إيني الإيطالية العملاقة تبدأ الحفر في حقل طرفاية النفطي قبالة جزر الكناري
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
شدت منصة الحفر “Topaz Driller” الرحال نحو حقل طرفاية النفطي جنوب المملكة ، انطلاقًا من لاس بالماس.
و ستبدأ المنصة في عمليات الحفر ضمن ترخيص “Tarfaya Offshore” لفائدة شركة “ENI” الإيطالية العملاقة.
وكانت الشركة الإيطالية، قد أعلنت في وقت سابق ، أن أول حفر لاستغلال المواد الهيدروكربونية في طرفاية سيتم في النصف الأول من عام 2023.
و منحت السلطات المغربية تصريحا بالتنقيب عن النفط في ساحل طرفاية لشركة “قطر للبترول” التي حصلت في 2019 على نسبة 30% من أصل 75% من حصة شركة “إيني” الإيطالية في فرعها بالمغرب “إيني ماروك” فيما يحتفظ المكتب الوطني للهدروكاربونات و المعادن بالمغرب بحصة 25%.
ودخلت قطر للبترول في شراكة مع “إيني” لاستكشاف ساحل المحيط الأطلسي لطرفاية.
ويمتد تصريح التنقيب على مساحة تزيد على 23900 كيلومتر مربع، ويشمل دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حل لغز انقراض الحيوانات العملاقة.. ماذا فعل الإنسان قبل ملايين السنين؟
لا تزال الأبحاث العلمية، تبحث عن حقيقة انقراض الحيوانات الضخمة، التي عاشت لملايين السنين، قبل وجود الإنسان على الأرض، مثل الماموث الصوفي والديناصورات، لتتوصل النتائج الأولية، إلى أن التغير المناخي والافتراس البشري، قد تكون سببا فيما حدث من اختلال في بيئة الحيوانات.
ناقش العلماء سبب انقراض 44 حيوانًا عملاقًا آكلًا للنباتات، منذ حوالي 50 ألف عام، ورجح بعضهم أن السبب قد يرجع إلى أحداث تغير المناخ خلال العصرين الجليديين الماضيين، لتظهر دراسة جديدة، وهي مراجعة شاملة تجمع بين بيانات المناخ القديم، وعينات الحمض النووي المحفوظة، والأدلة الأثرية، إلى أن «الافتراس البشري»، من الصيادين وجامعي الثمار الأوائل، هو التفسير الأكثر دعمًا بجميع الأدلة المتاحة، بحسب صحيفة الديلي ميل.
سبب انقراض الحيوانات الضخمةتوصل فريق البحث إلى أن هناك دعمًا قويًا وتراكميًا، للضغوط المباشرة وغير المباشرة من البشر المعاصرين سلوكيا، لأنهم المحرك الرئيسي وراء انقراض أنواع عديدة من الحيوانات.
يشير العلماء إلى الحيوانات الكبيرة، التي تزيد وزنها عن 45 كيلوجرامًا، باسم «الحيوانات الضخمة»، وأوضح ينس كريستيان سفينينج، المؤلف الرئيسي للدراسة، وهو باحث في علم البيئة القديمة والتنوع البيولوجي بجامعة آرهوس، أن الخسارة الكبيرة والانتقائية للغاية للحيوانات الضخمة، على مدار الخمسين ألف عامًا الماضية، كانت فريدة من نوعها على مدار الـ 66 مليون عام.
الفترات السابقة لتغير المناخ، لم تؤد إلى انقراضات انتقائية كبيرة، وهو ما يجادل ضد الدور الرئيسي للمناخ في انقراض الحيوانات الضخمة.
تعود أسلافنا على تناول الحيوانات لسد جوعهمتشير الفخاخ القديمة، التي صممها بشر ما قبل التاريخ لاصطياد الحيوانات الكبيرة جدًا، بالإضافة إلى تحليلات العظام البشرية وبقايا البروتين على نقاط الرماح المستردة، إلى أن أسلافنا كانوا يصطادون ويأكلون بعضًا من أكبر الثدييات الموجودة حولنا.