الرباط: قالت وزارة الخارجية المغربية، الأربعاء30أغسطس2023، إن الرباط تتابع عن كثب تطور الوضع في الغابون و"تؤكد على أهمية الحفاظ على استقرار البلد الشقيق".

جاء ذلك في بيان للوزارة نشرته على موقعها الرسمي، قالت فيه إن المغرب "يتابع عن كثب تطور الوضع في الجمهورية الغابونية".

وصباح الأربعاء، أعلنت مجموعة عسكريين عبر التلفزيون الحكومي السيطرة على السلطة بالغابون، بعد ساعات من إعلان فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة، وأعلنوا إلغاء الانتخابات "المزورة" التي جرت السبت، وحل جميع مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود.

وأضافت الخارجية أن المغرب "يثق في حكمة الأمة الغابونية، وقواها الحية ومؤسساتها الوطنية، للسير قدما نحو أفق يتيح العمل من أجل المصلحة العليا للبلد، وصون المكتسبات التي تحققت والاستجابة لتطلعات الشعب الشقيق".​​​​​​​

والغابون أحدث دولة تشهد انقلابًا عسكريًا هو الثالث خلال 3 سنوات في إفريقيا بعد النيجر في 26 يوليو/ تموز الماضي ومالي عام 2022، ما أثار موجة من المواقف الدولية التي أعربت في غالبيتها عن القلق العميق إزاء حالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها القارة.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

حلقة نقاشية لـ«تريندز» تؤكد أهمية التسامح والانتماء لمواجهة التطرف

دعت حلقة نقاشية دولية في باريس إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التسامح والانتماء الوطني كوسيلة لمواجهة التطرف وضمان استقرار المجتمعات.

وشدد خبراء ومسؤولون شاركوا في الحلقة، التي عقدت في مجلس الشيوخ الفرنسي، ونظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع المجلس في قاعة مونوري بقصر ﻟﻮﻛﺴﻤﺒﻮرغ تحت عنوان «تعارض الانفصالية الإخوانية مع قيم التعايش»، على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في محاربة الفكر الإخواني، وتبني خطاب إعلامي واعٍ، وتطوير أطر معرفية لكشف تأثير الجماعات المتطرفة وتفكيك أيديولوجيتها.

ودعا الخبراء والمتحدثون في الحلقة، التي شارك فيها مسؤولون وخبراء من «تريندز» وفرنسا، إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التسامح والانتماء الوطني كوسيلة لمواجهة التطرف وضمان استقرار المجتمعات.

وناقشت الحلقة النقاشية الدولية عدة محاور أبرزها مواقع نشر التطرف، حيث حللت استراتيجيات الجماعات المتطرفة في استقطاب الشباب عبر الوسائل الرقمية، والتسامح كنموذج للتعايش من خلال دراسة الاتفاقيات التي عززت التعايش، مثل اتفاقية الألزاس - موزيل في فرنسا، إضافة إلى نفوذ الإخوان المسلمين في الجامعات، وكشف تأثير الجماعة على المؤسسات التعليمية ونشر خطابها.

أخبار ذات صلة «تريندز» يناقش دور البحث العلمي في استشراف مستقبل النزاعات بالتعاون مع «الشيوخ الفرنسي» و«مركز الاتحاد للأخبار».. «تريندز» ينظم حواراً فكرياً حول الانفصالية والتعايش

وأكدت السيناتورة الفرنسية ناتالي جوليه في كلمتها خلال الحلقة، أهمية التعاون الدولي لمواجهة مخاطر التطرف والانفصالية التي تهدد المجتمعات، وشددت على دور السياسات الموحدة في تعزيز الاستقرار والحد من تأثير هذه الجماعات، متطرقة إلى التجربة الفرنسية في هذا الصدد.

من جانبه، قال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن تريندز ومجلس الشيوخ الفرنسي يتشاركان الانشغال بمجابهة مخاطر الخطابات المتطرفة، لافتاً إلى أن المركز لطالما دعا إلى حوار فكري موسع بين الغرب والعالم العربي لفهم جذور ظاهرة التطرف المؤدي للعنف ومعالجتها بأساليب شاملة.

من جهته، أكد الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، أن التعايش وقبول الآخر يشكلان أساس المجتمعات المزدهرة.

من جانبه، قدم جواكيم بويو، عمدة مدينة ألونسو والعضو السابق في البرلمان الفرنسي، رؤيته حول تأثير الانفصالية الإسلاموية على النسيج الاجتماعي الفرنسي، مشيراً إلى أهمية العمل على الأرض، والتحدث مع الناس لفهم سياقات التطرف ومعرفة مجابهتها.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • "هيومن رايتس": لا ينبغي إجبار اللاجئين السوريين على العودة.. الوضع خطير
  • خبير استراتيجي: مصر الوحيدة التي حافظت على كل شبر من أراضيها رغم التحديات
  • حلقة نقاشية لـ«تريندز» تؤكد أهمية التسامح والانتماء لمواجهة التطرف
  • أعربت عن ارتياحها لخطوات تأمين سلامته.. المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته
  • بنعلي تحمل حكومة بنكيران مسؤولية فشل “زيرو ميكا”
  • وزير الخارجية المغربي يؤكد ضرورة المحافظة على وحدة سوريا وسيادتها
  • السجيني: الأحداث السورية تؤكد أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية
  • بوريطة : المغرب يدعم الحفاظ على وحدة و تطلعات الشعب السوري
  • القيادة تهنئ ملك المملكة المغربية بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له
  • خادم الحرمين_الشريفين #ولي_العهد يهنئان ملك المملكة المغربية بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت له.