحادث إلى محاولة مجموعة من المهاجرين المصريين عبور البحر باتجاه السواحل الأوروبية، حيث تعرض القارب لعطل أدى إلى غرقه في المياه الإقليمية الليبية.

وتواصل الفرق المختصة جهودها للبحث عن ناجين أو انتشال جثث المفقودين، في ظل تزايد حوادث الهجرة غير الشرعية عبر هذا المسار البحري الخطير.

مقالات مشابهة

  • منظمة العمل الدولية تقرر انتقال فلسطين من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقبة
  • اعتماد فلسطين كدولة مراقبة في منظمة العمل الدولية
  • فلسطين تنتقل من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقبة في منظمة العمل الدولية
  • في افتتاح “الكومسيك”.. اردوغان يدعو لتوحيد الصف في دعم فلسطين ولبنان
  • الحوثيون يعلنون حالة الطوارئ في رداع بعد تزايد الدعوات للخروج المسلح لإطلاق سراح الزيلعي
  • ليبيا تشارك باجتماع منظمة العمل الدولية في جنيف
  • أيهما أخطر على الإنسان وسوسة الشيطان أم النفس البشرية .. داعية يحذر
  • استمرار مأساة المهاجرين.. العثور على جثمان آخر يرجح أنه لأحد المصريين الغارقين في سواحل ليبيا
  • تفاصيل الاجتماع التنسيقي السنوي للشركات العربية المنبثقة عن منظمة (أوابك)
  • قبائل رداع تتداعى للضغط على الحوثيين لإطلاق سراح الزيلعي