بغداد اليوم -  بغداد 

وضعت الهواتف الساخنة أو ما يسمى أرقام الطوارئ كنظام عالمي للتواصل بشكل فوري وسريع للإسعاف أو تقديم خدمات طبية أخرى أو للإبلاغ عن مخالفات ومنها ما يرصد بشكل عيني لإبلاغ السلطات، الا أن هذا الخدمة تترنح في العراق بسبب تفشي الفساد وسوء المتابعة والإهمال عند الكثير من المؤسسات سواء الخدمية والأمنية وحتى الصحية منها.

وطبقًا للنظام العالمي للطوارئ تأتي أرقام الإغاثة والدفاع المدني والإسعاف في طليعة الأرقام التي يجب أن لا تتوقف طيلة 24 ساعة، تليها أرقام السلطات الأمنية والجهات الخدمية والاجتماعية الأخرى".

وبمتابعة حيثية لخدمة الشكاوى التي تخصصها الدوائر في العراق يلاحظ أن ما يقارب الـ 50 بالمئة من هذه الأرقام أما إنها لا تعمل أو لا توجد إستجابة فورية أو تعاون مع المواطنين، وهذا ما يؤكده عضو مجلس النواب هادي السلامي، الذي كشف عن إن ما نسبته 50% من الهواتف الساخنة في الدوائر العراقية "مغلقة".

ويقول السلامي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، انه "من خلال اتصالاتنا بالهواتف الساخنة في مؤسسات الدولة يمكن القول بان اكثر من 50% منها "مغلقة" لكن بالمقابل هناك هواتف مفتوحة ونشطة على مدار الساعة وخاصة الأجهزة الأمنية والدفاع المدني بالإضافة الى النزاهة والإسعاف".

ويكمل النائب، ان "أغلب الهواتف الخاصة بالشكاوى في مراكز الوزارات مغلقة رغم دورها الهام"، لافتا إلى أنه "اثار موضوع الهواتف الساخنة في لقائه الاخير مع رئيس الوزراء محمد السوداني، حيث تم التأكيد على ضرورة ان يكون هناك مكتب للشكاوى في كل المحافظات مع هواتف ساخنة للاستجابة للمواطنين والاستماع لهم خاصة وان هناك بالفعل مكتبًا رئيسيًا في المنطقة الخضراء ولكن اغلب الناس ليس بمقدورهم الوصول اليه".

وزاد السلامي بالقول، انه "ينتظر قرارًا من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع من السوداني حيال ما جرى اقتراحه خاصة وانه وثّق بكتاب رسمي".

واشار الى ان "الهواتف الساخنة مهمة ويجب ان تحظى باولوية لانها تجعل مؤسسات الدولة قريبة من المواطن ويمكن معالجة الكثير من السلبيات في اتصال واحد".

ورصدت "بغداد اليوم" حالات تذمر عدد من المواطنين فيما يتعلق بتقديم الشكاوى على أصحاب المولدات الأهلية في بغداد أو ما يتعلق بأسعار صرف الدولار واستغلال بعض المصارف والمضاربين للمواطنين بهذا الشان.

حيث نشر "احسان اليساري" على حسابه الشخصي في منصة فيس بوك، تدوينة قال فيها: "انه اتصل على الرقم 5608 لتقديم شكوى عن تجهيز الطاقة الكهربائية في قضاء الصويرة (يتبع لمحافظة واسط)، ليتفاجئ بسؤال الموظف: أنت مشتكي علينه؟" 

 

بينما نشر "باسم نجار" تدوينة في منصة فيس بوك أيضا قال فيها: "مثل سالفت دولار تكله بويه جاي يبيعون 148 يكلك اشتكي عليهم هاك هذا رقم دك على رقم يطلع مغلق ادري هو غير قرار دوله يطبق لو تايه".


 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أرقام.. خسائر العراق السنوية نتيجة الحرائق تقدر بـ30 مليار دينار - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

كشفت غرفة التجارة بمحافظة ديالى، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، عن حجم الخسائر السنوية نتيجة الحرائق في العراق فيما بينت انها قد تصل إلى 30 مليار دينار سنويًا. 

وقال رئيس الغرفة محمد التميمي، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الحرائق في البلاد تتفاوت بين محافظة وأخرى، لكن بشكل عام، يصل متوسط الخسائر الناجمة عنها في كافة القطاعات إلى 30 مليار دينار أو ربما أكثر، خاصة أن هناك حرائق في بعض الأسواق تؤدي إلى خسائر تصل في بعض الأحيان إلى 3 أو 5 أو حتى 10 مليارات دينار، خاصة في السنوات الأخيرة بسبب شدة تلك الحرائق وتعقيدات عملية إخمادها نتيجة التجاوزات الكبيرة".

وأضاف التميمي أن "95% من أصحاب المهن، بما في ذلك الأسواق والمحلات والمنشآت والمهن البسيطة، لا يمتلكون إجراءات للسلامة العامة، ومنها أنظمة الحريق، وهو ما يشكل واقعًا كارثيًا في البلاد بسبب تكرار الحرائق التي تؤدي إلى خسائر مادية جسيمة".

وأشار إلى "حريق اندلع اليوم في قضاء المقدادية شمال ديالى، والذي استمر لنحو نصف ساعة وتسبب بخسائر تقدر بحوالي 70 مليون دينار"، لافتًا إلى أنه "في الأسواق الكبيرة ستكون الخسائر أكبر بكثير".

وشدد التميمي على "ضرورة اعتماد خارطة طريق وطنية أولى خطواتها هي إجبار أصحاب المهن والشركات والمنشآت على التأمين على أعمالهم، حيث إن التأمين سيؤدي إلى تطبيق مبدأ السلامة العامة، مما سيسهم في تقليل حجم الخسائر المادية الناتجة عن الحرائق. وأكد أن تطبيق مبدأ السلامة العامة والتأمين سيساعد في تقليل الحرائق بنسبة قد تصل إلى 70% سنويًا".

وفي آخر احصائية رسمية، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، مقداد ميري، في حديث صحافي، إن عدد الحرائق التي حصلت من الأول من كانون الثاني/ يناير ولغاية الأول من حزيران الجاري بلغ 5544 حريقاً في عموم العراق.

وبرر ميري الجزء الأول من الحرائق إلى التماس الكهربائي، مشيراً إلى أن الجزء الثاني حرائق متعمدة بفعل فاعل، والثالث حرائق الناتجة عن الإهمال وعبث الأطفال، والرابع أعقاب السجائر.


مقالات مشابهة

  • لا ترد على هذه الأرقام.. مكالمة واحدة قد تسحب كل أموالك وتسرق بياناتك
  • وزير الزراعة لـبغداد اليوم: وصلنا الى الاكتفاء الذاتي من القمح
  • أخبار التكنولوجيا| أفضل حاسوب للأطفال 2025 .. فيفو تغزو الأسواق بهاتف جديد.. ميزات مخفية في هواتف سامسونج
  • اليوم.. ثلاث مواجهات خارج بغداد في انطلاق الجولة 16 لدوري نجوم العراق
  • من نوكيا إلى آبل.. هواتف لا تدعم مكالمات الواي فاي
  • أرقام.. خسائر العراق السنوية نتيجة الحرائق تقدر بـ30 مليار دينار
  • أرقام.. خسائر العراق السنوية نتيجة الحرائق تقدر بـ30 مليار دينار - عاجل
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة - عاجل
  • عاجل - الطقس السيئ.. أرقام طوارئ تحتاجها خلال موجة الأمطار العنيفة (تفاصيل مهمة)