تعميمٌ سيصدرُ قريباً من وزارة التربية.. ماذا سيتضمّن؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي إنّ "قلة عدد الموظفين في وزارة التربية أدّى إلى تأخير معاملات الطلبة العراقيين في لبنان"، كاشفاً أنَّ "دخول سماسرة بين الطلبة العراقيين ووزارة التربية في لبنان، أجبرَ الأخيرة على إجراء التغييرات، وإقالة مسؤولين في الوزارة". وفي حديثٍ عبر قناة "العراقية الإخباريّة"، أعلن الحلبي أنَّه سيُصدر تعميماً لكل الجامعات اللبنانية لتحديد آلية لإستكمال كافة المعاملات المتعلقة بالطلاب العراقيين، وأضاف: "أتمنى على هؤلاء الطلاب عدم التعامل مع السماسرة وطلبنا من القوى الأمنية الضرب بيد من حديد لإيقاف كل من يتعامل بالرشوة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، شارك دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، في صلاة عيد الفطر المبارك إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.
مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في هذه المناسبة تدعو للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الوزراء اللبناني، كما تعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعادة لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.
وتعكس هذه المشاركة تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.
وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.
للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان، حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني عام 1989 في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.