صحيفة روسية: بوتين قلق من تمرد جديد بعد مقتل بريغوجين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت صحيفة روسية إن الرئيس فلاديمير بوتين يشعر بالقلق من إمكانية إقدام مجموعة "فاجنر" على تمرد مسلح ثان ضده بعد مقتل قائد المجموعة يفغيني بريغوجين في حادث تحطم طائرة الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة "موسكو تايمز" عن مصدرين مقربين من الكرملين ومسؤول حكومي - لم تسمهم- قولهم إن الكرملين لا يزال يدرك وجود خطر حدوث تمردات مسلحة، وتعمل الخدمات الخاصة الروسية على السيطرة عليها والقضاء عليها.
وذكرت الصحيفة أنه رغم الشكوك في أن بوتين ربما يكون هو من دبر الحادث، إلا أنه يشعر بالقلق بشأن الانتقام المحتمل من مقاتلي فاجنر المتبقين واحتمال حدوث تمرد مسلح ثانٍ ضد حكمه، وفقاً للمحلل السياسي الروسي في مجموعة الأزمات الدولية، أوليغ إجناتوف.
وأضافت الصحيفة أن بوتين أمر الأجهزة السرية بالاستعداد لهذا التهديد.
وأشارت إلى أن الكرملين اتخذ إجراءات لتطويق المعارضة، بما في ذلك منع جنازة بريغوجين من أن تصبح حدثًا عامًا وزيادة عدد رجال الأمن في المقبرة حيث تم دفن مقاتلين آخرين من فاجنر.
اقرأ أيضاً
بعد رحيل بريغوجين الغامض.. مصير بوتين وفاجنر والحرب في 5 أسئلة
وكان بوتين في السابق منزعجًا من تمرد بريغوجين فراهن على وضع نهاية للقوات الخاصة التي كبر نفوذها، وفقاً للصحيفة.
وبحسب الصحيفة، فإن الكرملين يخطط لفوز بوتين، 70 عاماً، بالانتخابات الرئاسية الروسية المقبلة، وذلك من خلال استبعاد المرشحين المنافسين الأصغر سنًا، والحفاظ على صورة بوتين كزعيم قوي.
وفي 23 أغسطس/ آب تحطمت طائرة من طراز إمبراير-135 بمنطقة تفير شمال غرب البلاد ما أدى لمصرع ركابها وهم عشرة بينهم بريغوجين.
وسرت تكهّنات وتحليلات بأن بريغوجين الذي كان مقربا من بوتين حتى تمرده المسلح، "قد يكون ضحية عملية اغتيال دبرها الكرملين" ثأرا على تحديه لسلطة الرئيس الروسي.
لكن الكرملين نفى، الجمعة، تلك الاتهامات ووصفها بأنها "كذب محض".
وفي يونيو/حزيران الماضي، أطلق بريغوجين تمرّدًا ضد بوتين، لكنه ألغاه بعدما عفا عنه الرئيس الروسي بوساطة من رئيس بيلاروسيا التي استقر فيها.
اقرأ أيضاً
لجنة تحقيق روسية: الفحص الجيني أثبت مقتل بريغوجين
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فاجنر فلاديمير بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
البرهان يحسم أمر إدارة الاسلاميين للحرب .. المجد للبندقية
بورتسودان- متابعات تاق برس – قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن الحديث عن عن إدارة “الإسلاميين” للحرب من بورتسودان أكاذيب وليس هناك أحد يقوم بتوجيهنا في هذه الحرب ولن يملي علينا أحد شيء.
وأضاف “سنذهب في هذه المعركة حتى الانتصار ولن نخذل أي شخص وضع الأمل في أن الجيش سينتصر ولا يوجد مجد آخر وإنما المجد للبندقية.
وشدد بعدم وجود أحد يقوم بتوجيهم في هذه الحرب ولن يملي علينا أحد شيء، واضاف “هناك أكاذيب أن الإسلاميين في بورتسودان من يديرون الحرب”.
وقال البرهان اليوم فى ورشة الخدمة المدنية ، ان من اسماهم المرجفون يروجون أن الحرب ضد أعراق محددة، و:”حربنا ضد كل من يحمل السلاح ضد الدولة”.
واوضح ان الحرب ليست ضد أي قبيلة ومن يروجون لذلك يقصدون تحشيد الناس وجرهم للقتل، وان تمرد رئيس القبيلة لا يعني تمرد كل القبيلة
وجدد قائلا” سنذهب في هذه المعركة حتى الانتصار”.
واعتبر البرهان قتل قوات الدعم السريع للمواطنين في منطقة الصالحة بأم درمان ينم عن كراهيتهم للشعب السوداني.
وأشار البرهان إلى أن الحرب على كل من يحمل السلاح ضد الدولة وليست ضد أي قبيلة ومن يروجون لذلك يقصدون تحشييد الناس وجرهم للقتل، وأكد أن تمرد زعيم القبيلة لا يعني تمرد كل القبيلة.
وقال البرهان: علّمتنا التجارب السابقة والمظاهرات وترك العمل وكسر الشارع وحرق اللساتك التي ولت مع الجماعة السابقة، بأن المجد ليس لحرق اللساتك وإنما للبندقة فقط.. الحرب وحّدت الشعب السوداني في إطار الاصطفاف الوطني.. والجيش لن يخذل الشعب.
ودعا البرهان إلى مراجعة قوانين الخدمة المدنية في السودان، وقال خلال مخاطبته مؤتمر الخدمة المدنية إن تعدد القوانين وتغيرها كل حين في الحقب الماضية اضر بالدولة.
وأضاف “لابد من مواكبة موظفي الدولة لتقنيات إدارة المهنة وتطوير الموظف ونتظر قانون محكم ومواكب ندير به المرحلة القادمة.
وأضاف :الخدمة المدنية بيها تشوهات واختلالات وأي زول فاكر الوزارة حقتو يجيب ولد خالتو وحبويتو يشغلهم وده السبب الخلانا غير منتجين
ووجه وزارة العمل بمراجعة كل الوظائف والتأهيل هو المفصل، ونوه إلى ان المرحلة القادمة في الدولة لابد من ادارتها بالقوانين واللوائح لا نسمح بتخريب واضرار ممتلكات الدولة.
البرهان الإسلاميينالحرب